تعلوا لنجتمع على ذكر الله

الدنيا كلها وما فيها وما عليها من أولها إلى آخرها لا تساوى عمل خير وبر لله سبحانه وتعالى فإذا سبحنا لله تسبيحة واحدة من القلب خالصة لوجه الله تعالى لا تعلم قدرها من المكافئة من الله عز وجل
ستقول لى وما دليلك على ذلك ؟
نبى الله سليمان بن داود عليه السلام فقد سخر الله سبحانه وتعالى له الريح فكان عليه السلام يجلس على بساطه وهذا البساط بقدرة الله عز وجل يتسع كلما جاء إليه أحد ليشمله فكان يحمل جنوده من الجن والإنس وكان تعداد الجيش الذى يملكه مليون جندى مقسمة بالتساوى بين الإنس والجن وكذلك وزراءه وحاشيته والوحوش والطيور الذين أمرهم الله عز وجل أن يكونوا طوع أمر نبيه سليمان بن داود ، فكان يمشى بالبساط فى أفق السماء وجعل الحق سبحانه وتعالى له الهواء رخاء ومعنى رخاء أنه لا يؤذى الوجوه ولا يذهب بالأشياء التى يحملونها معهم حيث يقول الحق سبحانه وتعالى :
(( فسخرنا له الريح تجرى بأمره رخاء حيث أصاب ))
فقد رآه رجل فقال ما أعظم ما أوتى سليمان بن داود ...!
نقلت الريح صوت الرجل إلى نبى الله سليمان بن داود فأمر نبى الله الريح أن تهبط بالبساط ومن عليه ثم أمر بإستدعاء الرجل وقال له سائلا
ماذا قلت الآن ؟
فأخذت الرجل رجفة
فقال له نبى الله : هون عليك ولكن كرر على ما قلت
قال : قلت ما أعظم ما أوتى سليمان بن داود
قال نبى الله :
(والله يا أخى لتسبيحة واحدة فى صحيفة مؤمن خير وأعظم عند الله مما أوتى سليمان بن داود )
أرأيتم يا أحبابى فضل التسبيحة الواحدة الخالصة لوجه الله سبحانه وتعالى
علينا أن نعمل العمل ونهبه لوجه الله تبارك وتعالى لننال الثواب العظيم من الله عز وجل

نور.. كولد.. غزل ..الف شكر لكم فقد عطرتم صفحتي باريج الزهور.