الخلة التاسعة مدح حسن الخلق وذم سوء الخلق

بسم الله الرحمن الرحيم

مدح حسن الخلق وذم سوء الخلق

الخلة التاسعة من الخلال المعينة على دفع الهم وهي حسن الخلق وهو البشر والبشاشة وطلاقة الوجه والتبسم واظهار حسن الخلق والسرور بمن يلقاه الانسان من سائر الناس والتودد الى كل احد وهو خلق مستحسن من كل الناس وفي الملوك والرؤساء واهل الديانة احسن وثمرة ذلك ان يكون الانسان محمودا محبوبا وهموم المحبوب اقل من هموم الممقوت , وضد حسن الخلق سوء الخلق وهو العبوس والتقطيب وقلة التبسم والشراسة والانقباض عن الناس وهذا الخلق يتركب في الناس من الكبر وغلظ الطبع وسوء الادب وهو مستقبح في جميع الناس وخصوصا في الملوك والرؤساء واهل الفضل والديانة وثمرة ذلك ان يكون الانسان بهذه الافعال ممقوتا وهموم الممقوت اكثر من هموم المحبوب وليس من حسن الخلق البشر والبشاشة وطلاقة الوجه والتودد مع خبث النية والغيبة فان ذلك رياء والرياء مذموم وانما حسن الخلق هو الصفات المقدم ذكرها مع حسن النية وترك الغيبة وذلك لا يكون الا عن فضل ووفور عقل وحسن الخلق راس الفلسفة والحكمة وجمال الرئاسة ومعين على الديانة وركن قوي من اركان السياسة وكان حكماء اليونان اذا قصدهم من يؤثر ان يدرس العلم والفلسفة الزموه ان يصلح اخلاقه ويهذبها ويحسنها ثم بعد ذلك كانو يدرسونه العلم .
ومن المواعظ والاقاويل الواردة في هذا ما انا ذاكره قال بقراط الحكيم من حسن خلقه طاب عيشه ودامت سلامته وقلت عداوة الناس له وقيل حسن الخلق موهبة من الله لا يكون الا عند احب الخلق اليه وقيل من حسن خلقه كان محبوبا ومن ساء خلقه كان ممقوتا وقيل حسن الخلق يستر عيوب صاحبه وسوء الخلق يكشف مساوي صاحبه . وقيل من كانت اخلاقه جميلةحسنت افعاله وقيل راس العقل حسن الخلق وقال بعض الحكماء ان كنت حسن الصورة وجمعت الى حسن صورتك حسن خلقك فقد جمعت الفضيلتين وان كنت قبيح الصورة فلا تجمع الى قبح صورتك قبح خلقك فتجمع الرذيلتين واعلم ان حسن خلقك يغطي قبح صورتك وحسن صورتك لا يغطي قبيح خلقك وقيل من حسن خلقه طاب عيشه وحمده الناس ومن ساء خلقه تكدر عيشه وذمه الناس وقيل حسن الخلق يؤدي الى السلامة وسوء الحلق يؤدي الى الندامة وقال بعض الحكماء لابنه يا بني اياك والاغترار بالدنيا فانها لم تف لمن وعدته قبلك لتفي لك وعليك بحسن الخلق لتكون محبوبا وبالوفاء ليعضدك من يحسدك ويعينك على زمانك ولا تكن سيء الخلق فتكون ممقوتا فيقل معينك ويكثر من يطلب عليك العثرة وقيل حسن الخلق ينجي صاحبه من المهالك وسوء الخلق يلقي صاحبه في المتالف وقيل من حسن خلقه غفر ذنبه واقيلت عثرته ومن ساء خلقه كثر قبحه وعظمت زلته وقيل حسن الخلق يدل على رقة القلب وسوء الخلق يدل على قساوته وحسن الخلق فضيلة في النفس وكرم وجود وسوء الخلق نقص في النفس وبخل ولؤم والجود بالخلق احسن وافضل من الجود بالمال وقيل حسن الخلق خير قرين وقيل من كان جوادا بخلقه بخيلا بماله احمد ممن هو جواد في ماله بخيل بخلقه وقيل الجود بالمال ينقص المال والجود بالخلق يزيد الخلق حسنا وقيل حسن الخلق يدل على الحياء والحياء فضيلة محمودة وسوء الخلق يدل على القحة والقحة رذيلة مذمومة وقيل من ساء خلقه رفضه اهله ومن حسن خلقه احبه من لا يعرفه. وقيل من حسن خلقه مدحه القريب وقيل ثلاثة من لم تكن فيه ليس بفاضل وهي حلم يرد به جهل من جهل عليه وورع يحجزه عن محارم الله وحسن خلق يداري به الناس وقيل سوء الخلق يعدي فاحذر مخالطة سيء الخلق لئلا يتعدى منه اليك وقيل ثلاث خلال لا يؤمن انتقال مرضها وان قلت اللهو وسوء الخلق والتواني