علامة التوبه

قال بعض الانبياء : علامة التوبه اربعه :

1.الاقرار بالذنب

2.والندم على الذنب

3.الرجوع عن الذنب

4. عدم العوده للذنب

وقيل - علامة التوبه النصوح ثلاثه :

1.حب الخلوه

2.اسبال الدمعه

3.المحاسبه للنفس عن كل شهوه

وكانت رابعه العدويه تقول : لا تتحقق التوبه من التائب حتى يبكي في التوبه قدر ما ضحك في المعصيه .

قال الله تعالى:"وتوبوا الى الله جميعاً ايه المؤمنون لعلكم تفلحون"
وقد تلي عن الرسول :"ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين "
ان باب التوبه مفتوح لكل من يريد ان يعود عن طريق المعصية واهم باب او علامة للتوبة هو الخوف فيجب على التائب ان يسكن الخوف بقلبه ويتضرع الى الله عز وجل ان يسامحه عما مضى من العمر بالغفلة وان يخاف من ارتكاب نفسه للمعاصي ,والخوف دواء القلوب اذ قيل:"ما فارق الخوف قلباً الا خرب "ومن خاف من شيئ لا يأتي على فعله
مشكور اخي طرح هام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
...كفاني عزاً ان تكون لي رباً
وكفاني فخراً ان اكون لك عبداً...

الف شكر لك على هذا الطرح الموفق جعله الله في ميزان حسناتك
قال الإمام الزاهد شيخ خراسان شقيق البَلْخي (194 هـ):
(علامةُ التّوبة: البكاءُ على ما سَلَف، والخوفُ من الوقوع في الذَّنب، وهِجرانُ إخوانِ السُّوءِ، وملازمة الأخيار)

من أكرمه اللهُ تعالى بالتوبة والإنابة والرجوع إلى رحاب الطاعة، فلا بُدَّ أن يحمد الله تعالى ويكون له دائم الشكر كثير الامتنان. وأن يكره أن يرجع للمعصية كما يكره أن يُلقى في نارٍ حامية.
وللتوبة علامات يَعرفُ بها التائبُ صدق توبته، وخطوات يحافظ بها عليها من الانتكاس والرجوع لما سلف من المعصية:
- البكاء على ما سلف: فالبكاء أشد أنواع الندم، فمن كانت توبته صادقة تألّم كثيراً لما فرّط في جنب الله، وصرف من الأوقات في المعصية والبعد عن طاعة الله، وترجم ذلك الندم والتألم بدمعات صادقة يناجي بها ربه معلناً بها صدق توبته، ولسان حاله يقول: يا ليتني كنتُ نَسياً منسيّاً. أما من كانت توبته كاذبة فكلما ذكر معاصيه افتخر بها، وخاض في تفاصيلها، وذكرها على الملأ، وشعر أنها من التجارب الإيجابية التي خاض غمارها، فهيهات أن تكون تلك التوبة صادقة، وعليه أن يتوب مما يظنه توبة.
- والخوف من الوقوع في الذنب: فليس الإنسان في مأمن من أن يرفع الله عنه الحفظ، فيرجع إلى سيرته الأولى، لذلك على التائب أن يكون في خوف دائم من الرجوع إلى الذنب، يتمثل ذلك الخوف بالحرص والحذر من مقارفة أسباب ما يودي به إلى الانجرار للمعصية من جديد، وعليه أن يكثر من التضرع واللجوء إلى الله بأن يحفظه وينجّيه من ذلك.
- وهجران إخوان السوء: فمن هجر إخوان السوء، وأرباب المعاصي الذين كانوا يشاركونه في المعاصي ويشجعونه عليها ترك سبباً من أخطر الأسباب في الرجوع إلى المعصية بعد التوبة، فإن لم يستطع نصحهم وهدايتهم لتوبة جماعية أو تخليص من استطاع منهم، فما عليه إلا أن يهجرهم لغير رجعة، فهؤلاء سيعملون جاهدين على تثبيطه، وتذكيره بلذات المعاصي، ويهيؤون له أسبابها، ويزينون له أنهم يفتقدونه، ثم يعملون جاهدين على أن يثيروا عنده الحنين للأيام السالفة، فإن أفلحوا فقد هلك من جديد، وإن لم يجدوا إلى ذلك سبيلاً ضايقوه وآذوه واتهموه وفضحوه.
- وملازمة الأخيار: ومن أهم عوامل المحافظة على التوبة وتقويتها، أن يلازم الأخيار، أهل العلم والتقى والورع، الذين إذا رآهم ذكر الله، فهم يُذكّرونه بالله، ويعينونه على تثبيت توبته، والانطلاق لأن يكون على خطى السالكين والصالحين، فالمسلم مرآة أخيه، ينصحه ويرشده ويشفق عليه، مع هؤلاء يعبد الله، ومعهم يَتعلم شرع الله، وبهم يَشدُّ عَضُدَه، ويُكملُ مسيرته، فهنيئاً لمن يسّر الله له صحبة الصالحين والأخيار.
هذه علاماتها فلنلزمها، ونعضد عليها بالنواجذ، ونسأل الله أن يكرمنا بتوبة صادقة لا رجوع بعدها إلى أن نلقى الله تعالى وهو راضٍ عنا.

