السلبيات و الإيجابيات

أصدقائي الأعزاء
سنتحدث اليوم عن السلبيات و الإيجابيات في كل واحد منا

كلنا نعرف و ندرك أنه لا أحد معصوم عن السبيات و لا عن الإيجابيات طبعا
و أنها تتفاوت نسبيا بين كل شخص و آخر و تتغير أو تتعدل ...تزيد أو تنقص مع مرور الوقت و الخبرات والتجارب و الظروف و المواقف المتعددة
قد تكون كلمة أو نظرة أو حتى مجرد لمحة ...تغير ما فينا و تترك أثرا و بصمة قد تدوم لفترة أو إلى الأبد..!!
نحن نأخذ الكثير من طباعنا من التربية و المحيط الذي ربينا و عشنا فيه منذ الصغر
تترسخ آثارها في أنفسنا و شخصيتنا مع الكبر
لكن حين نبدأ باكتشاف العالم الخارجي و التفاعل مع الآخرين خارج نطاق الأسرة و المدرسة المحدود إلى عالم لا محدود
إلى آفاق واسعة و متنوعة تبدأ شخصيتنا بالتمحور و التجدد و التحدد أكثر فأكثر عبرها
ندرك معها سلبيات ما حملنا و الإيجابيات التي زرعت فينا منذ القدم ندرك ذلك بشكل واضح أو مبهم
فمنا من يتحول عنها فيختار ما يناسبه منها و يغير أو يعدل بلأخرى
أو يتخذ سلبيات تغطي على إيجابيات الماضي أو أنه يختار إيجابيات تنفي سلبيات الماضي
أو يغير بما يراه مناسبا لمتتطلبات االعصر و تغيراته عن السابق

الحياة صارت أكثر تعقيدا مما مضى و لكنها أيضا لازالت تحمل معان سامية لا تموت مع المتغيرات العديدة
لاشيء يموت فينا لكن نحن نختار ما نريد أن نحمله في هذه الرحلة
ففي النهاية نحن من نصنع ما نحن عليه
صحيح أننا قد نكون مرغمين في بعض الأحيان على تغير اتجاهاتنا أو توجهاتنا لكن كل ذالك سنجد أنه يسير وفق خطة كونية لا مرئية
خطة تجعلنا ندرك في يوم من الأيام أنها لصالحنا رغم كل شيء و رغم ما تحمله من معاناة أو سعادة
سندرك أن كل شيء يدور في محور واحد و يتجه إلى هدف أعمق لم نكن نعيه قبلا

لنعود الآن إلى السلبيات و الإيجابيات
قد نرى أن بعض سلبياتنا لا تؤذي الآخرين لكنها قد تؤذي أنفسنا في النهاية و هذا أسوء
و قد ننكر أن سلبياتنا تؤذي غيرنا لإعتقادنا بأنها إما آليات دفاعية يتلاعب فيها وهم الكبرياء و الأنا أو أنها حق علينا فنذكر أنفسنا بمقولة ( إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب )
و قد ننطوي على أنفسنا كردة فعل تجاه الظلم و الخبث و نتهرب من كل شيء مؤلم لكننا بهذا نتجه إلى خطر أشد وطئة من إيلام الآخرين لنا
سنجد أن سلبياتنا تتنوع و تتدرج فينا نسبيا كما الآخرين
و سنلاحظ يوما أن إنتقادنا للآخرين في بعض الأحيان إن لم يكن غاليبا سنلاحظ أن ما نراه فيهم و نتملقه هو موجود فينا بالفعل..!!
لماذا لا نقبل الآخرين كما هم و لماذا لا نتذكر ما هو إيجابي فيهم و ما عرفناه معهم من أمور جميلة فأنا متأكدة من وجود إيجابيات كثيرة تقبع في ذات كل إنسان أيا كان
ثم نبدأ من أنفسنا عبر التصارح معها بكل ما فينا قولا و فعلا و بتقبل ما نحن عليه كمحاولة جادة لبداية أفضل من سابقها
لبداية نكون فيها كما وجدنا لنكون
طبعا ليس بالفرض و الكبت و الترهيب إنما باللطف و الرقة و التسامح
فكل هذا يبقى مسؤولية كل إنسان تجاه نفسه ...تجاه الحياة ...و طبعا تجاه خالقه الأعظم
مسؤولية شاقة و صعبة في بدايتها لكنها مغامرة نستحق المجازفة لأجلها و سنرى كيف هي ممتعة و شيقة
و كيف ستمدنا و توعينا بأمور كثيرة لم نكن نتوقع وجودها فينا
و سنرى ماهية الإنسان الحق و طاقاته و قدراته التي كرمه الله عز و جل بها
إنها أبعد بكثير مما عرفنا ..أبعد من الكلام و الوصف
إنها السلام الأبدي ...إنها النور الخالص الشفاف

ولا زال الطريق طويلا يا أصدقائي
لكن طريق الألف ميل تبدأ بخطوة
و الزمن يسير و لا ينتظر ... فلما لا نبدأ منذ الآن و فنقلص اللحظات و نختصرها
سلام