وقيل اياك والضجر وسوء الخلق فانه لا يستقيم معها امر وقيل الجود جودان الجود بالمال والجود بالخلق والسعيد من جمعهما والشقي من حرمهما وقيل لا تقبل افضال من يجود بماله ويبخل بخلقه لان الجواد بماله دون خلقه كالممتن والجواد بخلقه دون ماله كالمعتذر وقيل ان لم تسعوا الناس باموالكم فسعوهم باخلاقكم وقيل من حسن خلقه فهو سعيد ميال الى فعل الخير سهل الانقياد الى اجابة المسالة وقضاء الحاجة وقبول الشفاعة يشكره من يعرفه ويحبه من لا يعرفه ويرد غيبته من لا يشاهده ومن ساء خلقه فهو لجوج في اموره معقد لامور غيره ولا يفعل الجميل ولا يجيب مسالة صديق ولا يقبل شفاعة ولا يَقضى حاجة يذمه اقرب الناس اليه ويبغضه كل احد وقيل لا يكون الصديق صديقا حتى يبذل لصديقه ثلاثة اشياء ماله عند الحاجة ونفسه عند الشدة ورايه عند المشورة وقيل الراي من غير مودة غير منتفع به وقيل قارب الناس في عقولهم تسلم من غوايلهم وتفضل عليهم بحسن الاستماع منهم وان كانما ياتون به حقيرا فان لكل امرء من نفسه قدرا وقيل ليس في حب الف رجل عوض في عداوة رجل واحد وقيل ان استطعت ان يكون عدوك صديقا لك فافعل فهو خير لك وقيل اياك ان تكافي عداوة السر بعداوة العلانية فان ذلك مما يفسد امرك ويجعل لعدوك عليك حجة وليس كل عداوة يكافى بمثلها كالخيانة التي لا تكافى بمثلها والسرقة ايضا وقيل الحيلة في امر عدوك ان تصادق اصدقاءه وتواخي اخوانه فيدخل بينه وبينهم التجافي والانقباض حتى تقع القطيعة والاعراض ومن صادق اخوان عدوه لا عدو له وقيل من قضى حاجة بلا بِِشِر فكانه لم يقضيها وقيل من ساء خلقه عذب نفسه ومن كتم غمه سقم جسمه اتقوا صرعات الزمان بطلاقة الوجه وقيل في سعة الاخلاق كنوز الارزاق وقيل مكارم الاخلاق عشرة صدق الحديث واعطاء السائل والمكافاة بالصنائع وصلة الرحم واداء الامانة والتقدم للصاحب واكرام الضيف وصيانة الجار وترك الغيبة وقيل العاقل من استعمل عند السلطان الحذر وعند الاخوان الخضوع وعند العامة البشر وعند الاعداء الحجة وقيل لبعض العرب من اقل الناس صديقا قال المعاشر بعبوسة الوجه وقيل احتمل من زل عليك واقبل عذر من اعتذر اليك وقيل الناس طبقات في اخلاقهم فعاشر كل صنف منهم ما يحتمله خلقه ولا يكرهه طبعه وقيل امنع الناس من عرضك بان لا تفعل ما ينكرونه منك واطلب التعظيم في قلوبهم بما يرونه من صيانة نفسك واستبق مودتهم بالغنا عنهم واستدم محبتهم بالبشر لهم واحتجب عن بغيهم بترك الاستطالة عليهم وارفق وسعك كله بالمداراة لحاسدهم وقيل عنوان فضل الانسان ادب حسن موافقا . فافعل فان ذلك مما يروح قلبك . ويحسن ذكرك وقيل عنوان ادب الانسان حسن خلقه وقيل علامة ادب النفس في طهارة الخلق وقيل فضيلة الانسان على البهائم العلم وفضيلة العالم على الجاهل حسن الخلق وقيل اول خلال المرؤة طلاقة الوجه والثاني التودد الى الناس والثالث قضاء حوائج الناس وقال الاصمعي سمعت من قيس يقول لقومه انا رجل منكم ليس لي فضل عليكم ولكن ابسط لكم وجهي وابذل لكم مالي واحفظ حريمكم واقضي حقوقكم واعود مرضاكم واتبع جنائزكم فمن فعل هذا فهو مثلي ومن زاد عليه فهو خير مني ومن قصر عن هذا فانا خير منه وقيل له ما حملك على هذا حسن الخلق عود نفسك السخاء وتخير لها من كل شيء احسنه فان الخير عادة والشر لجاجة وقيل راس العبادة التودد الى الناس وقيل اذا احببت المحمدة من الناس فلاقهم ببشر الوجه وحسن الخلق وقيل من حسن الاخلاق الصون للعرض والقيام بالفرض وتقصير الاجل بالفضل والوفاء بالعهد والانجاز بالوعد .. وقيل اظهر الناس محبة احسنهم خلقا وقيل اربع خصال