الف شكر لك على هذا الطرح الموفق جعله الله في ميزان حسناتك

التَّوْبةُ: الرُّجُوعُ من الذَّنْبِ. وتابَ إِلى اللّهِ يَتُوبُ تَوْباً وتَوْبةً ومَتاباً: أَنابَ ورَجَعَ عن الـمَعْصيةِ إِلى الطاعةِ، ورَجل تَوَّابٌ: تائِبٌ إِلى اللّهِ. وتاب العبد: رجع إلى طاعة ربه وعبد تواب: كثير الرجوع إلى الطاعة وأصل التوبة الرجوع يقال: تاب وثاب وأب وأناب: أى رجع.‏
واللّهُ تَوّابٌ: يَتُوبُ علَى عَبْدِه. وتابَ الله عليه: وفَّقَه للتَّوبةِ، أو رجَعَ به من التَّشْدِيد إلى التَّخْفيفِ، أو رَجَعَ عليه بِفَضْلِهِ وقبوله، وهو تَوَّابٌ على
عبادِه ، واسْتَتَبْتُ فُلاناً: عَرَضْتُ عليهِ التَّوْبَةَ مـما اقْتَرَف أَي الرُّجُوعَ والنَّدَمَ على ما فَرَطَ منه. واسْتَتابه: سأَلَه أَن يَتُوبَ
* شروط التوبة:
التوبة في الشرع:
1- ترك الذنب لقبحه.
2- والندم على ما فرط منه.
3- والعزيمة على ترك المعاودة.
4- وتدارك ما أمكنه أن يتدارك من الأعمال بالأعمال بالإعادة.
فمتى اجتمعت هذه الأربع فقد كملت شرائط التوبة.
* قال القرطبى :ولا يكفي في التوبة عند علمائنا قول القائل: قد تبت، حتى يظهر منه في الثاني خلاف الأول، فإن كان مرتدا رجع إلى الإسلام مظهرا شرائعه، وإن كان من أهل المعاصي ظهر منه العمل الصالح، وجانب أهل الفساد والأحوال التي كان عليها، وإن كان من أهل الأوثان جانبهم وخالط أهل الإسلام، وهكذا يظهر عكس ما كان عليه.
* قال سفيان بن عينه: التوبة نعمة من الله أنعم الله بها على هذه الأمة دون غيرها من الأمم وكانت توبة بني إسرائيل القتل
اختلفت عبارة العلماء وأرباب القلوب في التوبة النصوح على ثلاثة وعشرين قولا:
1- هي التي لا عودة بعدها كما لا يعود اللبن إلى الضرع.
2- وروي عن عمر وابن مسعود وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل رضي الله عنهم. ورفعه معاذ إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وقال قتادة: النصوح الصادقة الناصحة.
3- وقيل الخالصة؛ يقال: نصح أي أخلص له القول. وقال الحسن: النصوح أن يبغض الذنب الذي أحبه ويستغفر منه إذا ذكره.
4- وقيل: هي التي لا يثق بقبولها ويكون على وجل منها.
5- وقيل: هي التي لا يحتاج معها إلى توبة.
6- وقال الكلبي: التوبة النصوح الندم بالقلب، والاستغفار باللسان، والإقلاع عن الذنب، والاطمئنان على أنه لا يعود.
