دلالات الهوية العربية في اسم الجولان

دلالات الهوية العربية في اسم الجولان :
تناول العديد من الكتاب والباحثين اسم الجولان، العرب منهم والأجانب على حد سواء، بحثاً عن الهوية القومية لهذا الاسم، وأخذ الموضوع بعداً سياسياً، في الإطار العام للصراع العربي الصهيوني، منذ أن حاولت أوساط صهيونية، إعادة الاسم إلى أصل عبري، وتوظيفه في دعم المقولات والدعاوى الصهيونية، حول ما عرف اصطلاحاً بالحق التاريخي وأرض إسرائيلي التاريخية.‏
ويلاحظ من استعراض جملة الآراء الخاصة بأصل اسم الجولان ومعناه بأن المعالجة السريعة للموضوع هي الطاغية، تحت تأثير الحكم المسبق، بدلاً من المعالجة الموضوعية، التي تضع العواطف والرغبات جانباً، لتأخذ بمؤشرات المعطيات واملاءاتها، في إطار علمي الانتروبونيمية والتوبونومية.‏
شهادة من التاريخ‏:
ورد اسم الجولان في الشعر العربي القديم، فقد جاء ذكره على لسان عدد من الشعراء، منهم النابغة الذبياني، الذي اعتبر من أشهر رموز العصر الجاهلي، وتوفي عام /604/م، فقد قال هذا الشاعر في قصيدة له.‏
بكى حارث الجولان من فقد ربه وحوران منه موحش متضائل‏
غير أن تداول هذا الاسم، يعود إلى عصر أقدم من عصر النابغة، فقد عثر في ألواح تل العمارنة على نص يتضمن اسم "جيلوني= ni – Lu – Gl" وهو اسم، ذهب بعض الباحثين والعلماء إلى أنه اسم مدينة، كانت تقع في جنوبي لبنان، في حين رأى آخرون أنه اسم مدينة، كانت تقوم في الجولان، في ذلك العصر، وعرفت منطقة الجولان في العصر الروماني باسم غولانيتد= Golanitede وتعني هذه العبارة أرض الجولان.‏
دلالات شهادة التاريخ‏:
يحمل ورود اسم الجولان في المصادر القديمة أكثر من مغزى ودلالة هامة، فهو يؤكد قدم الاسم من جهة، وأهمية منطقة الجولان منذ تلك العصور القديمة من جهة أخرى، لقد خلدت هذه المصادر اسم الجولان، لما تمتعت به هذه المنطقة من مكانة في حياة الشعوب، ولما لعبته من دور في حياة الممالك والدول التي قامت في منطقة الشرق الأوسط عموماً، والمنطقة العربية خصوصاً، لقد ارتبطت هذه الشعوب والممالك والدول بالجولان، لاعتبارات استراتيجية، أمنية، روحية، اقتصادية، فالموقع بميزاته الجيوستراتيجية كان محط أنظار كبار الاستراتيجيين، لقد كان الجولان ولا يزال إلى حد ما عقدة التحكم بمحاور الاتصال، بين شمال وجنوب، وشرق وغرب منطقة الشرق الأوسط، ومحيطها الحيوي.‏
الجولان، مدينة أم منطقة؟!‏:
تباينت الآراء حول طبيعة مسمى الجولان، هل هو اسم مدينة /موقع، أم اسم منطقة/ إقليم جغرافي، ويمكن تمييز مدرستين /تيارين في هذا المجال، يقول اتباع المدرسة الأولى أن الجولان هو اسم موقع/ مدينة في المنطقة، في حين يرى أنصار المدرسة الثانية بأن الجولان هو اسم منطقة، تمتد من جبل حرمون شمالاً، إلى وادي اليرموك جنوباً، ومن وادي الأردن غرباً، إلى حدود مشتركة مع حوران ودمشق شرقاً، اختلف الباحثون والعلماء في تحديدها.‏
بحث اتباع المدرسة الأولى عن موقع يحمل اسم الجولان، وذلك في سياق الفرضية التي انطلقوا منها، استناداً إلى روايات تاريخية، تفتقر إلى السند الإركيولوجي والوثائقي الحاسم للجدل، فأشار بعضهم إلى سحم الجولان، ومن هؤلاء الجغرافي المعروف آبل، في حين أشار آخرون إلى مواقع أخرى، منها موقع جلين، وموقع الجوخدار، وموقع الدبورة، بينما ذهب آخرون إلى أن الموقع غير معروف حتى الآن، وأكدوا على وجوده في العصور القديمة، وقد رفض بعضهم هذا الأسلوب، لأنه، برأيهم، يخالف المنطق العلمي، وأشار إلى أن الجزء ينسب عادة إلى الكل، وليس العكس، والموقع كما هو معروف جزء من المنطقة.