اذا اعطيتها رفعت عنك كثير من الهم والذم وهي حسن الخلق والقناعة وصدق الحديث واداء الامانة وقيل جاملوا الفجار وخالطوا الابرار فان البار يستحق الاخلاص والفاجر يكفيه الخلق الحسن وقيل ان استطعت ان تكون لكل خلق جميل سابقا . ولكل القول قال كي ابعثكم على مكارم الاخلاق . ووعد ابو عمر ابن العلا رجلا وعدا فابطا بوعده عليه فلقيه الرجل وقال له يا ابا عمر وعدتني وعدا فلم تنجزه فقال له صدقت فقال فاينا اولى بالغم قال انا قال ابو عمر لا بل انا اولى قال له فكيف ذلك قال ابو عمر لانني وعدتك وانصرفت وانت تفرح بالوعد وانصرفت انا بهم الانجاز فبت انت ليلتك فرحا مسرورا وبت انا ليلتي مهموما مغموما ثم عاقني القدر عن بلوغ الارادة فلقيتني جذلا معاتبا ولقيتك محتشما معتذرا وقيل لمعاوية أي الناس احب اليك قال من يحببني الى الناس ويحبب الناس الي . قال عمر بن الخطاب لطلحة الاسدي ان قلبي لا يحبك ابدا لانك قتلت عكاشة قال فمعاشرة جميلة يا امير المؤمنين قال الافضل للناس ان لا يعاشروا على بعض .
عيش ولا لمريض ولا لفقير . والزلل في اتباع الهوى وقيل اذا غلب عقلك هواك فهو لك واذا غلب هواك عقلك فهو لعدوك وقيل لبعض الحكماء من يصلح ان يكون ملكا . قال من ملك نفسه عند الشهوة والغضب . واستعمل العدل في حقوق الله تعالى والكرم في حقوق نفسه ورضي من الناس ان ينصفوه والزم نفسه الجود عليهم وقيل ما اسخف راي الجاهل اذا وقيل ما اكذب عذر الكذاب اذا اعتذر وقيل الرجال رجلان عاقل وجاهل فالعاقل اذا اتمنته ادى الامانة وان جالسته جاملك والجاهل ان اتمنته خانك وان جالسته شانك وان شاورته خدعك . وقيل الرجال اربعة رجل يدري يدري انه يدري فذاك عالم فاتبعوه ورجل يدري ولا يدري انه يدري فذاك ناس ِ فذكروه ورجل لا يدري ويدري انه لا يدري فذلك مسترشد فارشدوه . ورجل لا يدري ولا يدري انه يدري فذاك جاهل فارفضوه .وقيل ابغض العباد الى اللع تعالى الجاهل . لانه حرمه اكثر ما رزق عباده وهو العقل . وقيل اطلبوا العلم فان عجزتم فجاوروا اهله وان لم تجاوروهم فلا تبغضوهم وقيل لا تمنع العلم اهله فتاثم . ولا تضعه في غير موضعه فتضيعه . فلو ان اهل العلم العلم صانوا علمهم ووضعوه عند اهله لسادوا به اهل زمانهم . لكنهم بذلوه لاهل الدنيا لينالوا من دنياهم فهانوا على اهلها . وقيل اذا جلست مع عالم فاساله مستفهما . ولا تساله متعنتا وقيل اذا كان السائل مستفهما فقد وجب على العالم ان يفيده وان كان متعنتا فسبيله ان يعنته او يمسك عنه وقيل اذا اكرمك الناس لاجل مالك . فلا يعجبنك ذلك فان زوال الكرامة مع زوال المال ولكن ليعجبنك اكرام الناس لك لعلمك او لدينك وقيل ازهد الناس في العالم من زهد في اهله وجيرانه وقيل شيئان ليس لهما ثمن العلم والعمل والصالح وقيل النظر في العلوم يلقح القلوب وقيل لا يكون الرجل عالما حتى يكون فيه ثلاث خصال لا يحتقر من دونه ولا يحسد من فوقه ولا يبخل بعلمه وقيل من الحكمة الا تنازع من هو فوقك ولا تقول ما لا تعلم ولا تتعاطى بما لا ينال ولا تخالف ما في قلبك ولا يخالف قولك فعلك ولا تدع الامر اذا اقبل عليك وتطلبه اذا ادبر عنك وقيل ثلاث يجب على العاقل ان يتجنبها . مقارنة النساء ومنافرة الاشرار ومجادلة المتعنت وقال بعض الحكماء لابنه يا بني عليك بالحكمة فانها تجلس الفقير مجالس الملوك وقال اخر لابنه يا بني اصدق ان حدثت واوف اذا عاهدت وانجز اذا وعدت وقيل يستحب من الانسان اذا علم الا يعنف واذا تعلم الا يانف وقيل من الناس من يجهل اذا حلمت منه ويحلم اذا جهلت عليه ويحسن اذا اسات اليه وينصفك اذا ظلمته .

