من حكم الامير السيد "ق" في الجوارح

قال في اللسان :
لسانك فاحفظه من الكذب، فإن الكذب حيض الرجال، ومن استطاع أن لا يؤخذ بوعد البتة، بل يجعل إحسانه إلى إخوانه فعلا، بلا قول، فهذا أكمل. وإخلاف الوعد، ضرب من الكذب، وهو من إمارات النفاق، وخبائث الأخلاق، وعلى الإنسان أن يمسك لسانه من الكذب، ويحفظه من الزور والبهتان، والغيبة والنميمة، والهزل والمزاح، والهذر والهذيان، والاستهزاء والمضحكات، والمساخر والفواحش بأجمعها. ثم يحفظه من الثناء على نفسه فإن شاكر نفسه، مذموم عند الله، مذموم عند الناس أيضاً.

وقال في العين:
خُلقت العين للمرء، ليستعملها في النظر، بالاعتبار في حكمة الله وقدرته في مصنوعاتها، ويهتدي بها في الظلمات، ويستعين بها في الحاجات. وينظر بها عجائب المخلوقات، ويعتبر بما فيها من الآيات، ليكون اعتبارها سببا للوصول إلى خالقها.

ومن قوله في الأذن:
كن من الذين يسمعون فيتبعون أحسنه، واجعل عقلك فاصلا بين قلبك وأذنك، حتى يستعرض ما يدخل فيها قبل
أن تعرض على قلبك وفيه قوله:
لا تكن أذنك قوساً ترتمي
أسهم الاقوال منها لفؤادك
وليكن عقلك فيها حاجباً
يزن الأقوال منها بانتقادك
وإذا نوديت منها فاستمع
مستجيبا واطرح من لن ينادك
واحفظ أذنك من أن تصغي بها إلى البدعة، أو الغيبة، أو الفحش، أو الخوض في الباطل، وذكر مساوئ الناس، فإنها خُلقت لك لتستمع بها كلام الله تعالى، وحكمة رسوله وأوليائه، عليهم سلام الله.

قال قدس الله سره في اليد:
يدك فلا تمدّها إلى محرم، ولا تبسطها كل البسط إلى محلل، ولا تجعلها مغلولة إلى عنقك عن العطاء، ولا تقبضها عن المكارم، ولا تؤذي بها أحدا من الخلق، أو تخون بها أمانة أو وديعة، أو تكتسب بها ما لا يجوز النطق به، فإن القلم أحد اللسانين، وعلى المرء أن يعلم بيده صناعة تليق به.

أما في الرجل فقال:
ورجلك تجنب أن تسعى بها في غير مرضاة الله، أو أن تبدّل نعمة الله كفراً بكثرة الركوب، ترفعا عن المشي، وأقل ما في ذلك أن قواك تضعف، وربما صرت إلى الزمانة(تعطيل القوى). ولا بأس أن تسير بها في عيادة المرضى، وشهادة الجنائز، وفي حاجة أخيك. وقال:
كن من السابقين إلى الخير سعياً
وتجنب من السيئات المساعي.
وتحقق أن رجلك من بعض رعاياك، فلتكن خير راعي، واحفظ رجلك أن تمشي بها إلى حرام، أو تسعى بها إلى باب سلطان، فالمشي إلى السلاطين الظلمة من غير ضرورة معصية. وقد أمر الله بالإعراض عنهم. 

جوارح البدن

من عرف كيف يهذبها فاز بالسعاده الاولى لمدى بعده عن السيئات التي تلم به
فكيف ان كانت من الامير السيد ق وهو معلم في التهذيب النفسي

الهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنة خذ الحكمة من اهلها وينابيعها والسيد الامير نبع صافى من ينابيع الحكمة مشكور اخى عماد على ماقدمت لنا من هذا النبع الصافى تقبل مرورى

أسأل الله العظيم لي ولكم أن ييسير لنا اليسرى ويجنبنا العسرى ونسأله جلت قدرته جنة المأوى، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

دائما تقدم الاروع

هذا ما انسب بتهذيب النفس والاخلاق
الله يسامحنا مهما حكينا منضل مقصيرين
يسلمو خيا

للاسف الشديد اخ عماد
منعرف ومننكر هاي الحكم العظيمه الي اذ مشينا بحسبها
منكسب الاخره بس للاسف احنا
منعرف ومننكر ويا ويل الي ما بعرف وبفعل ويا الف الف ويل الي بيعرف وبيفعل
لسانا بدل ما نستغله بالعباده منستغله بالننميمه والكذب والنفاق وعيونا منستغله
بمراقبه العالم واخطائهن واذانا بالاصغاء لكل شي عاطل وردي ..
انا ما احكي بشكل خاص عن حدى معين بس جوابي بشكل عام
لحتى ما تتحسسو وتاخذو القصد فردي...
للاسف اليوم كله بكذب على كله وبيستنى الثاني على غلطه ليمسكها ويدور فيها يقلقل
الام بتكذب على ولادها والبنت بتكذب على امها وابوها والزلمه بيكذب على مرته
وكلنا اصلا عايشين بكذبه...
الله يحمينا دخل اسمه ويبعد عنا ولاد الحرام لانهن كثار بهالايام ويهدينا ..
قدس الله سره الامير السيد لو ما كان متاكد انه راح نوصل لهيك وضع
ما كانت هاي الوصايا بعده ...

شكرا عماد وجزاك ربي كل خير..