الفرح والحزن

قال احد الحكماء :

الهي ............

كيف افرح وقد عصيتك ؟؟؟؟؟؟

وكيف احزن وقد عرفتك ؟؟؟؟؟؟؟

الفرح يا صديقي لحظات يمر بها المرء
و في هذه الايام أصبحت قصيرة
و ربما نادرة
و المرء يعصى الخالق نتيجة غضب أو ظروف
و لكن طريق التوبة مفتوح
و الله تواب رحيم
و من عرف الخالق أبعد عنه شيطان الحزن و الهم
و الايمان بالله يفرج القلوب
و يبعد الكرب و الهموم
مشكور عماد
تقبل مروري
ننتظر المزيد
رب طفل شاخ من غدر الطفولة
دمشق 31 - 8 - 2010 م

لو تأملنا للحظات في ذنوبنا لكنا فعلا نسينا الفرح لكثرتها
اسأل الله ان يجعلنا من المستبصرين لذنوبنا
شكرا لك

احبتي ان رحمة الله وسعت كل شيء ولولا عفوه ورحمته ما دخل احد الجنه لان الذنب عقابه واحد واما الحسنه فثوابها بمئة حسنه. يقول الله تعالى( يا عبدي لاتحزن فمن اجلك سميت نفسي الغفار).
ولدي موعظه تتحدث عن سعة رحمة الله علينا .
كان أحد الأنبياء جالساً على شاطيء البحر يبكي على ذنوب امته وعدم طاعتهم للخالق ، واذ به يشاهد عصفور صغير يأخذ من رمل الشاطيء ويلقيه في مياه البحر، فنظر اليه متعجباً ومبتسماً ، وقال له :أتعتقد انك بهذا تستطيع ان تغمر البحر بالرمل، فقا ل له الطائر : ما أُرسلت لك ايها النبي إلا موعظة ، فإن ذنوب امتك التي تبكيها ما هي الا بحجم هذا الرمل امام رحمة الله وعفوه المشبه بهذا البحر الواسع.
ولهذا لاننا نعرف كم هو الله رحيم علينا فاننا لا نحزن ورجانا يغلب خوفنا وهذا من ضعفنا لان الرجاء يجب ان لا يغلب الخوف بل يجب أن يتساوى الخوف والرجاء .
فبالخوف نتجنب معاصي الله وبالرجاء لا نقنط من رحمة الله.
وشكر اخي عماد طرح موفق كالعادة.