سامح كي تكون حراً

سامح كي تكون حراً

أصدقائي
كل منا تعرض لعدة مواقف مع الاخرين ...مواقف صعبة و قاسية مؤلمة
من ظلم.. خيانة.. هجر.. لوم.. حقد.. ضغينة.. حسد... غيرة.. تملك ....الخ
كل منا يعبر عن الألم بطريقته التي تتدرج نسبيا وفق حالات عدة
ابتداءا من البكاء و انتهاءا بالكآبة و قد يلجئ البعض للإنتحار
في حالات عدة نشعر بالألم نبكي نغضب نثور أو ننطوي على انفسنا حتى أننا نكره الاخرين على سوء معاملتهم و قد ...........م على الأشخاص من خلال شخص واحد
كثيرة هي ردات الفعل التي نعبر عن ألمنا فيها
و غالبا ما تزول مع الوقت و ربما تترك بصمة فينا أو أنها تبقى بقعة مظلمة في حياتنا يشوبها أحيانا الندم و الياس

تلك المواقف الصعبة التي مررنا و نمر بها سواء كانت من المقربين أو الأهل أو الحبيب أو الصديق أو أو...الخ
قد لا تنتسى لكن نحن نختار ما نريد أن تكون عليه فإن أردناها مؤلمة و مدمرة ستكون كذلك و إن أردنا أن تكون لنا عبر و دروس قيمة نتعلم منها ستكون كذلك أيضا
بالنسبة لي كانت ولازالت دروس قيمة تقوي إيماني بوجود الأفضل و تزيد ثقتي بنفسي و رضاي عنها ...لا أنكر أنها مؤلمة في بعض الأحيان فمن الطبيعي أن نحزن و نتألم لكن ليس من المعقول أن يستمر الألم و لا من المعقول أن نقيد أنفسنا به

فنحن يا أصدقائي أحرار في ما نحن عليه نملك سلبيات و إيجابيات و نتغير مع مرور الزمن و مع كل تجربة نمر بها سواء كانت حزينة أو سعيدة
و نتعلم الكثير الكثير من خلال الآخرين و الحياة و كل شيء فيها
كلنا سمعنا عن الصبر و نحاول معايشته لكن لا وجود للصبر إنما للتقبل
تقبل كل ما حولنا و تقبل ما نحن عليه و تقبل حياتنا و ظروفنا و تقبل الآخرين كما هم
إن كنا نعتقد بأننا أحرار فالآخرين هم أحرار أيضا كيفا كانو و كيفما أرادو
فلا نستطيع مهما حاولنا أن نقيد أحد أو نقنعه بعكس ما هو عليه
بالتالي نحن اأضا لا أحد يمكنه أن يقنعنا بعكس ما نحن عليه

أصدقائي الظروف تتغير و الناس تتغير و الفصول تتنوع هكذا هي الحياة التي وجدنا فيها و علينا أن نؤمن بأن كل التغيرات ستسير دوما للأفضل لأننا إن فقدنا هذا الإيمان فسنفقد أنفسنا في النهاية
كونو مقتنعين أن ما نريده و ما نطمح اإيه سيصبح يوما ما حقيقة و واقع ...
لكن علينا أن نبدأ ببناءه في أنفسنا قبل الخارج و أن نؤسس له بوعينا و محبتنا الا متناهية
علينا أن نتعلم أن لا نكره أحد و لا نسمح للحقد أن يزرع في نفوسنا ولا للأحكام السلبية التي قد نوجهها في ظل الظروف الصعبة أن تتكون تجاه الآخرين أو الحياة
فالحياة محبة لا تريد منا إلا أن نعيشها بكل رضا و محبة و خلف كل ما ترسله لنا من ألم أو سعادة يكمن سر الحياة نفسه...

