أبناء الطائفة ... نحن أين ؟

لطالما استغربت هذه الحياة ...

الكون .. البدء .. المصير
هل نحن نحن ؟ ام ما نحاول ان نكون ؟ ام ما يجب ان نكون ؟
منذ العصور الخشبيه و الحجرية ... منذ الانسان القديم ... وحتى يومنا هذا ...
ماذا تغير ؟
كنا نقتل بعضنا من اجل الغذاء و بتنا نقتل بعضنا من اجل البقاء ..
و لكن من تخيل انه يوما تيك المعمورات الهائلة ستصنع الطائرات الحربية ... التي لا تفعل سوى القتل !!!!؟؟؟
بتنا ندرس و نتعمق في فيزياء العلوم و كيمياؤها من اجل اختراع ما نقتل به بشرا ... كل ذنبهم انهم ، و في دوره من الدورات الحياتية المتتالية ، ولدوا في منطقة تجسّد شهوة من شهوات ..... تيك المعمورة !!
و لكن مهلا ...... أفي هذا العجب و الناس انفسهم باتوا القوم الغافلين ؟؟
ألا يزرع الانسان في دمه نباتا مدنسا ؟ او ينتظر الثمار الطيبه من لبّ تيك ؟

من تخيل اننا سنصل ليوم ... افتضح فيه اسوا القوم ...
الدين فيه ( تعقيد ) بنظر البعض ؟
الحكمة و الفلسفة و التعمق بالكلمات و تحويلها من مجرد كلمات ، الى مفاهيم حياتية .. (جنونا)؟
هنا يكمن الطمع و الجشع و الانانية المفرطة و الغيرة و الحسد و الحقد.
لا قناعة مذاك اليوم ...

اسطورة هي هذي الحياة ...
ام اقول كابوس دنيوي ؟؟
في ظل التطورات التي تحيط بحياتنا و تزداد بشكل مخيف يوما بعد يوم
بل ساعة بعد ساعة ، الا ترون أن الجهل يزداد عمقا ؟ و كدرا؟
جهل هو ام غباء ام ( ضياااع ) ؟؟
لم يعد هناك من ضمانة لأي انسان ...
(مين بيعرف كيف اخرتو وايمتى ) ؟
( مين بيضمن انو يكون في بالوقت مهلة حتى يراجع حساباتو عمهلوو يبدا يفكر اذا عنجد ضروري نعرف ليش نحنا موحدين و شو ساداتنا طلبوا منا ) ؟؟؟
ما منسمع الا ( بكير بعدني زغير عهالاشيا ) ...
(بكير عشو ؟؟؟
و زغير عشو ؟؟
بكير عليك نعرف حقوقك ؟؟ بكير تكون انسان عاقل ؟
زغير عالحقيقة ؟ زغير على فهم نفسك و روحك و التفكر باخرة هالدني ؟)

ما هذا يا ربي ؟؟
لم كل هذا يحصل ؟
ادري انها لحكمة و فيها العبر
و ادري انك لو قدرت لاسياد الكون بنثر حقائق الدنيا امام العالم اجمع
لكانت الطاعه امرا واجبا و بديهيا
لكنك سبحانك جعلتها في هذه العبر الصغيرة ...
كي لا ينتفي العدل ولا يكون الخلق فوض متساوون..

قد جعلت طاعتك تخييرا
و نهيك تحذيرا
و من التمس من حكمتك الحقيقة
و كان اهلا لها ... فهمها و تعمق بها ...
و لم يجعل من دينك سيدي لهوا و ميلا للراحه ..
فويلا لمن التمس الانتماء لدينك تهربا من الواجبات الدينية في الاديان الاخرى ...
ويلا لهم ... يظنون انهم بهذا ارتاحوا من الهم
و باتوا ا ح ر ا ر ممّ يسمون القيود ..
ويلا لمن التمس الانتماء للدين ... هربا من العيون و لصرف الانظار و فعل ما يشتهون
دنّسوا هذه الطائفة ، و كانوا الفساد الذي انتشر
يفعلون ما يشاؤون ...
و هم لدينهم جاهلون...
انهم اسوأ امة على الاطلاق ...
انهم المرتدين من هذه الامة ...
يعبدون البشر ... و يأتمرون بأتفه العبيد ..
وا اسفاه على ندامتهم يوم القيامة ...
الدنيا في اخر وقت ..
الحروب على الابواب ...
العلم وصل لذروته ... و حقق العلماء فشلا ذريعا في كل ما جرّبوا تخطي الخالق به...
و عندنا... ابناء الحقيقة .... يتركوها ليستمعوا الى تفاهتهم ...و يهللون طربا لحماقتهم ..

ألا يتعلمون ؟؟