موضوع: تكملة الأحد أغسطس 09, 2009 3:08 am

ويظلمك اذا انصفته فاستعمل مع من هذه صورته ما يدفع عنك اذيته ولا تاثم به ولا تندم عليه وقيل من الايمان ان تؤثر الصدق حيث يضرك على الكذب حيث لا يضرك وقيل عدو عاقل خير من صديق جاهل وقيل اقبل النصيحة اذا عرفتها ولو من عدو . وقيل نقل الصخر اسهل من افهام من لا يفهم . وقيل رغبتك في من يزهد فيك ذل وزهدك في من يرغب فيك قصر همة . وقال بعض الحكماء من لم يؤاس في دولته خذل في نكبته ومن قل خيره لم يؤمن من شره . والظلم سريع الى تغيير النعمة وتعجيل النقمة وقيل اذا اراد الله بقوم سوء فاول ما يزيل عنهم عقولهم حتى يعتقدوا القبيح حسنا والحسن قبيحا . وقيل اذا انقضت المدة كان الحتف في العدة . وقيل من جالس عدوه حفظ عليه عيوبه وربما زل الحكيم وهفا الحليم . وقيل الحيلة ابلغ من الوسيلة والامر تحقره وقد ينمى . والهوى يهوي بصاحبه والحكمة خير همة . ومن انفق في العلم مالا اكتسب به جمالا وقيل عقل الانسان يبين في علمه وادبه في فضل معاشرته وشرفه في تواضعه وراحة نفسه . وعزه في انصافه وغناه في رضاه بما قسم الله تعالى له . وقيل الضرورة تعلم الحيلة . وقال بعض الحكماء امتحنت خصال الانسان فوجدت اشرفها صدق اللسان ومن عدم فضيلة صدق اللسان فقد فجع باكرم اخلاقه وقيل من الادب ان تبذل لضيفك مالك ولاهل معرفتك بشرك ولعامة الناس محبتك وحسن محضرك ولعدوك عدلك وقيل يجب على العاقل ان يكون عالما بزمانه مستقبلا لشانه حافظا للسانه وقيل زينة العاقل ثلث خلال تقوى الله تعالى وصدق الحديث وترك ما لا يعنيه وقيل العاقل لا يستهين بالعدو وان كان ضعيفا وقيل في العجلة الندامة وفي التاني السلامة وقيل يسود الانسان بالعقل والعلم والعفة والادب وقيل لا يجب على العاقل مقاومة القدر وانما يجب عليه الاخذ بالحزم وقيل ظن العاقل كهانة وقيل لا موهبة اعظم من العقل ولا داء ادوى من الجهل وقيل ليس العاقل الذي يحتال في الامر الذي وقع فيه حتى يخرج منه لكن العاقل الذي يحتال في الامر الذي يخشاه حتى لا يقع فيه وقيل لا يتم دين احد حتى يتم عقله وقيل كل شيء يحتاج الى العقل والعقل يحتاج الى التجارب وقيل من كثر ادبه دام شرفه وان لم يكن حسيبا وعظمت الحاجة اليه وان قل ماله وساد وان كان مجهولا وقيل لازدشير اي الاشياء اجل قال العلم الذي خف حمله وهو في الملا جمال وفي الوحدة انس يرؤس به حامله وتكثر الرغائب فيه وقيل له فالملك محمله ثقيل والهم به طويل ان كان صاحبه في الملا اشغله فِكره فيه . وان كان وحيدا ارق في حراسته وقال انوشروان العادل لا تغتر بصواب الجاهل فان ذلك منه كالزلة من العاقل ولا تنكر زلة العاقل فانها نعمة من الله تعالى ليعلم انه انسان وقيل اكثر اصابات الجاهل لا تكون عن جودة الراي والحزم وانما تقلب الامور وجريها على مقتضى الوقت يحدث له ما لم يعتمده واكثر زلات العقلاء لا تحدث عن فساد الراي وتضييع الحزم وانما للاعراض التي لا تحسب والاتفاقات الخارجة عن التقدير تجدد ما منعهم عن بلوغ الغرض فيحسب الجاهل ان ذلك زلة وهو فضيلة عند اهل الدين وعذر عند اهل الفضل وقيل اعقل الناس من ذل للحق فاعطاه من نفسه وعز بالحق فلم يهن دون اقامته وقيل احزم الملوك من ساس نفسه للرعية بما يسقط حجتها وساس الرعية بما يثبت حجته عليها وقيل من اشارات عديم الراي كثرة التلوية وقيل من لم يقدم الحزم في جميع اموره طال همه ومن استعمله دام سروره وقيل لانوشروان من اطول الناس عمرا قال من كثر معروفه فتادب به غيره من بعده وقال اخر العمى خير من الجهل لان اصعب ما يخاف منه في العمى الوقوع في بئر لا عار فيه ولا اثم واهون ما يخاف منه في الجهل ما يكسب العار والاثم وقيل لكل ذي همة ثقة من اخوانه يامنه على سرائره ويفاوضه في خلواته ويحق على من اتخذه واختبره لذلك ان يرعى الحرمة ويحفظ حق الامانة فان اعظم الامانات امانة المفاوضة وقال بعض الملوك الفرس لحكيم من حكمائهم اي الملوك احزم قال ملك غلب جده هزله وقهر رايه هواه وعبر عن ضميره فعله ولم يعدل عن التيقظ والحذر الى المعنوية ولم يستعن بالملك عن بلوغ المعصية وقيل من ساس نفسه والزمها الحق امكنه ان يسوس الناس ويطالبهم بالحق وقال بعض الحكماء لابنه اياك والكسل والضجر فانك ان كسلت لم تود حقا وان ضجرت لم تصبر على حق ولا تسال الا بما يمكن ولا ترد