علينا يا أصدقائي منذ الآن أن نسامح و نتسامح حتى نمضي أحرارا كما وجدنا لنكون
لا أن ندعي ذلك بقناع و بسمة مصطنعة بل أن نكون صادقين مع أنفسا في كل شيء
أجل فلنسامح من أساء إلينا يوما و لنتمنى له كل الخير و المحبة و لنحافظ على علاقتنا معهم بالشكل المناسب المبني على المودة و الإخاء
و أضمن لكم أنه يوما ما ستعرفون قيمة التسامح و المحبة و ستدركون روعة الحياة في كل شيء
و لا ندم على ما فات إذ ربما كانت خيارات سيئة او جيدة لكنها خياراتنا في النهاية و نحن من يتحمل مسؤوليتها بالإرادة الواعية و التقبل الصادق

و الآن سوف نمضي تاركين الماضي ذكرى جميلة او عبرة مفيدة
سوف نمضي أحرارا و أسيادا لأنفسنا
سوف نمضي و الإحترام طريقنا و المحبة تغمرنا و الوعي هدفنا

و الان أريد أن اقول لكل الناس
أحبكم و أحترمكم ...لا أكن لكم سوى كل محبة و مودة
و إن كلماتي تعبر عني كإنسانة صادقة مع نفسها في النهاية

و الحمد لله رب العالمين دائما و أبدا على كل شيء

المسامحة علامة جيدة .. لا لضعفك بل لقوة إرادتك في قرار شجاع، ناضج،مثالي وهي الوصول إلى نقطة تدرك أنت فيها أنك لست في حاجة إلى الغضب ولا للإحساس بأنك الضحية،

موضوع رائع تقبلي تحياتي..

نعم يا صديقتي الغالية سارة انك انسانة صادقة ورائعة
وقد رأيت فيك كل ما هو رائع وجميل ...
سارة ليست مجاملة حقا انك من اروع الصديقات
التي عرفتهن ليس هنا على النت وانما على الواقع
فقد وجدت بك اروع الصفات واجملها
موضوع رائع لروعتك يا سارة
سلام
sunny

موحد للموت

أقدر مرورك و أشكرك على كلماتك الصادقة التي تعبر عن صدقك و جمال ما فيك

كولد

أعرف صراحتك جيدا يا صديقي مثلما عرفت صراحتي
و أدرك أنك لا تجامل أبدا هههههههههه

شكرا أصدقائي على الرونق الجميل الذي أضفتموه للموضوع فزاد حيوية و جمال بحضوركم

...ملاك

سُئل يسوع ذات يوم كم مرّة يتوجب على الانسان أن يغفر لمن يسيء اليه : سبع مرّات ؟ فجاء جوابه على الفور : " سبعين مرّة سبع مرّات " .
من البديهي أن يسوع لم يقصد بجوابه هذا تحديد الغفران بأربعمائة وتسعين مرّة لا اكثر ولا أقل . بل انه شاء ان يقول لسائله ان المغفرة ، كالمحبة ، لا تعرف الحدود . فهي لا تتدرج من الصفر الى الواحد ، الى العشرة ، الى العشرين ، الى المئة . وهي اما أن توجد في القلب أو لا توجد . فان وجدت كانت بغير حدود . وان لم توجد فالويل للقلب الفارغ منها .
ومن ثم فالناس جميعهم رهناء الخطيئة ، لذلك قال يسوع للذين جاؤه بالزانية واعتزموا رجمها حسب شريعة موسى : " من كان منكم بغير خطيئة فليرمها بحجر " . فما كان منهم الا ان تفرقوا كل في سبيله . ولذلك قال في عظته على الجبل :
" لا تدينوا لئلا تدانوا . وكما تدينون تدانون ، ويكال لكم بما تكيلون " .
وقال أيضاً :
" فان تغفروا للناس زلاّتهم يغفر لكم أبوكم السماوي . وان لم تغفروا للناس لا يغفر لكم أبوكم زلاّتكم " .
حيثما كانت المحبة كانت المغفرة .
فالمغفرة تلازم المحبة ملازمة الحرارة والنور لقرص الشمس .

