خشوع القلب في حب الله..

بسم الله الرحمن الرحيم

حب الله هو قلب القلب:

اذا تحرك لسان ذلك القلب كان هو الحب ففي صمت الصمت يكون الحب فاذا صمت الانسان متذكراً ربه تحرك لسان قلبه وترجم عن شوقه وحبه وفاضت عبراته فغمرت جوارحه فلانت وتجاوبت مع القلب في الشوق والحب فتحركت للعمل بالجد والامل وعقدت العزم وشدت ازار الحزم فنادت مولاها فاستجاب دعاها فاخلصت النيّه الى رب البريه فتحرك الفكر بالتأمل والذكر فانبعث بالقلب والنور وزال عنه الديجور فطابت ارض القلب وتطهرت بالنور بالقوه قبل الظهور فنادىكل واحد منها بلسان الحال وتحرك لظهور الاعمال من القوه الى الفعل فصح العمل بعد التوكل على الله والامل والتخلص من الذات والجهل فاذا صمت الانسان متذكراً ربه نطق بالحق لسان قلبه واصلح ظاهره وباطنه واخلص لله في عمله فيسلك الطريق ويحل بالفرج بعد الضيق لا يصح الحب اذا لم يتحرك لسان القلب ولا يصح العمل اذا لم تتخلص الجوارح من القسوه والجهل ولا يصح الامل اذا لم يظهر الحب من القوه الى الفعل ولا يشرق في القلب النور اذا لم يتخلص من الشهوات والغرور ولا تصح المعرفه بالقول واللسان ولا لذة للمعرفه بالعلم دون العمل فاذا كان العلم لغير العمل لا فرق بينه وبين الجهل والكسل فمن يكمن في القلب حبه لا بد له ان يظهر لا حب الا بالعمل ولا عمل الا بالامل فاذا تحرك لسان القلب بالحب كان ترجمانه العمل ولا وصول الى الغايه الا على هذا الدرب ولا شوق الا في بلوغ الادب فالعمل هو الدرب والشوق هو الباب والحب هو المفتاح والغايه هي البيت ولا وصول الى البيت اذا لم نسلك الدرب ولا دخول الى البيت اذا لم يفتح الباب ولا يفتح الباب الا بالمفتاح الذي هو الاخلاص ولاخلاص الا بالخلاص من حب الدنيا لان حب الدنيا هو الذي يمسك لسان القلب عن التحرك من القوه الى الفعل فاذا دخل حب الدنيا على القلب يبقى خيره كامناً بالقوه دون الفعل ويكون لسان هذا القلب عاجزاً عن ان يترجم ما قلبه لان الحب هو قلب القلب فاذا غلّف القلب في حب الدنيا تعذّر ان يظهر حبه فيبقى مكمناً لا يتحرك لسان القلب الا بترك حب الدنيا ولا ينطبق هذا اللسان الا بالصمت الدايم والذكر القايم والشوق الهايم والاستشعار المتراكم وبالخشوع والخضوع والدموع وفي ذل النفس والقهر لها والزجر ,اللهم اجعل صمتنا لك ليتحرك لسان قلبنا في حبك وقدّرنا على قهرشهواتنا حتى لا نحيد عن دربك ولا حول ولا قوة الا لنا الاّ في نصرك...

وما فائده اللسان ان لم يذكر الله
ولما وجد القلب ان لم يحبه
الحكمه الحقيقيه من الحياه هي العشق الالهي
العطاء الاول والمحبه الاولى
كثير من الناس الذين فهمو المحبه الالهيه الحقيقيه ماتو شوقا وهياما به
مثل سيدتنا رابعه العدويه ر وقتيل الشوق الشيخ على الفارس ر
فهم مثال اول لمن فهمه معنى المحبه وعرف كيف يقدمها
فمن اتبع الطرق الصحيحه في العطاء الحقيقي يترك الكل لاجل الكل
يترك كل الدنيا لاجل الهدف الاسمى وهو رضا الله سبحانه وتعالى
فهو خالقنا وبارينا ومن عنده نبدء واليه نعود
الف شكر اخي دائما معطاء بالفائده التي تقدمها لنا