الا ما يمكن وقيل اذا رايت الايام تعطيك ما تهوى فكن على اتم الحذر وان زارك عدوك ثانيا فازدد منه نفورا واستيحاشا وقيل اذا كتبت كتابا فاقراه فان كتابك وقد عقلك . وقال بعض العلماء لا تشمتوا بالزلة فان من شمت بزلة غيره شمت غيره بزلته ومن دفع الشر بالخير غلب ومن دفع الشر بالشر غُلب وقال اكرموا كبيركم وادبو صغيركم واعتبروا بغيركم ولا يعتبر غيركم بكم وقيل المرؤة ان تصبر اذا ابتليت وتشكر اذا اعطيت وتنجز اذا وعدت وتعفوا اذا قدرت وتستغفر اذا اخطات وقيل المرؤة العفاف في الدين واصلاح الحال وقيل المرؤة ان لا تعمل شيئا في السر تستحي منه في العلانية وقيل من المرؤة ان تعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك وقيل من المرؤة الحلم عند الغضب والعفو عند المقدرة وقيل لا ادب لمن لا عقل له . ولا عقل لمن لا همة له . ولا وفاء لمن لا حياء له . ولا حياء لمن لا دين له . وقيل لا تسال عما كفيت ولا تضيع ما وليت وقيل من صدق الناس اكرموه . والكثير من النصح يكسب سوء الظن . والحر حر ولو مسه الضر . والعبد عبد ولو ساعده الجد واذا قرع الفؤاد ذهب الرقاد ولا حكمة الا بعصمةوقال بعض النساك ان العالِم اذا لم يعمل
بعلمه زلت موعظته عن القلوب كما يزل القطر عن الصفا وقيل من لم ينتفع بعلمه لم ينتفع به الناس . وقيل ليكن خوفك من تدبيرك لعدوك اكثر من خوفك من تدبير عدوك لك وقيل ان رجلا مدح المامون فافرط قال له المامون من مدحك بما ليس فيك فقد استغر فطنتك وقيل اذا طابق الكلام قلب المتكلم قبله السامع قبولا حسنا واذا خالفه لم يحسن موقعه من سامعه وقال بعض الحكماء تعلم العلم فان تعلمه ديانة وطلبه عبادة ومذاكرته تسبيح والبحث عنه اجتهاد وتعليم من لم يتعلمه صدقة وبذله لاهله تفضل والعلم يرفع من لا حسب له فوق ذوي الاحساب وهو جمال في الجماعات وانيس في الخلوات يناله السعداء ويحرمه الاشقياء وقيل ان الله تعالى استدرك عبدا عرض عليه العلم وقيل ليس شيء اعز من العلم . الملوك حكام على الناس والحكماء حكام على الملوك وقيل اعوز الاشياء تهذيبا العقل وقيل العلم قائد والعمل سائق والنفس حروز فان كان قائد بلا سائق هلكت الرعية واذا كان سائق بلا قائد عدلت يمينا وشمالا واذا اجتمعا اجابت طوعا او كرها وقيل من عُرف بالحكمة لاحظته العيون بالوقار وقيل قيمة كل امرء ما يحسنه وقيل العالِم ليس الذي يعلم الخير من الشر وانما العالم من يعلم الخير ويقصده ويعلم الشر ويتركه وقال ازدشير الدليل على قباحة الجهل ان كل احد يغضب اذا سمي به الجاهل . والعالم والدليل على فضيلة العلم ان كل احد من الناس يفرح اذا سمي به العالِم والجاهل . وقيل العلم جمال صاحبه في حال النعمة ومعين له في حال الشدة وقيل لا تعادوا الدول المقبلة ولا تتمنوا زوالها وقيل من احبك نهاك ومن بغضك اغراك . ولطمة الناصح خير من قبلة الغاش. وقيل اخوك من صدقك واتاك من جهة عقلك لا من جهة هواك . ومن ترك الطعام لئلا يضره فليترك الجهل لئلا يغره وقيل يجب على العاقل ان يحصي على نفسه مساويها في الدين والراي والادب ويكرر ذلك في قكره ويثبته في كتاب يعرضه كل يومِ على نفسه ويكلفها اصلاحه وتجنبه . وقيل العاقل من تجنب العيب . وقيل لبعض العلماء من ادبك قال نفسي قيل له ومن قوي على مجاهدة نفسه وقمع شهوتها زلت له صعاب الامور ومن عجز عن تقويم الامور فلا يؤمن من لا يستقيم له ذلك وقيل دع الكبر وان كنت سيدا ودع المراء وان كنت محقا ودع التماس ما لا يدرك وان كنت مستحقا وقال افلاطون الاخيار يرتفعون عن ذكر معائب الناس ويتهمون المخبر بها والاشراريبتغون معائب الناس ويلتذون بذكرها ويشهدون بصحتها . وقال بعض الادباء راس الادب العقل ولا خير في عقل الا مع الدين ولا في قول الا بالفعل ولا في منظر الا بالمخبر ولا مال الا بالجود ولا صديق الا بالوفاء ولا ثقة الا بالورع ولا صدقة الا بالنية ولا حياة الا مع الصحة والامن وقيل لو وكيف ذلك قال كنت اذا استحسنت من فعل غيري شيئا فعلت مثله . واذا استقبحت شيئا تجنبته وقال كفاك ادب لنفسك ما كرهته من غيرك . وقيل اجتنب فعل ما سبق الى القلب انكاره وان كان عندك اعتذاره فليس كل من انكر عليك امرا ان توسعه عذرا . وكان عبد الملك بن المروان يوصف انه اخذ بثلث وتارك لثلث احدها حسن الحديث اذا حدث وحسن الاستماع اذا حدث وبايسر