( العلم درجات )

حكام اسرائيل ينظرون الى العالم الاسلامى من فوق فاذا ابدا اردوغان رغبتة فى زيارة غزة ولم ياخذ اذن من اسرائيل استنكرت اسرائيل واستكبرت واظهرت استيائها باشد العبارات واكثرها عجرفة وكان غزة ضيعتهم الخاصة وكان دولة تركيا قرية غير معلومة على الخريطة وما زالت اسرائيل رافضتا التنازل عن الجولان فكل ارض عربية هى ارضهم الى اخر لحظة وكل اسرائيلى يريد ياخذ قبل ان يعطى وهم قد جعلو من الحرم الابراهيمى فيتو اسرائيلى لليهود فية الثلثان وللمسلمين الثلث -- دون اعتبار الى ان ابراهيم ابا الانبياء لنا فية مثل ما لهم فية والاصل فى تفكيرهم انة لااعتبار للمسلمين ولا لحقوقهم - وان العلو لهم وحدهم فهم الجنس المختار عند اللة - والصهيونية عندهم فى السماء وفى سواد عيونهم وهى حرم لايمس اذا طالها قلم بسوء اطلقو زبانيتهم خلفة ليصتاصلوا شافتة اما الاسلام وكتابة ونبية وشرائعة فهى تركة مستباحة اذا اعتدى عليها معتد فتحوا لة ابواب دور النشر وانهمرت علية الجوائز وكتبت صحفهم تمجدة وتشيد بة ورفعة نقادهم الى الصدارة ولاسرائيل وامريكا واروبا فى هذا الموقف من الاسلام استراتيجية واحدة وجبهة واحدة ورجل واحد ( وسليمان رشدى ) ونسرين تسليمة مثالاان ) وهم يصدرون فى مواقفهم عن يقين ثابت انهم يمثلون العلم فى هذا العصر وان المسلمين يمثلون الجهل والرجعية والتخلف ( والمسلمون فى حالهم الذليل يوافقونهم ) واذا كان هذا هو ظاهر الحال فانة لايمثل كل الحقيقة -- فعلوم الكيميا والكهراء والذرة والالكترونيات التى سبقنا فيها الغرب ليست كل العلم وانما هى علوم الظاهر من امور الدنيا - وقد قال عنهم ربنا ساخرا بهم - مهونا من شانهم ( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم فى الاخرة هم غافلون ) 7 الروم ) فعلمهم الظاهر لايساوى شيئا فى العلم العظيم المكنون عند اللة والمسلم الحق الذى عندة علم الاخرة وعندة العلم باللة وهو اشرف العلوم ( فاللة هو اشرف معلوم على وجة الاطلاق ) -- هذا المسلم قد جهل مقدارة ونسى شرف العلم الذى انفرد بة - هذا المسلم قد اقبل علية الذل من كل جانب لانة غفل عن الدرجة الرفيعة التى خصة اللة بها بصفتة الداعى الى اللة على بصيرة وبصفتة الحامل لاشرف العلوم -- العلم باللة وهل كان شرف محمد علية الصلاة والسلام وسيادتة على كل البشر الا فى هذة الدعوة على بصيرة وهذا العلم الرفيع -- فما كان محمد عالم كيميا ولا عالما فى الذرة والالكترونيات ولا خبير فى الصواريخ - وانما كان يعلم من اللة ما لا يعلمة كل هؤلاء وهذا حال الوارث المحمدى والمسلم الحق فى هذا الزمان فهو حامل الراية وحامل شرف الرسالة ولا يصح ان ينبهر المسلم بعلوم الظاهر ولا ان ينسحق قلبة امامها فهى علوم سهلة يمكنة ان يحصلها ويتفوق فيها دون عناء والمسلمون الذين طلبوا تلك العلوم حازوها وتفوقوا فيها بلا مشقة وهم اساتذة كبار فى امريكا واروبا ولهم مكانتهم ولكن العلم باللة هو ذروة كل العلوم واشقها وابعدها منالا وهو علم شريف عظيم لا يبوح باسرارة الا لاهلة وخاصتة والمسلم الذليل فى هذا العصر هو المسلم الجاهل لشانة - الغافل عن رتبتة المحتقر لما بين يدية من صلاحيات -- النائم عن دورة المتكاسل عن رسالتة -- ولو فطن الى العلم المودع فى قلبة لرفع راسة عاليا ولا ختلف حالة - وشتان بين عالم بالحيوان وعالم برب الحيوان هذا علم هام وذاك علم اهم - هذا علم دونى وذالك علم سيادى والكلام ما زال عن علماء وما اقل العلماء فى