مع إحترامي لأنوثتك

زائر

هل يغيّر حُبكِ .. شخصيّتي ؟
لا ... يا ايتها الأنثى .. ومهما تكونين
ومهما تحملين من شهادات عُليا
فلن تستطيعي ايقاف داينمو حياتي .. بكلمة منكِ
أو إشارة من سبابة يدك اليمنى
أغلقي كل شئ بوجه نظريتي
أبوابكِ .. شبابيك غرفتكِ
وكل الطرق المؤدية الى حصون رومانيّتك
وكل الأسواق .. ومدارس التعليم العالي
وحتى الوزارات أن شئتِ
فلن اُقيم صلاة الخوف .. على سجّادة قدميك
سأتظاهر أمام باب غطرستك
ببرودة أعصاب مزاجية
واحمل لافتة بيضاء ... بدون كلمات مشاغبة
لاُثيرك ... بهتافاتي الصامتة
وأنظر ما ستكون ردة فعلك .. أمامي
استعيني بكل قواكِ العقلية
وتموّئي كقطة شوارع متوحشة
وأصرخي .. واندبي جميع حظوظكِ المُسطرة بهاصات
أوراق الكوتشينيو الزرقاء
لن أكون الرداء المناسب
لحفلة عيد ميلاد .. أسترداد وعيـّـك
لكنكِ .. لا زلتِ مشوشة بذهني .. ومجالاتك المغناطيسية
لا تجذب الاّ ... برادة التعب لنفسك
أستفيقي من حلمكِ ... الكاذب
ومن همجيّتكِ المكللة بالغرور الأباحي
وأخلعي معطف التوتـْـر .. من أكتاف عصبيّتك
وتمردي على هويّتك
لعلّكِ تجدين في ذلك إصلاح لذاتك
وربما ... تحتاجين الى الإتصال بصديق
عِبر هاتف نضوجتكِ المعطّل
أو ربما تحتاجين الى برمجة عقلك
لتشعري بإنك .. لا تزالين إمرأة مثالية
وحقوق أنوثتك محفوظة
وفهرستك المرقمة
تحتاج الى تغيير لإساسيات عناوينك
اسمحي لي .. بإن أقول اليك
أنكِ ومهما فعلتِ .. لن تصلي الى مكنونيتي
لذلك أنصحك بإخذ قرصاً منوّماً
ضدّ داء الأرق .. المصاحب لتفكيرك الكهرومغناطيسي
أو عليكِ الأستلقاء ببركة من الأرتياح الذهني
لتنعشي دهشتكِ ببرودة أعصابك
ولا تفكري بأمور هي فوق طاقة المستحيل
لانني .. لم أهبكِ حق التصرف بي لحد الان
فما زلت اتمتع بحريتي الكاملة
دون قضبان سجنكِ المقلقة للنفس
أرجعي خطوة للوراء .. ستجدينني أنظر اليك
بمجهر الماضي
وأحصي خلايا ... عشقكِ القديم
بجرودات جديدة
فإن كنتِ كذلك ... سأكون تحت راية حبكِ الأعمى
ومن املاكك النفيسة
أرجعي لنفسك الاولى
لتكوني .. وأكون الفارس الأول
بإستنشاق حرب العشق المتوقّدة بقلبك
وبعقلك الجنوني

ومع احترامي لكلماتك الباهره
ابدعت اخي تقبل مروري

الحب ليس حربا لننتصر فيها
ولا ادعاءات و تمثليلية ننتظر نجاح نتائجها
الحب في أبسط معانيه صدق ...صراحة ....محبة...عفوية و وضوح
الحب الحقيقي شراكة متساوية تدفعنا لنكون أفضل بإنسانيتنا و أصفى بنفسيتنا
الحب توازن يؤدي بنا إلى وحدة الروح و التفاعل الخلاق
شكرا سيلفر كلمات واثقة و صادقة مثلما عودتنا تماما

...ملاك