في الواقع، ثمة حالات، يضاف فيها الجزء إلى الكل، فعلى سبيل المثال، حين نقول قمم الحرمون، فإننا نتحدث عن جزء هو القمم، من كل هو كتلة الحرمون الضخمة، وحين نقول تلال الجولان، فإننا نؤكد على أن هذه التلال جزء من منطقة هي الجولان، وبالتالي: استناداً إلى ما تقدم، تعني عبارة سحم الجولان أن موقع سحم، يقع ضمن منطقة تعرف باسم الجولان، وليس العكس، أي أن العبارة تؤكد تبعية الموقع للمنطقة، وليس العكس.‏‏
ومن جهة أخرى، يجسد الواقع حالات، تؤكد إمكانية أن ينسب الكل إلى الجزء، فقد نسبت مصر إلى النيل، وقيل بلاد النيل، رغم أن نهر أو وادي النيل جزء من بلاد مصر، وكذلك الحال حين نقول بلاد الرافدين، إشارة إلى العراق، ونسبت المملكة الأردنية الهاشمية إلى نهر أو وادي الأردن فقد عرف هذا النهر أو الوادي بهذا الاسم قبل نشوء هذه المملكة بمئات السنين، وأخذت غالبية الممالك القديمة أسماءها من أسماء مراكزها الإدارية، مثل ممالك دمشق، ويمحاض، وماري، وتدمر، وحتى الإمبراطورية الرومانية نسبت إلى روما.‏
ويلاحظ أن هذا الأسلوب متبع في العصور الحديثة، فقد أخذت المحافظات، والأقضية، والنواحي أسماءها من أسماء مراكزها الإدارية، مثل محافظات دمشق، وحلب، وحمص، ودرعا وغيرها، وثمة عرف في المنطقة العربية عموماً، وبلاد الشام خصوصاً، يعزز هذا الأسلوب، ويتمثل في نسب الأب، أي الكل والأصل، إلى الابن، أي الجزء والفرع، كأن نقول: "أبو فلان"، في حين نجد العرف عند شعوب أخرى، يقضي بنسب الابن إلى الأب، أي الجزء إلى الكل، كأن نقول: "أبن فلان".‏
يوضح ما تقدم جواز الإمكانيتين، أي أن ينسب الكل إلى الجزء، والجزء إلى الكل، ولا نرى في هذا أو ذاك أية مخالفة للمنطق العلمي، ما دام الواقع يقره، ويأخذ به، وقد جاءت هذه الإشكالية، نتيجة محاولات إثبات جغرافية الرواية الدينية اليهودية، بشواهد لغوية وآثارية، يمكن أن توظف في مسألة ما عرف بالحق التاريخي، واعتماد هذه الرواية كمرجع تاريخي.‏
إن كون اسم الجولان هو اسم موقع تم تعميمه على المنطقة، أو كون هذا الاسم هو اسم المنطقة، أو أطلق لاحقاً على أحد مواقعها، لا يغير شيئاً من حقيقة الهوية القومية للجولان، اسماً، وأرضاً، وإنساناًُ، وهي هوية عربية، دون أدنى شك، ولا يقدم أسلوب البحث أي سند للادعاء الصهيوني بالأصل العبري/ اليهودي المزعوم لاسم الجولان، إذ لا علاقة لأصل الاسم، وهويته القومية بهذا الأسلوب أو ذاك.‏
الجولان ما بين الاسم والمضمون‏:
لجأ الإنسان في العصور القديمة إلى إطلاق الأسماء وفق أسلوب بات معروفاً، وهو أسلوب يتداخل فيه الوصف، والتشبيه، والأمنية/ الرغبة، ويمكن إيجاز هذا الأسلوب على النحو الآتي:‏
a_ اسم وصفي لميزة في المسمى، استحوذت اهتمام الإنسان، ويغلب هذا النوع من الأسماء على أسماء المعالم والمظاهرات الجغرافية، فقد سمي جبل الشيخ بهذا الاسم، إشارة إلى الثلوج التي تتراكم عليه، وتغطي قممه حتى أواخر الصيف، فجاء الاسم تشبيهاً بمن تقدم به العمر، وشاب شعر رأسه، وسمي نهر الفرات بهذا الاسم تعبيراً عن غزارة مياهه وعذوبتها
وعرفت مدينة السويداء بهذا الاسم، نسبة إلى الأحجار البازلتية السوداء، التي شكلت مادة البناء الأساس في المنطقة.‏
b-تشبيه بمسمى آخر، يتميز بصفة ما، كأن يسمى المسمى بأسماء حيوانات، مثل: نمر، أو صفة في حيوان كضرغام، ويطلق هذا النوع على الأغلب على الأشخاص، وأحياناً على المعالم الجغرافية كنهر الكلب مثلاً.‏
c_ أمنية أو رغبة في أن يحمل المسمى صفة ما، تكون محمودة على الأغلب، كأن يسمى الشخص بأسماء مثل باسل، صادق، عاقل.‏
d_ أسماء شخصيات تاريخية، إيجابية على الأغلب، وتأتي هذه العملية في إطار التخليد، والإعجاب، والتقدير، والتشبيه، والتمني.‏
