قصة الست شعوانة

مقام الست شعوانه يقع في عين قنية
ويقال انها صبيه من بني اسرائيل قصتها تحكى من قبل سكان البلدة ونقلها الاستاذ نسيم دانا في كتابه عن الموحدون ومفاداها انه كان في البلدة سبعة عباد (او عشرة) من بني اسرائيل ،اشتهروا بتقواهم وتقشفهم ،انقسمت هذه العباد الى فئتين فئة زهدت في الدنيا وعبدت الله سبحانه وتعالى وسهرت الليالي في التعبد والبكاء والفئة الثانية اشتغلت في صناعة الحصر من القش.

لقد لبس العباد لباسا مصنوعا من القش والخيش حتى ان جلدهم تقشر ذاع صيت هؤلاء العباد الصالحين ووصل الى سمع ملك اسرائيل وابنته الصغيرة والوحيدة فقرر الملك ترك ملذات الدنيا الفانية والالتحاق بالعباد الزاهدين فسمعت ابنته الوحيدة وعلمت بالخبر فطلبت من والدها والحت عليه بالمجيء معه والالتحاق بالزهاد ووافق الملك، لكنه البسها ملابس شاب لانه ممنوع ان تجلس مع المشايخ بنت.

ففرح العباد بقدوم الملك وابنه واصبح الشاب يخدم العباد باخلاص وطاعة وراح يجلب لهم حاجاتهم من بلدة بانياس ويبيع الحصر هناك.

وفي احدى السفرات رأته ابنة الملك فاعجبها منظره ودعته للقصر لكي يدعو لولد يفارق الحياة وعندما دخل الشاب الى القصر اقفلت ابنة الملك الابواب وراودته عن نفسه وحاولت اغراءه بشتى الطرق بدون جدوى فوعدت ان تنتقم منه يوما ما اما الشاب فرجع الى العباد وقص عليهم ما حدث.

انا ابنة الملك فقد مارست الخطيئه مع احد الخدام واتهمت الشاب الورع وعندما سمع الملك غضب كثيرا وامر باحضار الشاب مقيدا بالسلاسل ووبخه على فعلته وحكم عليه بالاجلاء والطرد من المملكه الى الابد وبعد مدة ولدت ابنة الملك ابنا فبعث الملك الوالد الى الشاب المطرود وذلك لانه والده ولكن بكاء الولد اقلق الشاب فدعا الله سبحانه ان يريحه من تربيته فاستجاب الله سبحانه وبعث اليه غزالا لكي يربي الولد وهكذا كبر الغلام واصبح يلعب ويطارد كثيرا ويقيلق الشاب فعاود الشاب ودعا الله سبحانه ان يريحه منه وسمعت دعواه فتوفي الغلام.

وعندما سمع الملك ان دعوات الشاب مستجابه عند الله غفر له وارجعه الى المشايخ العباد وعند اقتراب اجل الشاب وصى العباد ان يدفنوه بملابسه الرثه فانزعج العباد بهذه الوصيه والحوا عليه ان يغير وصيته لانه لا يجوز ان يدفن الميت دون ان يغسل ويلبس ملابس نظيفه فعدل الشاب وطلب منهم ان يبدأوا بغسله من اعلى الى اسفل وان يخلعوه ملابسه شبرا بعد شبر وهكذا حدث ويا للمفاجأة لقد وجدوا ان الشاب ما هو الا بنتا وعندها دعوا حالا زوجة الملك لتتحقق بنفسها ان الشاب الذي اتهمه الملك ما هو الا فتاة وطلبوا منها ان تغسلها مع النسوة ،اندهش الملك عند سماعه الخبر وطلب فورا ان يلبسوها لباس الملوك وصفح لعا وغفر وطلب من الله سبحانه ان يغفر له عن الاساءة لها عندما قدم الخدم ليلبسوها سبقتهم الملائكة ولبسوها ودعنوها بعد ان شع النور منها وعبقت الروائح منها كالمسك

وبعدها طاب الملك الرحمة وفام بعقاب ابنته الكاذبه.

من كتاب تقاليد بني معروف

قمه درجات العباده والصبر
نيالها وصلت لقمات الايمان الكبيره
ونيال اهل الخير اللي قدرو يجاوروها
يسلمو ايديكي

يسلموا دياتك يا امال..
هالقصة دايما بسمعها من امي..
من اروع القصص اللي سمعتها عن الاولياء الصالحين..

سمعت كمان بهالقصة

سلمن امول

زائر

قصه حلوه يسلمو ايديكي