سرقة مقام النبي سبلان عليه السلام

سرق صندوق المقام الشريف مرتين، مع العلم أن الصندوق موجود قرب المغارة والدخول إليه صعب جدا، لأن الأبواب المؤدية إليه موصدة بصورة محكمة"
وصلنا كتاب من الشيخ كايد سلامة من قرية حرفيش، ما ذكر فيه غريب عن عادتنا المعروفية. لذلك ارتاينا نشره لاهمية الموضوع الذي طرحه فيه ولجهلنا حقا ما يجري كوننا بعدين جغرافيا عن بلدته حرفيش.

واليكم النص كما وردنا مع بعض التعديلات الطفيفة:

كما هو معلوم عاش قبل مئات السنين سيدنا سبلان عليه السلام، قبل دعوة التوحيد أيضا، لا احد يعلم الفترة التي عاش فيها بالتحديد، إنما هناك عدة روايات نقوم بتناقلها عنه عبر الأجيال. الشيء الملفت للنظر إن اغلبيه الديانات تؤمن بهذا النبي. الذين اشرفوا على إدارة المقام كانوا المسلمون السنة، قبل قيام ألدوله وكانت هناك قرية قرب المقام تدعى قرية سبلان وما زال قسم منهم يأتي للتبرك منه، اليهود يعتبرونه "زبولون" من سلالة النبي يعقوب عليه السلام ويطلقون اسم الجبل على اسمه، جبل زْبول كذلك نحن أدرى بالقصص والتنبؤات وبركات هذا النبي التي ظهرت منه.

الحفاظ على قدسيه وممتلكات وقف النبي سبلان هي ورثه وأمانة مقدسة لجميع الموحدون كبقية الأماكن المقدسة الأخرى.

السرقة الأولى:
في الفترة الأخيرة سُرق صندوق المقام الشريف مرتين، مع العلم إن الصندوق موجود قرب المغارة والدخول إليه صعب جدا، الأبواب المؤدية إليه موصدة بصورة محكمة والنوافذ كذلك مقفلة ومشبكه بالحديد، لحفظ الأمن والأمان ركبت كاميرات مراقبه داخل المزار الشريف. والمستغرب أنه في الحالتين التي تمت السرقة فيهما، لم تعمل أي من هذه الكاميرات!؟، ومع ذلك لم تؤخذ أي احتياطات أخرى كالحراسة أو غيرها.
طالب عدد من مشايخ حرفيش المسئولين عن إدارة الوقف، إيضاحات حول الموضوع والى أين وصلت التحقيقات.
لا احد يعلم وربما ستقيد ضد مجهول، هكذا سينتهي الأمر كأن شيئا لم يحصل.
حصل فشل ذريع ومتكرر في الحفاظ على ممتلكات المقام. من المسئول عن ذلك؟؟، وهل سيأخذ أحد المسؤولية على عاتقه كما هو الواجب!!!!!. وهل استخلصت العبر؟؟؟، طبعا لا.
هنالك العديد من الأسئلة بحاجه لأجوبة ولكن ممن؟.

السرقة الثانية:
سيدنا سبلان - ص - كان يعمل راعيا لقطيع من الماعز كما كانوا أغلبية أنبياء الله المرسلين. وكان يسكن ويتعبد في أعلى الجبل في مغارة صغيرة جدا. زاهدا في الدنيا لا يملك إلا قوت يومه. وبعد غيابه، بنيت غرفه للتبرك من هذا النبي، محافظين على بساطة المكان وروحانيته. كذلك في عهد المرحوم الشيخ علي الفارس الذي كان أحد أركان هذه الطائفة في بلادنا (كما شهد له سيدنا الشيخ أبو يوسف أمين طريف رحمه الله). فزاد في بناء المقام الشريف فقط كما كان متطلبا، محافظا على روحانيته وقدسيته وأملاكه وكذلك على نظافته. كان المقام يوحي للزائر كما كان صاحبه.
في العام الأخير تغيرت صورة المكان المقدس، فمن لم يزره في الفترة الأخيرة من الصعب معرفته الآن، لأن أعمال الهدم والبناء وتصفيحه بالحجارة ونحت وزينة كما هو الحال في بقيه مقاماتنا.
هذه الأعمال تنجز بلا أية رقابة مهنية أو مخططات هندسية. وبات المكان يوحي للقاصدين كأن من عاش به هو أحد النبلاء الإقطاعيين. عاش في أعالي الجبال، فأماّ الفلاحين والأراضي والوديان من تحته، أقرب ما يذكرنا بالقرون الوسطى – لا أبالغ إن قلت تمت سرقته روحانياً.

كل هذه الأعمال لا تقام بإشراف المجلس الديني الأعلى ولا بأشراف اللجنة الدينية كما هو مطلوب، إنما بإشراف وتمويل أحد أثرياء الطائفة، صاحب سلطة ونفوذ استطاع بواسطته استمالة عدد كبير إليه بسبب ثراءه وهو يقوم بأعمال الترميم بدون موافقة أو مراقبة احد.

المشكلة ليست هنا فحسب، بل أن مال هذا الثري هو مال مجهول المصدر وهو واقع تحت الحرمان الديني والإجتماعي في بلده والطائفة. والأمر المضحك المبكي هو أنهم يحرّمون المنكر ويتعاملون مع الناكرين و يحللون مالهم إن ذلك خدم مشاريعهم.
وقد وصلت بهم السذاجة والإستخفاف والتهاون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما أوصونا به أولياؤنا وشرحوه لنا أسيادنا. ويقوم "مشايخنا " بتكريم أمثال هؤلاء في المقام الشريف!!!.

يتوجب على المجلس الديني الأعلى وعلى رئيسه فضيلة الشيخ موفق طريف وفقه الله بصفته الوصي على مقدسات الطائفه وهو العنوان، أن يقف عند مسؤولياته وأن يضع حد لهذه المهزلة ألقائمة.

الله يجازي اللي سرق ويصيبو شلل بايديه واجريه وتعمى عيونه

لك وين صرنا بهالزمن الفظيع

الناس ما عادت تميز بين الحلال والحرام

وسرقة المقامات هاي جريمه بحد داتها والله تعالى كبير وبيجازي كل انسان بيقرب عالمقامات باهداف غير دينيه

يسلمو ايديك وشكرا عالاخبار والمعلومات

اهلين يا هلا ابن البلد Very Happy

يمهل ولا يهمل
خليهم يسرقو هربو من العباد بس من الله ما بيقدرو يهربو الله يحاسبهم

يعني الله شيفون هو رح يحسبون