وقد فرضت هذه العادة على الباحثين عن أصول الأسماء ومعانيها، مراجعة لغة السكان الأوائل، الذين استوطنوا في المكان موضوع الدراسة، لمعرفة أصول الأسماء/ الكلمات ودلالاتها، والميزة التي شدت انتباه الإنسان أكثر من غيرها، ودور هذه الميزة في حياته المادية والروحية.‏
جغرافياً، تتميز منطقة الجولان عن محيطها بمعالم وظاهرات جغرافية لافتة للنظر، كالارتفاع النسبي، والغطاء الغابي الذي كان أكثر اتساعاً في الماضي، والغطاء البازلتي، وقوة الرياح، وكثرة التلال البركانية، والوديان العميقة، وغزارة التهطال المطري والثلجي، وظاهرة التكاثفات الخفية، أي الندى، ووفرة المياه، واعتدال المناخ، والطابع الرعوي لمعظم أنحاء الجولان، وقد شكلت هذه المعالم والخصائص مصدر اهتمام الإنسان في العصور القديمة، لكن بدرجات متباينة، بحسب علاقة المعلم أو الميزة/ الخاصية بحاجات الإنسان الأساس
تاريخياً، من الثابت أن رواد الاستيطان الأوائل في بلاد الشام هم القبائل العربية، التي قدمت من شبه الجزيرة العربية، فقد انتشر الكنعانيون، والآراميون، والعموريون، وغيرها من القبائل العربية في هذه المنطقة، منذ أقدم العصور، وأعطت هذه القبائل لهذه المنطقة هويتها القومية، فهي الأقدم من حيث الاستيطان، والأكثر حضوراً على امتداد جغرافية هذه المنطقة وتاريخها، فكان من الطبيعي أن تحمل المواقع، والمناطق والمعالم الجغرافية أسماء عربية، تعبر عن نظرة إنسان العصور القديمة إلى هذه المواقع والمعالم، التي شكلت جزءاً لا يتجزأ من ثقافته
الجولان في الاشتقاق اللغوي‏:
عود اسم الجَوَلان، أو الجُوْلان إلى كلمة جال، التي تأخذ معنى يتراوح ما بين: "طاف، دار، اختار، ذهب، الغبار تجول به الريح، صغار المال، أي رديئة، وقد ذهب بعض الباحثين استناداً إلى ما تقدم، من واقع جغرافي، ومعنى لغوي، إلى تغليب معنى "الغبار تجول به الريح" وأشاروا، دعماً لهذا الرأي، إلى ظاهرة الرياح المحملة بالغبار، التي تشهدها منطقة الجولان بعد موسم الحصاد تحديداً، وربط بعضهم بين الاسم، وبين الرياح القوية، التي تصول وتجول بشدة في المنطقة، خلال بعض المواسم، ولذلك ربط هؤلاء الاسم بظاهرتي الرياح والغبار.‏
املاءات الحقائق‏:
ي دراسة الجولان، يلاحظ بأن هاتين الظاهرتين، أي الرياح والغبار، معروفتان في هذه المنطقة، غير أنهما لا تشكلان ظاهرة دائمة، أي على مدار العام، ولا تشكلان بالتالي مجال جذب انتباه الإنسان أكثر من غيرهما من الظاهرات الأخرى، فالرياح القوية في الجولان موسمية، ولا تؤثر على نمط الحياة فيها إلى درجة فرض نمط خاص من الحياة، كما أن الغبار الذي يسود في الجولان يثور أيضاً خلال أيام معدودات، ولا تشمل هذه الظاهرة مختلف أنحاء الجولان، إضافة إلى أن الغبار الذي يغطي سماء الجولان في بعض أيام السنة، هو من منشأ خارجي، وتحديداً من منشأ صحراوي، ويغطي مختلف أنحاء بلاد الشام، وهذا يعني ظاهرة عامة، وليست خاصة بالجولان.‏
لقد درجت العادة لدى الإنسان القديم، في مسألة إطلاق الأسماء على المواقع، والمعالم، والظاهرات الجغرافية، على تغليب ما له طابع الديمومة، والتأثير المباشر على نمط الحياة، بجانبيه المادي والروحي، ولا نعتقد أن ظاهرة لا تتعدى أياماً معدودات احتلت اهتمام الإنسان، دون غيرها من الظاهرات، الأكثر تأثيراً في حياته، والأكثر ارتباطاً بمتطلبات وجوده ومعيشته.‏
استناداً إلى ما تقدم، يمكن استبعاد ارتباط تسمية الجولان بظاهرتي الرياح والغبار، أو الغبار تجول به الريح، وبالتالي يصبح المجال مفتوحاً، للبحث عن سبب، أو دافع، أو معنى آخر، له علاقة بظاهرة أخرى، وبما أن السكان القدماء في الجولان ومحيطه هم، دون أدنى شك، من القبائل العربية، التي قدمت من جنوبي الجزيرة العربية، فإن المنطق يستدعي البحث عن أصل هذا الاسم ومعناه في اللهجات الجنوبية، وعن أكثر الظاهرات المرتبطة بحياة الإنسان القديم، ولاسيما في العصر الرعوي.