الامرين اذا خولف . وتارك المزاح وتارك المن وتارك لمن يعتذر منه . وقيل لا قوب اقوى ممن قدر على نفسه وصدها عن هواها . ولا اعجز ممن عجز عنها وقيل من بدا في نفسه فاحسن سياستها كان ادرك لسياسة الناس لو كان الناس كلهم اصحاء العقول لخربت الدنيا . وقيل اللجاجة تسلب الراي وقيل ثمرة التفريط الندامة وثمرة الحزم السلامة . وقيل رُب كلمة سلبت نعمة ورب لفظة جلبت نقمة وسال معاوية لخالد ابن قيس عن الاحنف فقال خالد ان شئت اخبرناك بثلث . وان شئت اثنتين وان شئت واحدة . فقال هات الثلاث قال كان لا يشره ولا يحسد ولا يمنع قال هات الاثنتين قال كان موفقا للخير معصوما عن الشر قال فهات الواحدة قال كان اقوى الناس سلطانا على نفسه واوصى الخطاب بن المعالي ابنه قال له يا بني اياك والمزاح والضحك وعليك بالوقار في غير كبر. والق صديقك وعدوك بوجه الرضى في غير نفاق ولا زلة ولا هينة ولا تكثر المراء ولا تنازع السفهاء واذا مدحت او ذممت فاقتصر وتربع اذا جلست وتحفظ من تشبيك اصابعك وفرقعتها واللعب بخاتمك وذوابة سيفك وادخال اصبعك في انفك وطرد الذباب على وجهك ورد التثاؤب والتمطي ما استطعت وليكن مجلسك هادئا وحديثك مقسوما مفهوما وكلامك مختصرا واصغ الى الكلام الحسن من غير تفريط في العجب ولا مسائلة لاعادة الحديث ولا تكثر الاحاديث عن الرؤيا ولا تكثر الحلف ولا تواصل النظر في لحيتك واحلم اذا سفه عليك وتكلم اذا هدئ غضبك وان قربك السلطان فكن منه على حذر وان استرسل اليك فلا تامن انقلابه عليك وكلمه بما يشتهي وارفق به كرفقك بالصبي . واذا تحدثت بشيء فانسبه الى من حدثك واعلم ان الكذب شين والصدق زين وقيل ليس بمنكر اقتباس العلم والادب والحكمة من المخالف . كما ليس بمنكر الاستدلال على صوب الطريق اذا لم يعرفه الانسان من المخالف . وقال بعض العلماء كل قول لا يدفعه الشرع ولا ينكره العقل ويحمد فاعله . فاقبله من قائله وان كان مخالفا فان الفائدة فيه اذا قبلته من الموافق والمخالف واحدة وقال اخر اذا سمعت خبرا يجيزه الشرع . ويحسنه العقل وفي قدرة الانسان فعله فاحرص ان تقتدي به فان فعلته تكون مثله وان كنت قد فعلته كنت افضل منه بسبقك اياه اليه وصار ذلكالخبر نبوءة عليك وقال انو شروان لابنه يا بني اذا اجتمع في قلبك اسرار لا تدري ايها اصوب فانظر ايها اقرب الى الهوى فخالفه فان اكثر الصواب في مخالفة الهوى وليجتمع في قلبك الافتقار الى الناس والاستغناء عنهم وليكن ايتغناؤك عنهم في حراسة دينك وعرضك وقلة شرهك وقيل لسابور اي الزمان افضل قال من لم يكن فيه الغلبة للاشرار غير المستحقين قيل له فاي الخزائن اعز قال خزائن العلم قيل له فاي الاداب افضل قال ما جمع الدين والمروءة وقيل لا يتبين فضل الانسان حتى يكون صديقا وقيل اذا سالت الرجال فاسالهم عما تعلم فانهم اذا راوا سرعة فهمك ظنو ذلك بك فيما لا تعلم . واقِل الكلام بعد حجتك وقيل اذا خدعك احد وتخادعت له عن علم من غير ان تشعره فانت الخادع له . وقيل من انخدع بالملامة في موافقة الحق ردت اليه تلك الملامة حمدا ومن اكتسب المحامد حمدا ومن اكتسب المحامد في مخالفة الحق ردت اليه تلك المحامد ذما . واحذر مصاحبة الاحمق فانه اذا استغنى بطر وان افتقر قنط وان فرح بغى وان حزن خان وان سال لج وان سُئل شح وان قال لم يفهم وان قيل له لم يفهم وان صحبته شانك وان اعتزلته اغتابك وان اعطيته كفرك وان اعطاك من عليك وان اسر اتهمك وان اسررت اليه خانك وان كان فوقك قهرك وان كان دونك حسدك فاحذره واستعذ بالله منه وقيل لا شيء احسن من عقل مع علم ومن علم مع حلم ومن حلم مع صدق ومن صدق مع عمل ومن عمل مع نية وقال يزيد بن المهلب لولده اذا كتبت كتابا فاطل النظر فيه فهو عقلك ثم اختم عليه بخاتمك وقيل لا تبعة على الاحمق فانه فقد العقل الذي يقع على صاحبه الامر والنهي . وقيل علامة الاحمق ثلاثة العجب وكرة الكلام فيما لا يعنيه والنهي عما لا ينتهي عنه وقيل من حمق الانسان ان يُظهر مستور عيوبه ويتكلم بما لا يسال عنه وقيل ثلثة من عداد المجانين وان كانوا عقلاء الغضبان والغيران والسكران . ودخل عبد الله بن ظبيان على ابيه وهو يجود بنفسه . فقال له ابوه اما اوصي الامير ليراعيك بعد موتي . قال لا قال له ابوه ولم ذلك قال لانه اذا لم يكن للحي غير وصية واحدة فالميت هو الحي والحي هو الميت

