الغرفة الفارغة

الغرفة الفارغة

جلست أتأمل جدرا غرفتي الشخصية
. أتأمل بها أغراضي وملابسي الخاصة
كنت أجدها فارغة في عيني
لا يوجد بها شيء يؤنسني ويسليني بوحدتي الحزينة
و للحظة من الزمن كنت أفكر في حياتي الحزينة
وفي عتمة الليل أراكي تقتربين مني كل ساعة
وما أن انهض من فراشي لكي أضمكي إلى صدري حتى تختفين في ظلمات غرفتي العتيقة
وأنا وفي كل ليلة وليلة أنتظرك حتى أنهكني الليل وطول السهر وأنا أفكر بكي وأتأمل عينيك الجميلة
كم مرة رأيتك فيها بأحلامي الجميلة
وكم تمنيت أن تكون أحلامي طويلة
وكم غرني كذب الناس حولي وغفلت عيني عن الحقيقة
لكن حبي لكي أرشدني إلى طريقي ومساري الحقيقيين
وشربت من كأس الخمر كي أنساكي وأنسى أحلامي الوردية
وكان حبك يزيد في قلبي كثيراً ولم أستطيع نسيانك بأي طريقة
جربت الانتحار بكل طريقة . لكن حبك أخرجني من حياتي القديمة
وأنساني كل ما تعلمته في حياتي الماضية
كنتُ أرى أمامي الحيات جميلة فيها الجمال والأمور الجديدة
لكن بعد غيابك عني انحرفت عن طريقي الجديد
وصرت أتأرجح يمينا وشمالا وذهاب وإيابا
ونسيت أحلامي الوردية التي كانت معك وكل أمنياتي الجليلة
لا أقول كلماتي من أفكار المتواضعة
هيه من قلبي الجريح الذي في كل يوم يتمزق على فراقك
فأخبريني بسبب واحداً أبقى فيه على قيد الحياة يدونك ألي جاني
بأصعب الأمور وأسهلها . فأقول لكي لن تجدي سبباً
يمنعني من فراق حياتي المريرة
التي تزيد قلبي كل يوم بجروح
تزيد بها جروحي القديمة
فاسمعي من كلماتي الأخيرة
أتمنى لك السعادة وأتمنى أن تعثري على الشخص المناسب
الذي يعرف كيف يقدر حبك ويخاف عليك من كل شيء
فأذهبي لتجدي سعادتك وتذكري كم كان حبي لكي كبيراً
وكم جرحُ أصاب قلبي بسبب حبك
الذي زاد همومي ومشاكلي بالحياة
وسبب الكثير لي من الآلام
فأذهبي بعيداً فأنا قد عرفت الحقيقة
وأتمنى أن تكون ليست هيه الحقيقة