السلبيات و الايجابيات لا تخلو من أحد أو من شيء
كل شيء وجد بسلبيات و ايحابيات
كثيره ....مثلاً هي النظريات المخترعة لكن لها سلبيات و ايجابيات
كذلك هم البشر يحتوي على السلبيات و الايجابيات
صحيح انه السلبيات قد تؤثر بشكل كبير و تطرح صورة مغ...ة عن الشخص
لكن هذا هو الواقع
كما هو الحال مع الايجابيات فهي ايضاً تغير الصورة لكن نحو الافضل
لذا الشخص منا يحاول دوماً البقاء في الجانب الايجابي حتى لا يخلق لنفسه حساسيات
و نظرات هو في غناء عنها ويحاول تحويل سلبياته او اخفائها
يجب علينا أن نمشي على مبادئ تمنحنا الثقة في حياتنا حتـى نعيش مطمئنين
كل الشكر يا صديقتي على قيمة هكذا مواضيع ونقاش
وتحياتي لكي سارة
سلااااااااااام

كلمات رائعه يا ساره
وموضو جدا مهم
كل انسان عنده مقدره بس لازم نحنا نعطي الفرص
ما في انسان خالي من السلبيات
مستحيل ينوجد كائن حي ما عندو سلبه
وانا من اكثر الناس الي فيهم هالشغله ولاننا منفهم هالشي لازم دائما نتقبل الناس
ونعطيهم فرص مثل ما منطلب لنفسنا مهما كانت اوضاعهم وصفاتهم
فالف شكر لما قدمتي

يجب علينا دائما الأخذ بايجابيات الأمور فليس هناك انسان على وجه الأرض خاليا من الاخطاء

والطبيعة البشرية عندما كونها الله جل وعلا وضع بداخلها الخير والشر

يجب علينا بكل الاوقات تقبل الآخر بأيجابياته وسلبياته , المهم ان يكون تفكيرنا تجاهه ايجابيا ونعامله بالجانب الطيب الذي يحمله , وبنفس الوقت يجب علينا نقد الذات من حين الى آخر ولجم النرجسية التي نحملها الى أقصى حد ممكن

انا شخصيا سلبياتي متعددة أذكر منها أنني لا أسامح بالسهل
وتكون ردة فعلي دائما أقوى من الفعل بكثير

عنيد جدا على الحق , وفي بعض المواقف اتخذ قرارا سريعا

شكرا الك جارتنا (جارة الرضى ) sarah 555

على موضوعك المميز لك مني التحية والاحترام

السلبيات والاجابيات لا تخلو من اي انسان على وجه الارض
لكن يجب علينا ان نهتم بسلبياتنا ونلتفت اليها ونعمل على لجمها من خلال تصحيح الفكر
واستسقاء العلم وتهجين العقل بجرعات الخير فنعرف ايهما الطريق الصيح والطريق الخاطئ
فنتعلم الصبر واجادة الكلام فالكلم هوا تسجيد ما يحث داخل الجسم من مشاعر اجابية كانت او سلبية
فليجعل الانسان من روحه لوحا فنية يرسم بريشته جميع صورها فنحن قادين على تغير انفسنا فالله قد الهم
عباده العقل لكي يسطيع ان يفكر بما هوا صواب او العكس فا التغير ممكن ان تواجدة النية وبقيا الضمير حي
لذالك علينا ان نقوي ايماننا ونسير بما ربنا عليه هدانا فاذالك يعطي الروح القرار بان يكون الخير هوا الغاية
فتزيد الهرمونات الاجابية وتطغى على السلبية
الف يسلمو سارة موضوعك و نقاشك حلو ورائع
يعطيكي العافي

فش انسان كامل الله سبحانه وتعالى خلق لكل شي
بالدنيا سلبيات وايجابيات للبشر وللحيوان وحتى للجماد
لحتى ما نكون كاملين والكمال لله وحده عز وجل بس
كمان خصصلنا العقل لنقدر نرجح كفت الايجابيات
ونتحكم منيح لنقلل من سلبياتنا...
يسلمو ساره موضوع قيم جدا...

كل الفضل إلكن أصدقائي
كلامكن زاد الموضوع غنى و أهمية
سلبياتنا ممكن نلاقي صعوبة نتخلى عنها أحيانا لأن إما منكون متمسكين بالأنا أو منكون شايفينها مو غلط أو مو ضارة
طبعا هالشي بيرجع لكل شخص بكل زمان و مكان
و نحنا عمنتعلم من تجاربنا و من غيرنا كيف نصحح سلبياتنا و أحيان منزيدا كردة فعل عكسية للأسف
عموما الأمر مو محسوم و لسا الحياة مليانة عبر و فرص و تجارب
و إنشاءالله خير
مشكورين

لكل انسان حسناته وسيئاته بس الانسان الذكي
اللي بيعرف شو هي سلبياته وبحاول يغيرها
وبعمل توازن داخلي بين عقله وقلبه
داخله ومظهره يعطيكي الف عافيه