ألا
بذكر
الله
تطمئنّ
القلوب

طرح متميز يا موحد ...
و بالفعل ... ادعو لربي كي يجعل لساننا بقول الحق و ذكره تبارك و تعالى رطبا
لأنه السبيل للخلاص من الهم و الغم و الشقا و التعب و اليأس
و الوصول الى غاليه الغايات و نهاية النهايات

يسلمووووووووووووووو

اللهم اجعلنا من الراكعين الساجدين الخاشعين اليك
اللهم متعنا بالنظر الى وجهك الكريم
امين..
ولا يدوم الا وجهه الله ومحبته لنا ومحبتنا له
فالله عز وجل خلق لنا الحواس لنستعين بها
لاعمال الخير فالعين لنقرا ما انزل واوصانا
واللسان للنطق باسمه والداء اليه
والسمع لنستمتع بالصلاه اليه..
تسلم الايادي موضوع قيم..

أصل الخشوع خشوع القلب الذي هو ملك الأعضاء فإذا خشع القلب خشعت الجوارح كلها

يسلموا كتير عالمرور الطيب..وجعلنا الله من الخاشعين لعظمته

زائر

ولا أحد أعظم إحسان ولا أكثر إحسانا من إحسان الله عز وجل ، وليحرص على حضور القلب فى الصلاة لأن هذا من باب خشوع القلب وتأمل قول الله تعالى :{ قد أفلح المؤمنون الذين هم فى صلاتهم خاشعون }
تحياتي اخي طرح مميز

كما قالت امال .. ما فائدة اللسان اذا لم يذكر الله سبحانه وتعالى ..

طرح رائع ..
يسلموو

كلمات من ذهب رائع ومميز كالعادة.

[قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لاتكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى قسوة للقلب وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي
تأمل أن الصلاة مكتنفة للأعمال كلها وصفات الخير كلها فعليك بالصلاة والخشوع فيها فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ، واستعينوا بالصبر والصلاة .
لعلنا نكون من الصالحين جزاك الله كل خير

يكفيك حب الله عز وجل

د. نهى قاطرجي

[color:c1dc=darkred]إن مما يتمناه كل مؤمن في هذه الدنيا التيقن من حب الله عز وجل ، فتجده في كل مواقف حياته يتلمس هذا الحب ويبحث عنه ، فإذا وقع في أمرٍ ما تدبّره وحاول الوقوف على خفاياه باحثاً دون ملل عن أثر حب الله له ، فإذا أصابته مصيبة صبر لله تعالى واستشعر لطف الله عز وجل فيها حيث كان يمكن أن يأتي وقعها أشد مما أتت عليه ، وإذا أصابته منحة خير وعطاء شكر الله سبحانه وتعالى خائفاً من أن يكون هذا العطاء استدراجاً منه عز وجل ، فقديماً قيل : " كل منحة وافقت هواك فهي محنة وكل محنة خالفت هواك فهي منحة ".
لهذا فإن المؤمن في حال من الترقب والمحاسبة لا تكاد تفارقه في نهاره وليله، ففيما يظن الكافر أن عطاء الله إنما هو دليل محبة وتكريم ، يؤمن المسلم أن لا علاقة للمنع والعطاء بالحب والبغض لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لايحب ولا يعطي الدين إلا من يحب " رواه الترمذي .

سلمت يداك اخي موحد على هذا الموضوع القيم

عبادة الله اساس كل شيئ
و الله خلق العبد لكي يعبده لا يعصيه
موضوع حلو

مروركم عطر صفحتي يا اصحاب ..
الله يجعلنا نحنا وانتوا من التائبين لله عز وجل