افتتاح ‘ملتقى كمال جنبلاط الفكري‘ في بيت جن

مع كل التحيات من مجموعة المرحوم الشيخ أبو يوسف أمين طريف الرئيس الروحي لطائفه الموحدة في العالم (على فيسبوك)


افتتح ‘ميثاق الأحرار العرب الموحدون‘، مؤخرا، النادي الثقافي الأول في بيت جن، تيمنا بالمفكر كمال جنبلاط، وتحت اسم "ملتقى كمال جنبلاط الفكريّ".شارك في الافتتاح نخبة من المهتمين بهذه النشاطات عامة وبفكر كمال جنبلاط خاصّة. افتتح اللقاء الفنان نفاع نفاع سكرتير الميثاق في بيت جن مشيرا إلى أن "الميثاق يتوخى من هذه الخطوة أن يتحول الملتقى ببرامجه إلى نقطة التقاء للمثقفين والشباب والشابات. هذا أمر ينقصنا ونحن بأمس الحاجّة له وبالذات في ظروف الابتعاد لدى الجيل الشاب عن كل ما هو تثقيفي فكري تقدميّ".
تلاه في الحديث هاني قيس، رئيس اتحاد أبناء الزابود مباركا ، ثمّ قدم الأستاذ خالد خلد محاضرة عن كمال جنبلاط المفكّر، أضاءت جوانب كثيرة من حياته. وشمل الافتتاح توقيع كتاب النائب سعيد نفاع "العرب الموحدون والحركة الفلسطينيّة حتى ال-48" فاستعرض الكاتب نمر نمر الكتاب مشيرا إلى أهميّة "هذا الكتاب الذي يضع التاريخ الحقيقي للعرب الموحدون الذي زُور بشكل منهجي على يد مؤرخي المؤسسة الإسرائيلية". تلاه النائب نفّاع شارحا الدوافع التي دفعته لتأليف هذا الكتاب، متطرقا إلى بعض فصوله التي يرد فيها على المؤرخين المؤسساتيين والمغرضين "الذين "تأرخوا" تاريخا ولم يؤرخوا لتاريخ، خدمة لسياسة فرّق تسد السلطويّة".

افتتاح مركز الحزب التقدمي الاشتراكي - 01 / 04/ 1950 بعض ما قاله الشهيد كمال جنبلاط


" ان الذين أصابتهم لعنة هذه الارض منذ ثلاثة آلاف سنة حتى اليوم ، هم الذين سيبدلون أنظمة هذه الأرض وروحيتها ، فيستبدلون اللعنة بالرحمة ، والمجافاة بالاخوة والحنان ، ان العمال ليس بحاجة الى أحد . ان هؤلاء البؤساء والمشردين ، هؤلاء الذين ليس على صدرهم قميص ، هم الذين سيحررون العالم ."

" سنحرر الانسان ، ولا شك ، من عبودية رفيقه الانسان ، سنحرر الانسان ، ولا شك ، من البؤس والمرض ، ومن التخوف على المصير وعلى مصير العائلة والأولاد ( ...) سنحرره ، ولا شك ، من الجهل ومن الجهالة ، ومن البطل ومن البطالة ومن ضنك الآلات المرهقة لأجهزته ولأعصابه ولوقته ولروحه ( ... )"

عالم كمال جنبلاط هو عالم الانسان الصاعد أبداً الى ذرى التطور والكمال . ولذا فهو يرفض بالقدر عينه من النفور والاستياء التي يغدو فيها الانسان مجرد برغي لدفع الآلة المتحجرة الهائلة .

رائعة يا أخت كريمة على هذا الطرح
المعلم كمال ترك في نفوسنا ذكريات لا تمحى
و خط لنا دروب النضال
انه منارة للأجيال القادمة
و هذا بعض ما قاله :
من تهرب من معركة الحياة كمن تهرب من معركة الحق.

· على الذين يريدون ان يكونوا زعماء سياسيين ان يبنوا الزعامة في شخصياتهم أولا.

· الشخص لا يمكن ان ينفصل عن المبدأ، ولا يمكن ان ينفصل المبدأ عن الشخص.

· إذا أردنا ان نكون اشتراكيين يجب ان تكون لنا شخصيات اشتراكية.

· نريد نخبة تستطيع ان تقول للأجيال الطالعة: قمت بواجبي.

· الأمر الوحيد الذي تستحقه الحياة هو ان نقول الحقيقة ونعمل لأجل الحقيقة.

· الحرية هي الوعي.

· لا تكون حرية ولا تقدّم بدون وعي.

· الحرية أثمن شيء في الوجود التام، إذا اقترنت في ممارستها وفي إبداعها، بشرعة العقل وقيم استشفافه.

· السياسة هي في معناها تربية الجماهير وتعويدها على الطريق الأفضل.

· السياسي الحقيقي، أي رجل الدولة، يجب أن تكون له دائمًا عين على المبادئ يستلهم منها مواقفه وتصرّفاته، وعين أخرى على الواقع المحيط بتطبيقها.

· السياسة يفترض فيها أن تكون أشرف الآداب إطلاقًا.

· خطيئتنا الكبرى هي أننا نتطلّع دائمًا إلى الماضي الذي جعلنا منه صنمًا في هيكل الأصنام الذي نتعبّد.
مشكورة يا أختي
تقبلي مروري
ننتظر المزيد
كلنا خطأ و الاصلاح طويل
دمشق 9 - 8 - 2010 م

صاحب الفكر والسياسة ذالك الفيلسوف النادر
ليس محتكرا على امة او شعب او طائفة هو النور الذي يرشدنا بعلمه الذي وهبه اياه الله سبحانه
جميل ان نستفيد جميعنا منه في كافة اقطار الارض
ايها المعلم ...ستبقي فينا وسننتصر