تسلط التكنولوجيا !

تسلط التكنولوجيا !
ما إن تظهر موجة تكنولوجية جديدة ، حتى يهلل اهلها زاعمين أنها الحل الحاسم للمشكلات التي نجمت عما سبقها من تكنولوجيات . فمع ظهور التكنولوجيا الصناعية راج الكلام على أنّها هي التي ستخلصنا مما خلّقته تكنولوجيا الزراعة ، ستخلصنا من إستغلال الإقطاع للفلاحين الأجراء ، وستزيد من إنتاجية الموارد البشرية والمادية والطبيعية ، وستؤدي إلى زيادة الإهتمام بالتعليم نتيجة لتلبية مطالب سوق العمل الذي اتسع نطاقه وتعددت تخصصاته .وهذه الأمور مجتمعة تكفل بالتالي توفر الغذاء والمسكن والتعليم والعمل والعلاج للجميع. وهكذا أصبحت التكنولوجيا الصناعة هي العصا السحرية التي ستمحو الظلم والفقر والجهل والمرض عن ظهر البسيطة. وتمضي قافلة التصنيع حثيثة الخطى لتكتشف ، بعد فوات الآوان ، أن تكنولوجيا الصناعة قد نجم عنها مشكلات كثيرة تفوق في حدّتها تلك التي وعدت بحلّها، من تدمير للبيئة ، واستنفاذ للموارد الطبيعية ، وسوء إستغلال للعمّالة , وزيادة الفجوة بين طبقات المجتمع ،فضلاً عن الإغتتراب النفسي ،وتفشي السلبية ، وتدني القيم الروحيّة ،وتضخم النزعة الإستهلاكية ، وها هو المشهد نفسه يتكرر مع ظهور تكنولوجيا المعلومات ، فهي تكنولوجيا نظيفة ، الودود مع البيئة التي ستخلصنا من سلطة المؤسسات ، وتتيح المعرفة للجميع وتطلق قدرات الإبداعية للفرد وتخلص العالم من أسباب النزاعات ليهنأ بسكينة دائمة بفضل شفافية التواصل الإنساني التي توفرها هذه التكنولوجيا وليتحول عالم اليوم الزاخر بالصراعات والتناقضات إلى"قرية كونية " وديعه، يسودها السلام والوئام بين جميع الأنام . لقد نسي مبشّرو عصر المعلومات هؤلاء أنّ التكنولوجيا على مدى تاريخها قد انحازت دوماً إلى صف القويّ على حساب الضعيف ، واستحالت سلاحاً تمادت القلة القادرة في إستغلاله ، من أجل إحكام قبضتها على الأغلبية المستضعفة . لقد نسي هؤلاء المبشرون أيضاً - أو تناسوا- أن الظواهر السلبيّة لأي تكنولوجيا لا تظهر إلا بعد مرور وقت ليس بقصير . فما فعلته عووادم السيارات بالبيئة، وما فعله غيره بطبقة الأوزون ، لم تظهر آثاره إلا بعد عدة عقود من التراكم التدريجيّ. وليس من شك في أن لتكنولوجيا المعلومات - مثلها في ذلك مثل التكنولوجيا الأخرى --- وجهها القبيح الذي أخذت ملامحه تزداد وضوحا يوما بعد يوم وبتنا نسمع عن عنف عصر المعلومات وإرهابه ، وقد إتخذ صورا مختلفة أشد الإختلاف عما سبقها ، سواء من حيث الأساليب أو وسائل التصدي. والأهم من هذا وذاك آثارهما المباشرة وغير المباشرة في الفرد، أو في المجتمع الإنساني بصفة عامة.
د. نبيل علي
مجلة العربي

التكنلوجيا علم فان
يسلمو اخي

لا أحد يستطيع أن ينكر إيجابيات التكنولوجيا ولكن للأسف السلبيات أكتر بكتيير للأسف عم ندمر حالنا بأنفسنا
غدا سيظهر الذكاءا الإصطناعي وستسيطر علينا!!!

المستخدم للتكنولوجيا كمن يلحس طرفي المبرد
التكنولوجيا لعنة ان لم تكن فلسفة نعرف كيف نتعلمها
و التكنوجوليا لها سقطاتها التي لا يمكن تجاوزها
و في الغالب هذه الكلمة ستصبح الحلم الذي تمنينا لم بقينا نحلم بها
مشكور
تقبل مروري
ننتظر المزيد
صديقان نحن الى أن ينام القمر
دمشق 18-3-2011م

إختي كنار مظبوط إنو تكنولوجيا كتييييييير ساعدتنا
بس كتييييير آذتنا
شوفي شو صار بلآوزون!!! شوفي التلوّث شوفيي النفايات النووية
شوفي أسلحة الدمار الشامل ..........

وأنا بجي مع خي فجر التكنولوجيا لعنة !!!