يعتقد الدكتور عبد الله الحلو أن اللفظة العربية للجولان، لا تختلف في الشكل والمضمون، عن الصيغة الآرامية الواضحة للجولان، وجذره "جول" فهما، أي جول وجال، تفيدان معنى التجوال والتنقل، لكن لماذا؟
وهل المقصود هو حركة الكائنات الحية تحت ضغط الحاجة الحياتية، أم حركة الرياح والغبار؟
وتفيد العودة إلى اللهجات الجنوبية أن أداة التعريف، التي تأتي على شكل (ال) في أول الاسم/ الكلمة في اللهجات الشمالية، تأتي على شكل (ان) في آخر الاسم/ الكلمة في بعض اللهجات الجنوبية، ويعطي تجريد كلمة الجولان من أداة التعريف في اللهجتين الشمالية والجنوبية، أي (ال، ان) كلمة :اسم جول الآرامية/، ويؤكد الأصل العربي لهذه الكلمة/ الاسم.‏
في دراسة الجولان، ثمة ظاهرة واحدة ترتبط حصراً بهذا المعنى، أي الترحال والتجوال، وهي الطابع الرعوي للمنطقة، وتفرض هذه الظاهرة على الإنسان الحركة، بحثاً عن الكلأ/ المرعى، وفي الجولان أيضاً ظاهرة أخرى أيضاً تفرض الحركة، وتتمثل في اختلاف بداية الربيع ونهايته ما بين الجنوب والشمال، فالربيع يبدأ في الجنوب قبل الشمال، بسبب فرق الارتفاع وطبيعة التضاريس، الأمر الذي يلزم الرعاة على الترحال بحسب التدرج الزمني للربيع.‏
وثمة ملاحظات في الجولان، تكتمل اللوحة بها، ففي هذه المنطقة لهجة عربية، لا تزال حية على لسان بعض القبائل، تستخدم حرف "تش"، فتقول: "تشول" بمعنى البرية، فهل أصل جولان هو تشولان؟
ربما، فالبرية تعني الأرض، وفي حال الجولان تعني المرعى.‏
إن وجود هذه الأسماء في هذه المنطقة، وهي مشتقة على التوالي من نعر، وصرم، هو أكبر دليل على الاستيطان القديم لقبائل يمنية في المنطقة، أطلقت على المنطقة اسم جولان، تعبيراً عن غلبة النمط الرعوي على المنطقة، أطلقت على المنطقة اسم جولان، تعبيراً عن غلبة النمط الرعوي على الحياة في هذه المنطقة، ومستلزمات هذا النمط من الحركة والتنقل، وعدم الاستقرار.‏
خاتمة‏:
حاولت الأوساط الصهيونية والإسرائيلية أن تروج هوية يهودية للجولان، فلجأت إلى اللغة العبرية، والرواية التوراتية/ الدينية، والمراجع اليهودية القديمة، بحثاً عما يمكن أن يشير إلى أصل يهودي/ عبري لاسم الجولان، واستند بعضهم إلى مفردة عبرية، تفيد معنى الملجأ /المأوى/ الملاذ، وحاول هؤلاء ربط هذا المعنى برواية تاريخية، تتحدث عن لجوء بعض اليهود إلى الجولان في العصر الروماني، غير أن جميع هذه المحاولات أخفقت في التوصل إلى إجابة مقبولة، باعتراف كبار الباحثين الإسرائيليين، وبقيت آراؤهم مجرد افتراضات، تفتقر إلى أي سند لغوي، أو تاريخي، أو اركيولوجي، ودارت في إطار الأطماع الصهيونية في الجولان، حتى أن أكثر المغالين في مسألة "الحق التاريخي" أكدوا أن الوجود اليهودي في الجولان في العصر الروماني لم يتجاوز ربع قرن من الزمان، وانحصر في جزء صغير من مساحة الجولان.‏
وأخيراً، الجولان أرض عربية سورية، وفق القانون الدولي، فقد احتلت إسرائيل معظم أراضيها بعدوان مسلح، الأمر الذي يلزم إسرائيل بالانسحاب من كامل الجولان المحتل، ويعطي لسورية كامل الحق في استرجاع هذه المنطقة، بالوسائل المتاحة، وإذ نطالب بتحرير هذه المنطقة، لا نطالب لوضع جيوستراتيجي تتميز به، إنما لحق لنا فيه، لا مساومة عليه، فالجولان جزء لا يتجزأ من الجمهورية العربية السورية، وهو عربي الهوية، اسماً، ومكاناً/ جغرافية، وزماناً/ تاريخاً وإنساناً.‏
منقول عن " دلالات الهوية العربية في اسم الجولان ـــ عز الدين سطاس ".

