نداء العزة والكرامة: نداء صادر عن اللجنة الشعبية للدفاع عن اراضي الكرمل

مع كل التحيات من مجموعة المرحوم الشيخ أبو يوسف أمين طريف الرئيس الروحي لطائفه الموحدة في العالم (على فيسبوك)



عممت اللجنة الشعبية للدفاع عن اراضي الكرمل بيانا على وسائل الاعلام تحت عنوان : " نداء العزة والكرامة " بشان الجلسة النهائية امام محكمة العدل العليا بشان الالتماس الذي قدم بشان اراضي الكرمل، وجاء في البيان:

إخواني ها نحن أمام جلسة نهائية يوم الأربعاء القادم بتاريخ21/7 فيها تصدر محكمة العدل العليا قرارها الأخير بشأن أراضينا في المنصورة والجلمة وعلى ما يبدو أن القرار لن يكون لصالحنا لان المحكمة لن تقف ضد الدولة وخاصة في قضايا الأرض من منطلق ارض إسرائيل لشعب إسرائيل(اليهود) ويحق لشعب إسرائيل فقط سكنى الأرض أكثر من غيرهم.



فعلى كل فرد منا يمكنه الذهاب إلى باحة المحكمة أو حتى يحاول مهما استطاع تأجيل أعماله الشخصية من اجل حضور المحكمة لان حضور الكم الهائل سوف يلعب دورا هاما في تشكيل الضغط على أصحاب القرار أي القضاة ويعملوا المائة حساب على اتخاذ قرار مصيري بين الدروز والدولة لان قرار محكمة عدل عليا أعلى محكمة في إسرائيل إذا لم يكن منصفا للطائفة فهذا يؤكد على انكشاف نوايا الدولة السيئة تجاه الموحدون الطائفة التي أخلصت للدولة بكل ما لديها والذي يسري في كل عروق مؤسسات الدولة الإسرائيلية.



فنحن أصحاب حق وأصحاب ارض واستئناف القاضي قرار المحكمة ثلاث مرات لعلمه حق المعرفة أننا الصادقون في قضيتنا وان الدولة تريد سلب أراضينا بابخس ثمن ممكن حتى ولو خرجنا صفر اليدين وذلك بعد أن شرح محامو دفاعنا للقاضي حقيقة القضية وبيّنوا له الموقف السلبي للدولة وعلى رأسه مستشار مكتب رئيس الحكومة ايال جباي الذي بدأ طرقه في قضية أراضينا بشن هجوم عنيف على طائفتنا بأنها طائفة أليمة تحمل سلاحا وانه قادم على اخذ أراضينا ولو كلف الدولة استعمال العنف ضدنا ناسيا أن طائفة مثل الدروز لا تركع إلا لله عز وجل ولا تحني هامتها إلا له تعالى وأنها مستعدة للموت من اجل كرامتها وتاريخها اكبر شاهد على ذلك ودولة إسرائيل ورؤساء حكوماتها قد شهدوا أمام الدروز بتاريخ الموحدون الحافل بالبطولات والتصدي أمام اعتى الإمبراطوريات وتحقيق النصر عليهم لأنهم طائفة لا تعادي ولا تعتدي بل تدافع عن حقها.



فاني أهيب بكم يا بني معروف أن تقفوا مع أصحاب الأرض فالقضية ليست ارض فقط وإنما ابعد بكثير لأنها تحمل في طياتها نوايا غير سليمة وأنها امتحان لنا للأيام القادمة فعلينا أن نكون أقوياء لا جبناء لأنه إذا ضعفنا وتخاذلنا فنصبح لاجئين مشتتين لا قرار لنا ولا استقرار وسوف نخرج من ديارنا قسرا وجبرا.



فهل ترضوا أن تشتتوا من دياركم؟



وهل نحن ممن يخشى على غيبة صورنا فنخاف بشرا مثلنا ونخاف أن نموت؟



فكرامتنا وعقيدتنا أثمن من تملك الدنيا بأجمعها وكما قال تعالى : " إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون".



باحترام



اللجنة الشعبية المشتركة للدفاع

عن اراضي الكرمل الدالية وعسفيا

الأخت كريمة
مازلنا منذ زمن و نحن أصحاب قضية
ندافع عن كرامتنا و أرضنا
و الكل يا أختي
نحن وحدنا في النضال
وحدنا في المعركة الا اللهم بعض الشرفاء من القلة القليلة
نداءك صرخة عسى أن توقظ الضمير العربي
فكيف لنا أن نساعد
وكيف لنا أن نمد يد العون لكم
كان الله معكم وقلوبنا و دعواتنا
تقبلي مروري
ننتظر المزيد
و تمت بعون الخوف و المطر
دمشق 17 - 7 - 2010 م