هل الماسونيين يتحكمون فينا ونحن لا ندري ! هل هم بهذه القوة !

الماسونية تحكم العالم - الحلقة 2 في عام 1717 تم بناء أول محفل ماسوني بالعالم في إنجلترا 2011-03-19
القاهرة - عبدالغني عبدالرازق
وفي 24 يونيو من عام 1717م عقد هؤلاء الثلاثة الذين يعتبرون ورثة السر أول اجتماع في العاصمة البريطانية وضموا إليهم اثنين من البسطاء للتمويه والتضليل، وقرروا تجديد جمعية «القوة الخفية» ووضعوا لها بعض المبادئ البراقة «حرية، مساواة، إخاء، تعاون» واستبدلوا الرموز القديمة باصطلاحات جديدة وتبديل اسم «هيكل» الذي كانوا يستعملونه قديماً باسم «محفل» وتبديل اسم القوة الخفية باسم «البنائين الأحرار».
ولأول مرة في التاريخ ظهر لعالم الوجود ما يسمونه بالبنائين الأحرار، وأخذت تنتشر الجمعيات التي تحمل هذا الاسم بعدها بنى هؤلاء أول محفل ماسوني في العالم في إنجلترا عام 1717م على أن يكون في مقدمة مهامه محاربة الأديان وبث روح الإلحاد والإباحية، وكان من أبرز الشخصيات المؤسسة جورج باين، والدكتور جيمس أندرسون والدكتور تيوفيليوس ديزاجيليه، عضو الجمعية العلمية الملكية البريطانية، والذي كان محبباً للملوك، خاصة جورج الثالث، وهذا ما ساعد على انتشار الماسونية بسرعة؛ حيث احتضنت من السلطات البريطانية في ذلك الحين.

دستور الماسونية
في عام 1721 أوكل الماسون في بريطانيا للدكتور أندرسون مهمة وضع نظام أول دستور ماسوني، استناداً إلى نصوص قديمة كانت تعتمدها جمعيات سرية منها يهودي ومنها مناوئ للكنيسة الكاثوليكية، وأبرزها نصوص مقدمة من محفل (GOOSE AND CREDIRON) الذي كان يجتمع في كنيسة مار بولس كان قد وضعها عام 1703.
وبعد جهد متواصل من أندرسون أنهى عمله ودُعي 24 محفلاً من بريطانيا في مارس من عام 1722 لمناقشة مشروع النظام الماسوني المقدم من جيمس أندرسون وإقراره، وكان يومها الأستاذ الأعظم لمحفل إنجلترا الأعظم الدوق وارتون (WHARTON). وبعد إقراره الدستور الماسوني الموضوع من قبل أندرسون وضع في التداول منذ عام 1723 وفي عام 1723 كتب جيمس أندرسون دستور الماسونية في 40 صفحة من تاريخ الماسونية من عهد آدم، نوح، إبراهيم، موسى، سليمان، نبوخذ نصر، يوليوس قيصر، إلى الملك جيمس الأول من إنجلترا وكان في الدستور وصف تفصيلي لعجائب الدنيا السبع ويعتبرها إنجازات لعلم الهندسة، وفي الدستور تعاليم وأمور تنظيمية للحركة وأيضا يحتوي على 5 أغنيات يجب أن يغنيها الأعضاء عند عقد الاجتماعات ويشير الدستور إلى أن الماسونية بشكلها الغربي المعاصر هو امتداد للعهد القديم من الكتاب المقدس، وهناك أقاويل أن المسيح الدجال هو القائد الأول لأول جماعة ماسونية ولذلك يوجد رمز العين في كل شعاراته.
وقد قام بنجامين فرانكلين بعد 11 سنة بإعادة طبع الدستور في عام 1734 بعد انتخاب فرانكلين زعيما لمنظمة الماسونية في فرع بنسلفانيا وكان فرانكلين يمثل تيارا جديدا في الماسونية وهذا التيار أضاف عددا من الطقوس.

