لا تختفي الأحلام هكذا ...

لا تختفي الأحلام هكذا

عندما تختفي الأحلام فهذا لا يعني أنها انتهت بل يعني أنها تسير وفق معادلة الحياة الآخذة في المضي و التطور
فتتغير منهجية الأحلام وفقا لتغير ظروف الحياة و تغير توجهاتنا و رغباتنا التي تنعكس من الاوعي لتصبح وعيا يمهد الداخل ثم الخارج لنشوءها و تلمسها
كل حلم يحوي رسالة و مغزى لكن حين نبدأ بإهمال الوقائع و التركيز الزائد على الأحلام فالمعنى سوف يضيع على حساب الحياة التي نحيا...
بالطبع علينا في وقت ما أن ندرك ماهية الحلم وسببه
لكن ليس علينا التوقف عند كل حلم و البدء في تفسيره و تحليله و التخوف مما قد يحويه...
قد يكون الحلم انعكاس لمشاعرنا المضطربة أو المشتتة أو قد يكون رسالة ملغزة تتحدث عن ماضينا البعيد أو عن المستقبل
و قد يكون تحذيرا حول أمر طرأ أو يطرء في حياتنا اليومية أو في خبايانا الداخلية...
لكن عموما للحلم علاقة وطيدة بنا...بكياننا و دواخلنا و حياتنا ..
فقبل البدء بأي عملية لتفسير الأحلام علينا البدء بتفسير ما نحن عليه نفسا و كيانا و مضمونا و علينا أن نفهم و ننفتح على خبايا ذاتنا و لذلك طرق عدة تبدأ بالمرونة و التقبل لتستمر عبر وعي يبدأ بالتعمق نحو انسان حق وجد ليكون كما يجب أن يكون
و للقراءة دور هام جدا في البدء بهذا شرط أن نعرف ماذا نقرأ و ما الوقت المناسب لقراءة مضمون كتاب أو آخر
و الأهم أن نربط قدر الامكان ما نقرأه بما نطبق في دواخلنا و حياتنا ثم نوجه ذلك كله الى الخارج عبر عطاء واعي ينبع من المحبة الداخلية الصافية...
و من خلال ذلك يا أصدقائي سنبدأ بتلمس وعي عميق و فهم عظيم لذواتنا و حياتنا و غيرنا
و عندها ستخذ الأحلام مجرى آخر فتبدأ على شكل ومضات نرى عبرها ما نحن بحاجة لأن نراه و نعيه لتمهد لنا عبر ذلك درب وعينا و محبتنا
الى التطور و الإرتقاء إلى درب الإنسان الواعي ..الإنسان الحقيقي
الطفل الناضج

رائع ما قدمت اختي
عجزت كلماتي عن الوصف..
تسلم ايديكي

الحلم ......... وما اروع ان يتحقق بين الخيال والواقع...
والحلم احيانا يكون لرغبة في داخلنا نتمناها ....
وهو مجموعة ومضات سريعة ممكن ان ندرك بها القادم في الحياة ...
ولكن ليس على الانسان ان يعيش الحلم كما جاء وليس علينا تفسيره ....
لنعيش الواقع وندركه ونصنع الحلم بأيدينا ........
شكراااااااااااا سارة على الموضوع القيم ......
تحياتي ..... وناطر ابداعك

cheers

زائر

الحلم هو ذلك الشيء المجهول في حياتنا
وهو ذلك الشيء الحقيقي داخلنا فكلنا نسعى
تجاهه و الانسان المحظوظ و الفطن هو ذلك
الانسان الذي يعلم ان الحقيقة هي الغاية

شكرا الك على الموضوع الشفاف