زائر

الله يعطيك العافي
تقبل مروري

مظاهر سوء الخلق
الكبر.. قال صلى الله عليه وسلم ((لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ))

السخرية من الآخرين .. قال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولانساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ))

التنابز بالألقاب .. قال تعالى (( ولاتنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ))

الغيبة .. قال تعالى (( ولايغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ))

النميمة
سماع كلام الناس بعضهم ببعض وقبول ذلك دون تمحيص وتثبيت

التجسس والتحسس .. وأصل التجسس :تعرف الشيئ عن طريق الجس أي الاختبار باليد والتحسس :تعرفه عن طريق الحواس ثم استعملا في البحث عن عيوب الناس قال ابن حبان رحمه الله (( فمن اشتغل بعيوب الناس عن عيوب نفسه عمي قلبه وتعب بدنه وتعذر عليه ترك عيوب نفسه فإن أعجز الناس من عاب الناس بما فيهم وأعجز منه من عابهم بما فيه ))

مقابلة الناس بوجهين .. قال النبي صلى الله عليه وسلم (( تجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يلقى هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ))

إساءة الظن .. قال تعالى ((يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم )) ولايدخل في سوء الظن المذموم ..الظن بمن أورد نفسه موارد الريب ولايدخل فيه من أساء الظن بعدوه كما أنه ليس من الحزم ولا الكياسة أن يحسن المرء الظن بكل أحد ويثق به
إفشاء الأسرار

المؤاخذة بالزلة
عدم قبول الأعذار .. قال ابن المبارك رحمه الله ((المؤمن طالب عذر إخوانه والمنافق طالب عثراتهم ))
التهاجر والتدابر

الحسد.. هو أول ذنب عصي الله به في السماء و قل من الناس من يسلم من هذا الداء ولذا قيل (( ماخلا جسد من حسد ولكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه ))
الحقد

مجاراة السفهاء .. قال الأحنف بن قيس ((من لم يصبر على كلمة سمع كلمات ,ورب غيظ تجرعته مخافة ماهو أشد منه ))
.......................

