نظرة المرأة لنفسها

المرأه ترى نفسها أقل جمالا بعكس الآخرين.

في دراسة حديثة غريبة , ظهر للباحثين أن حكم الآخرين على جمال المرأه يكون عادة أفضل من حكمها على نفسها , حيث أنها عاده ماترى العيوب في جسمها او شكلها أكثر من المميزات والملامح الجميله التي فيه.

وقد أقام الباحثين القائمين على الدراسه استبيان مميز , حيث قاموا بتوجيه العديد من النساء لأحد الرسامين المحترفين والذي يشارك في هذه الدراسه ,

وطلب الباحثين من النساء وصف أشكالهن للرسام دون أن يراهن , وبعد ذلك أحضروا شخص غريب وجعلوه يصف للرسام أشكال نفس النساء.

وبعد النتهاء من رسم النساء قاموا بمقارنه الصور التي رُسمت بناءا على وصف النساء لأنفسهن والتي سمت بوصف الشخص الغريب للرسام ,

واتضح أن الرسومات التي وصفها الشخص للرسام كانت أجمل بكثير بالنسبه للتي وصفن فيها النساء أنفسهن والتي ظهرت فيها بعض النساء على تجاعيد وبعضهن على هالات سوداء وجفون منتفخه بشكل مبالغ والبعض احتوت على انوف غير مناسبه لملامح الوجه , بعكس الرسومات الأخرى التي ظهرن فيها أكثر جمالا وأقل عيوباً , والتي كانت أقرب للحقيقة.

وقد علّق على هذه الدراسه البروفيسور ربني آنغلن المختص بالطب النفسي بجامعه نورث وسترن قائلاً :

عادة ماتكون النساء حساسات بالنسبة لأبسط العيوب في اجسامهن او اشكالهن والتي تصل لدرجه المبالغه أحيانا في الوقت الذي قد لايلاحظه أحد , والنساء بالعاده ينظرن بنظره ظالمه لأجسادهن واشكالهن وخصوصا فيما يتعلق بالارداف وانفاخ البطن , وأضاف قائلا إن مبالغه المرأه في اظهار العيوب التي بجسمها يمنعها من رؤية مواطن الجمال الكثيرة بشكلها.

لذا تجد العديد منهم يتمنين إجراء عمليات تجميليه والتي قد تشوههن في الكثير من الأحيان خصوصا فيما يتعلق بالشفاه والخدود , لذا على المرأه أن تركز على نقاط الجمال بشكلها وان تهمل العيوب التي لن يلاحظها أحد من الناس كما تلاحظها هي في نفسها , وأن لاتبقى أسيره للعيوب تحمل في ذهنها هاجس التخلص منها بأي وسيله ,

وأهم علاج للتخلص من كل هذه العيوب هي تعزيز الثقه بالنفس.