شروط الانضمام إلى الماسونية
لكي يصبح الفرد عضوا في منظمة الماسونية يجب عليه أن يقدم طلبا لمحفل فرعي في المنطقة التي يسكن فيها ويتم قبول الفرد أو رفضه في اقتراع بين أعضاء ذلك المحفل. يكون التصويت على ورقتين، ورقة باللون الأبيض في حال القبول واللون الأسود في حال الرفض ويختلف المقاييس من مقر إلى آخر ففي بعض المقرات صوت واحد رافض يعتبر كافيا لرفض عضوية الشخص. من متطلبات القبول في المنظمة هي التالي: أن يكون رجلا حر الإرادة، وأن يؤمن بوجود خالق أعظم بغض النظر عن ديانة الشخص ولكن هناك محافل للمنظمة كالتي في السويد يقبل فقط الأعضاء الذين يؤمنون بالديانة المسيحية. وأن يكون قد بلغ 18 سنة من العمر وفي بعض المقرات 21 سنة من العمر، وأن يكون سليما من ناحية البدن والعقل والأخلاق وأن يكون ذا سمعة حسنة، وأن يكون حرا وليس مأمورا، وأن تتم تزكيته من قبل شخصين ماسونيين على الأقل، وأن يكون حاملا للقب جامعي على الأقل.

القسم الماسوني
يجب على الماسوني عند دخوله المحفل لأول مرة أن يؤدي القسم الماسوني ويجب عليه عند أدائه قسم العضوية أن يلبس رداء خاصا يزوده المقر وحسب الماسونيين فإن الطقوس التي يصفها البعض بالمرعبة ما هي إلا رموز استخدمها أوائل الماسونيين؛ حيث كان الإنسان القديم يؤمن بأن روح الإنسان تهبط من أجواء كونية قبل استقرارها في جسد الإنسان عند الولادة، وحسب المعتقدات القديمة فإن تلك الروح تتحلى بصفات ذلك الفضاء الكوني الخاص الذي مرت به الروح أثناء رحلتها إلى الجسد يفسر الماسونيون وضع عصابة على عيني المبتدئ أثناء أدائه القسم كونه رمزا إلى الجهل أو الظلام الذي كان فيه الشخص قبل اكتشافه لحقيقة نفسه عن طريق الماسونية، وإن هذه العصابة ستزال عندما يصبح المبتدئ الذي يؤدي القسم مستعدا لاستقبال الضياء، وبالنسبة للحبل المستخدم أثناء تأدية قسم العضوية فيفسرها الماسونيون كرمز للحبل السري الذي يعتبر ضروريا لبدء الحياة ولكنها تقطع أو تستبدل بعد القسم بمفاهيم الحب والعناية التي تعتبر ضرورية لإدامة الحياة. وتكون صيغه القسم (أقسم بشرفي بلا مواربة أن أحافظ على قسمي هذا وأتودد إلى إخواني أعضاء محفلي وأساعدهم وأساندهم وأعاونهم على احتياجاتهم وأواظب على الحضور في جلسات المحفل بقدر استطاعتي وأحافظ على طاعة وقانون المحفل الأكبر، وإن حنثت في يميني أكون مستحقا لقطع عنقي واستئصال لساني وإلقاء جثتي لطيور السماء أو لحيتان البحر، وإني أوافق بأن تعلق جثتي في محفل ماسوني لأضحى عبرة للداخلين من بعدي. إني أقسم بمهندس العالم الأعظم أني لا أفشي أسرار الماسونية ولا علاماتها ولا ملامساتها ولا أقوالها ولا تعاليمها ولا عاداتها، وإني أصونها مكنونة في صدري إلى الأبد، ثم إني أعد وأقسم باسم مهندس الكون بأني لا أخون عهد الجمعية وأسرارها لا بالإشارة ولا بالكلام ولا بالحركات).