ألف شكر اخي الكريم ناجي على مجهودك ونقلك لهذا الموضوع القييم، معلومات وافيه عن الجولان.
هذا الجولان الحبيب المليء بالخيرات والجمال والمياه العذبة والاماكن السياحيه.فلا شك انه مطمع للمحتلين ومكان يصعب التنازل عن شبر واحد من أرضه.
دمت بود.

الف شكر اخ ناجي على هذه المعلومات القيمة عن جولاننا الحبيب واهالينا الجولانيين الاحباء الذين اعطوا صورة للعالم عن الموحدين وتعلقهم بوطنهم الام وارضهم ما يجعلنا نفتخر ونعتز باننا موحدين . سلمت يداك والله يعطيك الف عافية.

الجولان السوري كان ولا يزال متعطش
شوقا للام الحنون ولا يزال ينتظر الغد القريب
ليعو\ للوطن الحبيب سوريا..
تسلم ايدك استاذ ناجي ويعطيك الف عافيه..

يسلمو خيي
معلومات قيمة عن الجولان ..
رغم بعده عن وطنه الا ان الحنين يبقى الامل في قلوبهم - ربما ياتي يوم العودة الى الديار الحبيبة

بحث وافي يشمل جميع اجزاء الكلمه
موضوع قيم تعلمت منه الكثير من الامور التي لم اكن اعلمها
شكرا لما قدمت الف شكر

طرح موفق
تقبل مروري

الجولان اسم نقش في رؤوس الجميع
سياسيا وجغرافيا فيملك اجمل المناطق واروعها
فشكرا لما قدمت

أخي الكريم لا اعرف ماذا أقول ففي كل مرة اقرأ ماكتبت يعجز لساني عن مدى روعة كتابتك
فسوف اكتفي هذه المرة بقول شكراً لك ونتمنى منك المزيد

دائما انت سباق الى الافضل ... اخي الكريم

الجولان الحبيب له في القلب مسكن
وهويته منذ ولادته الى اخر الزمان هي عربيه سوريا
هوية ارضه وترابه عربيه سوريا هوية هوائه مائه عربيه سوريا
هوية الاحرار فيه عربيه سوريا
فكيف لهم ان يزوروا وان يدعوا وان يزعموا ما تصور لهم نفوسهم الضعيفه
الارض لا تضيع والحق لا يضيع ....
تحيه الى كل شخص حر في الجولان يحمل بيده جنسيته السوريه
انتم الاحرار والابطال
وهم الانذال وعصابة الطغيان
انتم اصحاب الحق
وهم اصحاب الباطل والاجرام

الأعزاء الأفاضل:
أشكر كل من مر على هذا الموضوع
ذات مرة سألوني كيف تنظر إلى الجولان
فقلت:
ليتي حبة قمح زرعت في تلك الربا
فسلام لآهل الجولان الصامدين
والعودة قريبة بإذن الله
لكم كل الود