عن ابراهيم ابن ادهم ...

عن ابراهيم ابن ادهم رضي الله عنه انه بقي عشرون سنه يشتهي الفول فما اكله فمات وهو يشتهيه .

وكان يقول : يا معشر العباد جوعوا انفسكم لوليمة الفردوس , فبقدر ما تأخذون من شهوات الدنيا ينقص عليكم من لذات الاخره وما احد اخذ شيئا من امر الدنيا الا ثلاثة وجوه : هم وغم وطول حساب .

وكان ابراهيم يطوي ثلاثة ايام بدون اكل ويقول يا مؤمنين ارضوا بيسير من الدنيا مع سلامة الدين كما اهل الدنيا رضوا بيسير من الدين مع سلامة الدنيا .

وقال الدنيا اولها بكاء واوسطها عناء واخرها فناء .

هذه احد الطرق للعباده ومعاقبة النفس
فالله امرنا بالتحكم بشهواتنا وما نرغب به
لعله يصفح عنا لنكون من الصالحين

اما نحن,فنلبي طلبات نفسنا وشهواتها غارقين في متاع الدنيا غير سائلين عن العقاب
جعلنا الله من الممتثلين لأعمال رسلنا وشيوخنا
وسائرين على دروبهم واعاننا الله على ترك الدنيا وما فيها
شكرا لك اخي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
...كفاني عزاً ان تكون لي رباً
وكفاني فخراً ان اكون لك عبداً...

هذه حاله من حالات التقشف
فهذا النبي صاللح باع دنياه تصوف واشترا اخرته
يا ليتنا نستطيع فعل ولو ذره مما فعل
الف شكر اخي

الف شكر اخي الكريم هذا السيد الكريم لقد دفن شهوات النفس واخمدها بقوة الشوق الى الله تعالى التي سيطرة على فكرة وعقله وجسمه فنسي الطعام والشراب والمنام فهو لا يريد من الدنيا والاخرة فقط الله تعالى جل جلاله , ان شاء الله يقع في قلبي الاتعاظ من هذه الحكم الروحانية جزاك الله الف خير اخي الكريم

شكرا لك اخي الكريم
وجزاك ربي كل خير..

قصة هدايته
كان من أبناء الملوك والمَياسير. خرج متصيداً، فأثار ثعلب واذا هو طلبه، هتف به هاتف من قربوس سرجه: "والله! ما لهذا خلقت!، ولا بهذا أمرت!". فنزل عن دابته، وصادف راعياً لأبيه، فأخذ جبته فلبسها، وأعطاه ثيابه وقماشه وفرسه وترك طريقته، في التزين بالدنيا، ورجع إلى طريقة أهل الزهد والورع. وخرج إلى مكة، وصحب بها سفيان الثوري، والُفضيل بن عِياض. ودخل بلاد الشام، فكان يعمل فيها، ويأكل من عمل يده.
شكرا لك