7- وقال الكلبي: التوبة النصوح الندم بالقلب، والاستغفار باللسان، والإقلاع عن الذنب، والاطمئنان على أنه لا يعود.
8- وقال سعيد بن المسيب: توبة تنصحون بها أنفسكم.
9- وقال القرظي: يجمعها أربعة أشياء: الاستغفار باللسان، وإقلاع بالأبدان، وإضمار ترك العود بالجنان، ومهاجرة سيء الخلان.
10- وقال سفيان الثوري: علامة التوبة النصوح أربعة: القلة والعلة والذلة والغربة.
11- وقال الفضيل بن عياض: هو أن يكون الذنب بين عينيه، فلا يزال كأنه ينظر إليه.
12- ونحوه عن ابن السماك: أن تنصب الذنب الذي أقللت فيه الحياء من الله أمام عينك وتستعد لمنتظرك.
13- وقال أبو بكر الوراق: هو أن تضيق عليك الأرض بما رحبت، وتضيق عليك نفسك؛ كالثلاثة الذين خلفوا.
14- وقال أبو بكر الواسطي: هي توبة لا لفقد عوض؛ لأن من أذنب في الدنيا لرفاهية نفسه ثم تاب طلبا لرفاهيتها في الآخرة؛ فتوبته على حفظ نفسه لا لله.
15- وقال أبو بكر الدقاق المصري: التوبة النصوح هي رد المظالم، واستحلال الخصوم، وإدمان الطاعات.
16- وقال رويم: هو أن تكون لله وجها بلا قفا، كما كنت له عند المعصية قفا بلا وجه.
17- وقال ذو النون: علامة التوبة النصوح ثلاث: قلة الكلام، وقلة الطعام، وقلة المنام.
18- وقال شقيق: هو أن يكثر صاحبها لنفسه الملامة، ولا ينفك من الندامة؛ لينجو من آفاتها بالسلامة.
19- وقال سري السقطي: لا تصلح التوبة النصوح إلا بنصيحة النفس والمؤمنين؛ لأن من صحب توبته أحب أن يكون الناس مثله.
20- وقال الجنيد: التوبة النصوح هو أن ينسى الذنب فلا يذكره أبدا؛ لأن من صحت توبته صار محبا لله، ومن أحب الله نسي ما دون الله.
21- وقال ذو الأذنين: هو أن يكون لصاحبها دمع مسفوح، وقلب عن المعاصي جموح.
22- وقال فتح الموصلي: علامتها ثلاث: مخالفة الهوى، وكثرة البكاء، ومكابدة الجوع والظمأ.
23- وقال سهل بن عبدالله التستري: هي التوبة لأهل السنة والجماعة؛ لأن المبتدع لا توبة له؛ بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: (حجب الله على كل صاحب بدعة أن يتوب). وعن حذيفة: بحسب الرجل من الشر أن يتوب من الذنب ثم يعود فيه.
مشكور زاد الخير
وين هالغيبة
مشكورة أحلام على هذه المعلومات
تقبل مروري
ننتتظر المزيد
رب طفل شاخ من غدر الطفولة
دمشق 29 - 9 - 2010 م