فليدع الانسان قلبه مفتوح للسماح لدخول نور الله
وليرفع فوقه اعلام بيضاء ويدعها ترفرف بعالي السماء
ليعيش مع ذاته في سلام متناسين الاحقاد فا الحقد سلاح الضعفاء
وداء بلا دواء فلينشر الربيع بين الخلجات القلوب فالمسامحا هيا للمذنب اشد عقاب
الانسان بطبيعته الغضب والكنا اخير البشر من على حقده ينتصر
فلنكن جديرين بلقب اعطاه الله للبشر هو(بني الانسان)تمعن يهذا المعنى تعرف
الاجل اي عنوان نزل
مشكورا ساره موضوع رائع بما يحمل من خير للانسانية ونصائح نحاكي الروح
فالف شكر لكي عما بهي اجدتي وابدعتي

Uploaded with ImageShack.us

التسامح ويا لهذه الكلمه الجميله التي تحمل اسمى واجمل المعاني
فما اروعها من خصله يحملها الانسان تدل على نقاء القلب وروحانيه الروح
ساره الغاليه دائما تكتبين ما هو جميل
فشكرا لقلمكي الذي يخط معنا كلماته الصادقه الجميله
وانا بدوري سانادي معك بصوت التسامح والمحبه
لان هذا ما يعطي الحياه رونق الراحه
فمحبتي واحترامي للجميع اقدمه عبر صفحاتك القيمه
فالف شكر لما قدمتي

التسامح من شييم الكرام...
دائما مميزه ساره

الأخ بهجت
أخي قيصر
صديقاتي آمال و غزل

شكرا لكل قيمة إنسانية و لكل كلمة صادقة عبرتم عنها عما تحويه ذاتكم الرائعة
و دائما بإذن الله تعالى سنكون يدا واحدة في رفع الإنسان لمكانته المقدسة في صميم ذاته
مشكورين يا أصدقاء

شكرا أختي سارة على الموضوع الواقعي و المهم
و ما في اروع من انو نسامح لنكون أحرار
يعطيكي ألف عافية

التسامح هو أن نشعر بالتعاطف والرحمة والحنان ونحمل كل ذلك في قلوبنا مهم بدا لنا العالم من حولنا .
التسامح هو أن تكون مفتوح القلب، وأن لاتشعر بالغضب والمشاعر السلبيه من الشخص الذي
أمامك، التسامح هو الشعور بالسلام الداخلي، التسامح أن تعلم أن البشر خطاؤون ولا بأس بخطئهم .
دام قلمك ليقدم الافضل

شمس المحبة
نور بني معروف

شكرا لكما على طلتكما البهية
و نور صدقتي يا صديقتي و هل هناك اروع من السلام الداخلي الذي يطوقنا بهالة من السكينة وسط ضوضاء العالم الخارجي

التسامح من أجل أنفسنا وللتخلص من الأخطاء التي قمنا بها والإحساس بالخزي والذنب الذي لازلنا نحتفظ به داخلنا..سامح لتسامح فلا احد بعيد عن الخطء وسياتي يوم تحتاج به للسماح

زائر

كل قلب لا يعرف الغل و الحقد هو قلب مسامح
أما من يكبت الحقد و البغيضة في نفسه فهو ذلك
الانسان الذي لا يعرف الرحمة و الغفران في حياته
فلتكن قلوبنا بيضاء كنصوع لون الثلج...

شكرا اختي على المساهمة القيمة

قد لا ننسى يا صديقتي مواقف صعبه ااغايه
لكن _وكما قلتي_ علينا ان نتعلم ان نغفر
فلتكن الذكرى موطن الغفران

لا بأس بان نتذكر الاساءه
لا لنقسى
ولا لنحقد
ولا لنكره
ولااا لنذكر المسيء بالاساءه ابداا

بل لنتعلم
انه ليس كل من يخطئ معنا
هو قاصد ان يؤذينا

هناك للحياة ملايين الوجهات
الافكار
ولا احد يمكنه التخمين دوما
عم يجول في فكر الاخر

موضوع رائع يا ساره

لذه التسامح أطيب من لذة التشفي ، فالأولى يلحقها حمد العاقبة والثانية يلحقها الندم
فلنجعل قلوبنا بيضاء كبياض الثلوج
ولا نسمح للحقد والكراهيه ان يسيطران علينا