دائما مبدع دائما مميز اخي الغالي
انا لما اقرا بهاء بعرف انه في موضوع خير ورائع للقرائه
يجزيك ربي الف خير ويسهل امرك يا رب
تقبل مروري

شقرات في مقاله لوصف حسن الخلق احببت ان انقلها لكم
في الكافي عن الباقر عليه السلام قال : إن أكمل المؤمنين ايماناً أحسنهم خلقاً .
وعن النبي ( ص )قال :ما يوضع في ميزان امريء يوم القيامة أفضل من حسن الخلق .
وعن الصادق ( ع )قال:ما يتقدم المؤمن على الله عزَّ وجل بعمل بعد الفرائض أحب إلى الله تعالى من أن
يسع الناس بخلقه . وعنه ( ع ) قال :قال رسول الله (ص) أن صاحب الخلق الحسن له مثل أجر الصائم القائم .
وقال ص) أكثر ما تلج به أمتي الجنة تقوى الله وحسن الخلق ، يعمران الديار ويزيدان في الأعمار .
وقال (ع) : إن الخلق الحسن ليمت الخطيئة كما تميت الشمس الجليد .وقال ع)إن حسن الخلق يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم .
وسأل رجل رسول الله (ص)عن حسن الخلق ، فتلا قوله تعالى : { خذ العفو وأمر بالمعروف واعرض عن الجاهلين } ، ثم قال (ص):
وهو أن تصل من قطعك ، وتعطي من حرمك ، وتعفو عمن ظلمك .وقال (ص) : بعثت لاتمم مكارم الأخلاق .
وجاء رجل إليه (ص) من بين يديه فقال : يا رسول الله ما الدين ؟ فقال : حسن الخلق . ثم اتاه من قبل يمينه فقال يا رسول الله
ما الدين ؟ فقال حسن الخلق . ثم اتاه من قبل شماله فقال :ما الدين ؟ فقال حسن الخلق .ثم اتاه من ورائه فقال : ما الدين؟ فالتفت إليه
فقال : أما تفقه ! هو أن لا تغضب . وقيل يا رسول الله ما الشؤم ؟ فقال: سوء الخلق .وسئل (ص):أي الأعمال أفضل ؟
فقال:حسن الخلق .وقال ص)سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل . وقال (ص) أبى الله عزَّ وجل لصاحب الخلق السيء بالتوبة.
قيل: وكيف ذلك يا رسول الله ؟ قال : إذا تاب من ذنب وقع في ذنب اعظم منه .
وقال الصادق (ع)إن سوء الخلق ليفسد الإيمان كما يفسد الخل العسل . وقال(ع):من ساء خلقه عذب نفسه .
وقال بعض العارفين :سوء الخلق سيئة لا ينفع معها كثرة الحسنات ، وحسن الخلق حسنة لا يضر معها كثرة السيئات .
وقال الله تعالى (ولكم في رسول الله اسوة حسنة )).

تقبل مروري مميز اخي

زائر

حسن الاخلاق والاحترام زينه الانسان
وما يميزه بين الناس

حسن الاخلاق من احب الشيم عند الله تبعث الطمئنينة والراحة لدى كل نفس عملت فيها وقوتها
تكسب رضا الله ومودة الناس ترفع مقام كل شخص تميز بهاذه الصفة فما اجمل ان يكون المرء ذو اخلاقن حميدة وقلب صافي موزون النطق شديد الاحترام جامعن لمكارم الاخلاق عندها فقط ترضا النفس ويستريح الضمير
مشكور اخي دائمن مواضيعك لها وقع خاص تتميز بما تحمله من معاني وافكار جليلة
سلمت يداك وجزاك الله خير على ما تخط يداك

موضوع: الخله التاسعه السبت يوليو 24, 2010 2:56 pm

موضوع رائع يا اخ بهاء , الله يعطيك العافيه وشكرا لامال ونور بني معروف على الاضافات الهامه والمفيده ...

ومن حسن الخلق وبشاشة الوجه وعدم العبوس يروى عن شيخنا الجليل شيخ الجزيره المرحوم الشيخ امين طريف سيعه مباركه بذكره انه كان دائما يقول : يا بعدي ابتسم , فان البسمه لا تكلفك شيء , وتعطيك الكثير ......رحم الله شيخنا العالم العامل .

زائر

موضوع جميل
تطرق لامور مهمه في الانسان وصفاته
فاخلاق الانسان هي التي تمثله
اخي بهاء مواضيعك قيمه جدا فتحيه لعطائك اخي

اخى الغالى بهاء اشكرك على كل ماتقدم لنا من الدرر النفيسة
والحكم التى تفوق وزن الذهب من قول الحكماء والبلغاء والعلماء
---------------------
وقال بعض العلماء تعلم العلم فان تعلمة ديانة وطلبة عبادة ومذاكرتة تسبيح
والبحث عنة اجتهاد وتعليم من لم يتعلمة صدقة
وبذلة لاهلة تفضل -- وانت اخى بهاء دائما متفضل وصاحب فضل علينا بما تقدمة لنا
من بحرك العذب الزلال -- لك تحياتى وتقديرى -- تقبل منى مرورى

الله يجازيك الخير اخ بهاء
مواضيعك لا تثمن لما بها من فائده ومواعظ قيّمه..