لعبة الحياة ....!

((تخلى عنه لكي تحصل عليه ))
قد لا تكون فكرة صائبة تماما"
لكنها تنجح في أغلب الأحيان فالحياة و ضمن مفارقة عجيبة رتبت شؤونها بعيدة عنا
فهي لا تعطينا ما نلح في طلبه
و لكنها ستكون سعيدة بأن تمنحنا بسهولة ما كنا قد تخلينا عنه و ما تركناه
و كأننا حين نتخلى طواعية عما يشغل البال و القلب نكون وفي لحظة ضعف انساني
قد اعترفنا لها بعجزنا ,
و هي ستكون أرحم بنا من أنفسنا و الحياة أرحم للعاجزين و أكثر عدلا" معهم
و القلوب وحدة الحياة البكر و سرها المخبأ في صدور البشر
فالقلوب تأمر فتخفق .....
ثم تأمر ثانية فيخفت خفقانها ........
ثم تأمر ثالثة فتخفق بقوة أكبر ....
الى أن تتوقف نهائيا" عن الحياة .
و القلوب هي المادة الآولى لفكرة التخلي و الحصول
تلعب بها الحياة كما تريد
و كم من أحد خفق لك قلبك بشدة لكنه لم يكن لك
ثم نسته ثم وجدته أمامك عاشقا" و كأنه وجد أصلا" كي يخفق قلبك من أجله
انه ترتيب عجيب للعبة الحياة معنا
و كأنها تريد ان تذكرنا دائما" أن كل شيئ يبدأ منها و ينتهي اليها
حتى نحن ....!
قلوبنا , من نحب , و من يحبنا , من نتخلى عنه و من يتخلى عنا
لعبة لا نحسب لها حسابا" و لكنها تحسب علينا كل شيئ
لا نكترث بها و لكنها لا تغفل لنا صغيرة أو كبيرة حتى رفة الجفن و الكلمة العابرة
تخلى عنه كي تحصل عليه .... حتى عمرك لن يكون لك الا اذا أعطيته لغيرك
مع رسالة تحمل توقيع قلب انسان
رسالة تقول : مع كل الحب .
اليك أنت .....
الغيم يمطر فوق الأماكن
التي تذكره ...
بالبحر ...!
و شكرا"
سألقاكم بعد منتصف الجرح
دمشق 31-1-2011م

نور بني معروف
أمال
شكرا" لمروركم الطيب
الذي فاح منه رائحة المسك و الطيب
شكرا" لأنكم نقشتم حروفكم في هذه الصفحة
دمشق 15-2-2011م

هي لعبة لا تنتهي مرة لك ومرة عليك ،مرة لعبة جميلة ومرة اخرى حزينة ولكن الحياة لم تخدعنا يوماً لانها ارتنا جميع وجوهها ولم ترتدي اي قناع لكننا نحن من خدعنا انفسنا ولعبنا لعبة الحياة.
قمة الروعة اخي فجر لا فض فوك ولا توقف نبض قلمك.
دمت بود

بنت الجرمق
مشكورة على العنوان
لقد لامست جدران الروح
و واقع الحياة
مشكورة
دمشق 16-2-2011م

سوار
اهلا بك في صفحتي
نورتي
لك ودي و احترامي
دمشق 29-6-2011م