امة الاسلام فلا هم حصلوا على علم الظاهر ولا هم حصلوا علوم الباطن الا ما ندر وهذا الذى ندر هو العزيز المنتظر الذى سيرفع بة اللة الغمة وينصر الامة ويصحح الميزان فى اخر الزمان ولم بات العصر النورانى لهؤلاء العلماء بعد وحظنا ان نعيش فى هذا العصر المظلم لكسوف الشمس الاسلامية واحتجاب الرحمة ونكتوى بحرب المصالح وصراع الغاب الذى اسمة النظام العالمى الجديد ذالك النظام الذى وضع اسرائيل على اكتافنا واشترى الذمم والدول والملوك والرؤساء ونثر الجوائز والهبات عل كل من ارتفع صوتة فى سب الاسلام والمسلمين وحارب كل من استعصى علية فى حياتة ولقمتة ذالك النظام العجيب الذى يندد بالارهاب وهو نفسة ذروة الارهاب -- ارهاب رهيب يستخدم الترسانات النووية ليرهب خصومة ويستحل هذا الارهاب لنفسة ويحرمة على غيرة ويرفع عصى حقوق الانسان على الجميع وهو اكثر النظم عبثا بحقوق الانسان واراد اللة ان يعيش هذا النظام فى رعب من تسرب المواد النووية ومن ظهور مافيا جديدة تستخدم القنابل الذرية فى اهدافها لقد سلط علية جبابرة جدد من جنسة واسلحتة جهنمية من جنس ما يصنع -- هذة المرة نشرها فى ايدى مجرمين لافى ايدى دول وجعلها رعبا سائحا منتشرا هو علمكم الذى تفتخرون بة استحال رعبا وعدوانا وهكذا سبيلكم الذى اتخذتموة درعا للامن استحال خطرا داهما على كل امن وهنا لفت نظر لطيف الى معنى كلمة علم فى قاموسنا المحدود والى كلمة علم فى القاموس الالهى ان ذا القرنين اقام السد الذى حجز ورائة ياجوج وما جوج الى يوم القيامة وفعل ذالك بعلم من ربة ( بينما انهار سد مارب الذى اقيم بعلم بشرى فى سبيل العرم ) والعبد الصالح عند مجمع البحرين ( فى سورة الكهف ) كان يرى المستقبل بعلم من الهى وكان يتصرف بسلطان وقف امامة النبى موسى مبهورا والذى عندة علم من الكتاب نقل عرش بلقيس ملكة سبا الى سليمان فى طرفة عين فسبق بذالك الانس والجن وكان اقصى ما يستطيعة مردة الجن ان ياتو بالعرش فى ساعات -- وامريكا فى الحرب العالمية الثانية اعدت طائرة خاصة وطاقما من الطيارين وكتيبة من العلماء لصناعة قنبلة ذرية تلقيها على هرشيما ونقزاكى -- واللة امر جبريل بالصيحة فقضت الصيحة لفورها على اقوام عاد وثمود وتبع واصحاب الايكة والمؤتفكات وغيرهم وبين الدنيا والاخرة نفخة صور من اسرافيل ينهدم لها بنيان السموات ولارض وهذة كلها من علوم القدرة والانبياء كلهم اتوا بعلم وكتب وصحف هى ما القى اليهم جبريل من وحى الهى نقلوا بة الدنيا من حال الى حال وكل هذة علوم الهية وحينما يتكلم ربنا عن جبابرة الدنيا وعلومهم يقول دائما تهوينا لشانهم ( ذالك مبلغهم من العلم ) 30الرعد اشارة الى محدودية ذالك العلم ومحدودية اثرة وفى الذروة من كل العلوم نجد ان العلم باللة هو اعلى واشرف العلوم لان اللة هو اشرف واعظم معلوم مطلقا ومن هنا كان التوحيد الذى جاء بة القران هو اعلى العلوم مطلقا لانة التوصيف اللائق لشرف الالوهية وذالك هو العلم الذى يحملة المسلم والذى كلف بتبليغة وهذا هو المقام العالى الذى ارادة اللة للمسلم وهو امر غاب عن المسلم فى هوانة وذلة وانبهارة وتطلعة الى كل ما تاتية من الغرب غاب عنة ان هذا العلم الذى اؤتمن علية هو علم القوة المطلقة وليس مجرد عبارات فى كتب صفراء -- وان العارف باللة الكامل هو اقوى البشر ( ولو ان قرانا سيرت بة الجبال او قطعت بة الارض او كلم بة الموتى بل للة الامر جميعا ) 31الرعد --

اختى نور بنى معروف اشكر مرورك الذى اسعدنى
تقبلى تحياتى