التحرر طريق الخلاص

يقول الفيلسوف ابن عربى ---
لقد امنا باللة تتبعا لنهج الايمان لازيادة ولا نقصان ولقد امنا باللة ورسولة وما جاء بة كلة مجملا ومفصلا
مما وصل الينا من تفصيلة ومن مالم يصل الينا او لم يثبت عندنا فنحن مؤمنون بكل ما جاء بة فى نفس الامر
اخذت ذالك عن ابى اخذ تقليد -- ولم يخطر لى ما حكم النظر العقلى فية من جواز واحالة ووجوب فعملت على ايمانى بذالك حتى علمت من اين امنت وبماذا امنت وكشف اللة بصرى وبصيرتى وخيالى فرايت بعين البصر مالا يبصر الى بة ورايت بعين الخيال مالا يدرك الا بها فصار الامر لى مشهود والحكم المتوهم المستخيل بالتقليد وجودا
فعلمت قدر من اتبعت وهو الرسول المبعوث الى محمد ( ص) وشاهدت جميع الانبياء كلهم حتى ما بقى منهم احد ممن كان وهويكون الى يوم القيامة خاصهم وعامهم الا شهدتة ورايت مراتب الجماعة كلها فعلمت اقدارهم واطلعت على جميع ما امنت بة مجملا مما هو فى العالم العلوى وشهت ذالك كلة فما زحزحنى علم ما رايتة وما عاينتة عن ايمانى فلم ازل اقول واعمل ما اقولة واعملة لقول رسول اللة صلى اللة علية وسلم لا لعلمى ولا لعينى ولا لشهودى فواخيت بين الايمان والعيان وهذا عزيز الوجود فى الاتباع فان منزلة الاقدام للاكابر انما تكون هنا اذا وقعت المعاينة لما وقع بة الايمان فتعمل على عين لا على ايمان فلم تجمع بينهما ففاتة من الكمال ان يعرف قدرة ومنزلتة فانة وان كان من اهل الكشف فما كشف اللة لة على قدرة ومنزلتة فجهل نفسة ففعمل على المشاهدة والكمال من عمل على الايمان مع ذوق العيان وما انتقل ولا اثر فية العيان وما رايت لهذا المقام ذائقا بالحال وان كنت اعلم ان لة رجالا فى العالم لكن ما جمع اللة بينى وبينهم فى رؤية اشخاصهم واسمائهم فقد يمكن ان اكون رايت منهم وما جمعت بين عينة واسمة وكان سبب ذالك انى ما علقت نفسى قط الى جانب الحق ان يطلعنى على كون من الاكوان ولا حادثة من الحوادث وانما علقت نفسى مع اللة ان يستعملنى فيما يرضية ولا يستعملنى فيما يباعد عنة وان يخصنى بمقام لا يكون لمتبع اعلى منة ولو اشركنى فية جميع من العالم لم اتاثر لذالك فانى عبد محض لا اطلب التفوق على عبادة بل جعل اللة فى نفسى من الفرح انى اتمنى ان يكون العالم كلة على قدم واحدة فى اعلا المراتب فخصنى اللة بخاتمة امر لم يخطر لى ببال فشكرت اللة بالعجز عن شكرة مع توفيقى بالشكر حقة وما ذكرت ما ذكرت من حالى للفخر لا واللة وانما ذكرتة لامرين الواحد لقولة واما بنعمة ربك فحدث -- واى نعمة اعظم من هذا الامروالاخر ليكون سامع الحديث فية همة لاستعمال نفسة فيما استعملتها فينال مثل هذا فيكون معى وفى درجتى فاءنة لا ضيق ولا حرج الى فى المحسوس ---

اختى نسيبة مرورك اسعدنى لك كل الاحترام والتقدير مشكورة

اختى العزيزة نور بنى معروف كم اسعدنى مرورك الراقى
الذى يزيد من مواضيعى روعة وجمالا مشكورة لك تحياتى

اختى امال مرورك اسعدنى مشكورة
لك تحياتى

منك منتعلم ومنك منستفيد خي محمدود

التحرر طريق الخلاص. اجمل جملي بقدر قولا لما تحتويه من اهمية ومعاني

كل الشكر والاحترام لك

اخى نور الدين هذا من كرم اخلاقك واستغفر اللة فما انا الى طالب علم
وجميعنا نفيد ونستفيد -- فكم لك من مواضيع مليئة بالفائدة جزاك ربى كل الخير على كل ما تقدمة
مشكور جدا على مرورك الذى اسعدنى لك كل التحية والاحترام