عقوبة خرق قوانين الماسونية
وضع الماسونيون عقوبة قاسية إذا تم خرق قانون من قوانين الماسونية أو إذا أفشى عضو سرا من أسرارها؛ حيث تكون العقوبة هي قطع الرقبة من جذورها أو الشنق بحبل من الخلف، فإذا كان طالب الانضمام إلى الماسونية غير متأكد من قدرته على حفظ أسرار الماسونية فإنه يستطيع أن يتراجع، وقد حدثت عدة جرائم قتل نتيجة إفشاء أسرار الماسونية لعل أبرزها تلك الجريمة التي وقعت في بريطانيا في 18 يونيو عام ١٩٨٢ حيث عثر فجأة على جثة روبرتو كالفي رئيس مصرف أمبروزيانو (أكبر مصرف أهلي في إيطاليا) مشنوقاً تحت جسر (بلاكفر...زBlackfriars) الذي يقطع نهر التيمس في لندن. وقد بدا الأمر لأول وهلة أمام شرطة مدينة لندن كأنه انتحار ولكنه كان في الواقع قتل احترافي في غاية المهارة؛ حيث شنقوه أولاً، والشنق في الماسونية عقوبة من يتراجع، ثم علقوا جثته أسفل الجسر في سقّالة نصبوها إلى جوار سلم، وهو ما يرمز في الماسونية إلى فكرة الموت. وأثناء ذلك وضعوا في جيوبه ما يزن اثني عشر رطلاً من الحجارة وهو ما يرمز في الماسونية إلى الإنسان غير المتعلم الذي ما زال يعيش في الظلمات، ثم جعلوا جثته تتدلى من الحبل المربوط أسفل الجسر أما موقع الحادث نفسه، ويعني حرفياً «جسر الرهبان السود» فيمثل دافعاً قوياً للماسونيين الإيطاليين بوجه خاص؛ إذ إن الرجل الذي يعتبر واقعياً راهبهم وأباهم الروحي، جيودانو برونو، كان قد قتل حرقاً في القرن السابع عشر. ولذلك فالطريقة التي قُتل بها كالفي تثير الشكوك رغم أن التحقيقات الرسمية قالت: إنه هو الذي توجه من الفندق إلى الجسر ليعلق جثته بنفسه، فإن أحداً لا يمكن أن يجد في ذلك أي منطق. إن الشواهد جميعها تشير إلى أن موته تم بفعل فاعل، وقد اكتشف بعد ذلك أن روبرتو كالفي كان ماسونياً، وكان عضواً في المحفل المسمى (p2) وكانت له صلات قوية بالمافيا من خلال محافل صقلية، ومن ثم تبدأ الخيوط في الترابط. ففي أعقاب مقتل كالفي أعلن مصرف أمبروزيانو إفلاسه، ووقع في دائرة الشك وقد عثرت الشرطة الإيطالية على مجموعة من الوثائق تثبت انتماء عدد من القضاة والمدّعين إلى الماسونية، إلى جانب عدد من كبار زعماء المافيا. لدى القبض عليه، اعترف عضو المافيا، ليوناردو ميسينا، بأن من بين من خلقوا حركة انفصال الشمال عن الجنوب، لمصلحة منظمة المافيا (كوزا نوسترا).

الماسونية والمرأة
كانت العضوية في المحافل الماسونية تقتصر على الرجال فقط وقد ظل هذا الوضع مطبقا لعقود طويلة وكان السبب الرئيسي في ذلك هو أن الماسونية منظمة تعتمد على السرية وكتمان أسرارها حتى تستطيع تحقيق أهدافها في أمان تام بعيدا عن رقابة الدول، ولكن منذ مئة عام وتحديدا في عام 1903 بدأ هذا النظام يتغير؛ حيث بدأت الفروع الماسونية في الولايات المتحدة بقبول السيدات في صفوفها وبحلول عام 1922 كان هناك 450 مقرا للسيدات الماسونيات في العالم.

.................................................................................................


منقول

أوففف شكرا إلكي إختي بنت الجرمق وإختيييي نور معلوماتت كتيير حلوة ! !!!
معلومات عن جد بتقزز ! ألا ولعنة الله العليّ الجبار عليهم ّ يحاولون إخفاء نور الله والله لا يريد ذلك !
أعلنوا الحرب على الله ! الله أكبر ! سيف مولانا سوف ينسل على عنقهم !

الله يجيرنا من الاعظم يا جماعة الدرع الوحيد يلي بيحمينا هو ايماننا القوي والصادق بالاله الواحد الاحد.
ولازم نكون واعيين لكل يلي عم يروجولنا ياه للقضاء على مجتمعنا واخلاقنا ومعتقداتنا.

ما في إلنا إلا الرحمان
بس بلأخير برأيي نجحوا بلتحكم فينا ! أكيد إلا الموحدين ، أولئك الذين أخابوا ظن الشيطان !
أبناء طائفتنا صاروا بلإباحية مغرومين ! أكيد مش كلهن !