تسلسل قصص شعبية وتراثية

ريحانة السيد عبد الله (ق)
كان الامير الفتى يكثر من زيارة شيخ مشايخ العصر زهر الدين ريدان ويحضر مجلسه الذي كان يغص برجال الدين ويصغي انتباه ويقظة لمواعظ الشيخ وارشاداته.
طلب الامير عبد الله (ق) من شيخه يوماً ان يستفتح عليه ويقبله مريداً زاهداً بيم مريديه . تردد الشيخ لئلا ينكث عندما يكبر ففكر ان يمتحنه وطلب منه ان ياتي اليه من بيته في عبيه الى بيته في قرية الفساقين عشرين مرة . فرح الامير الفتى ورجع الى قريته عبيه ينتظر بزوغ الفجر.
توجه الامير الفتى في الصباح الباكر نحو الفساقين حاملا معه غصناً صغيراً قطعه من نبته ريحان كائنة على جانب طريقه فوق صخور كبيرة وعندما وصل بيت الشيخ وضع الغصن في مكان خفي قرب المنزل ثم عاد ادراجه الى نبته الريحان ليقطع غصنا جديداً.قام بهذا العمل عشرين مرة وفي المرة الاخيرة توجه نحو منزل الشيخ وقد انهكه التعب والاعياء .
قرع الباب ودخل غرفة الشيخيخبره انه قام بما طلبه منه.فوجىء الشيخ وطلب منه اثباتاً على انه قطع المسافة عشرين مرة فاسرع الرجل خارجاً وعاد بخزمه تضم عشرين غصناً من اغصان الريحان.
عندها ضمه الى صدره واستفتح عليه بحضور جماعة من المشايخ.

رائعه هذه القصه
ورائع هذا الانتقاء
انا متابعه لكي وشاكره لما تقدمي
كل الاحترام والتقدير

الفارس الاحمر
كانت داليه الكرمل قبل حوالي مائة سنه قرية صغيرة وفيها مقام سيدنا ابو ابراهيم عليه السلام .
وفي احد الايام هاجم القرية لصوص ليسرقوا ثطعان الاغنام والماعز . قام الناطور بتفزيع الاهالي . تراكض الناس الى اطراف القرية لينقذوا الحلال . ولكنهم شاهدوا فقط زوبعة من الغبار وقطعان الغنم والماعز تتراكض في كل مكان . سمعوا ضجيجاً وصراخاً ولكنهم لم يستطيعوا رؤية شيء . بعد فترة من الوقت انجلى الغبار فتقدم الرجال ليتفحصوا الامر وكان احد الرجال المهاجمين ملقى على الارض وهو يتالم ويطلب المساعدة . تبين ان الجريح هو احدى اللصوص وقد اصيب بجراح واخبرهم انه عندما اخذوا القطعان وارادوا ترك القرية برز امامهم فجاة فارس بلباس احمر وهجم عليهم بسيفه .
فهرب اللصوص واصيب هو بجراح وهو يبكي انه لم ير هذا الفاء من قبل .
قام الرجال باسعاف الجريح ثم اطلقوا سراحه ليخبر جماعته بما كان.

من كرامات الامير السيد (ق)
كان في قرية بتاتر قضاء عاليه شاب نصراني يعمل في معمل حرير قام بتوفير مبلغ اربعين ليرة ذهبيه وضعها في صرة بيته .
تفقدها في احد الايام فلم يجدها .
اغتم كثيراً واخذ يبحث عنها فقات له امراه موحدة من سكان القرية : اذهب لزيارة مقام السيد عبد الله (ق) في عبيه وان شاء الله سيرجع مالك اليك.
قام الرجل في الحال متوجهاً نحو قرية عبيه البعيدة , وصل المقام وقد انهكه التعب فجلس ليستريح فغلبه النوم.
راى في منامه شخصاً جليلاً يقترب منه قائلاً له : انت قاصد الي ولن اخيب قصدك. دراهمك في البيت الفلاني في صرة صغيرة . افاق الرجل من نومه مذعوراً وهو يردد : يا مار الياس . ثم توجه قاصدأ قريته وفور وصوله توجه الى بيت قريبه فوجد الصرة كالمه وراى كل ما راه في حلمه حقيقة ثاته . نذر الرجل على نفسه ان يقوم بزيارة المقام مرة كل سنه تكريماُ لصاحبه .

حلو كنار الله يعطيكي العافي
انتقاء موفق

تسلسل رائع جداااا
قصص مهمه وتراثيه تشدنا للمتابعه...
يسلم دياتك خيتا

مبدعة كعادتك قصص جميلة

متابعة

قصص جميلة ومشوقة..
احسنت الطرح كنار..
يسلمو دياتك..

قصص بجد رائعه

وبتحمل كثير من المعاني
سبحان الله والحمدلله على كل شيء
الف شكر كنوره

فكره مميزه ومفيده
كل الاحترام

فكره بتجننننننن
متابعه لك
لي عوده

اينا اوفر اجراً
حين كان الشيخ سعيد البقعسماني من قرية بقعسم من قرى اقليم البلان في حداثة سنة غضب عليه ابوه يوما ً ما.. لحقه ليضربه فهرب منه والتجا الى تل مجاور لقريتهم .
فصار يدور حول هذا التل وابوه يلحقه ويلومه وبعد فترة تعبا وتوقفا فقال لابيه : يا ابي انت في مسيرك حول التل تكلمت بكلام ربما لحقك فيه اثام وانا في مسيري حول التل قرات شيئاأ من الذكر الكريم . فاينا اوفر اجراً ؟ فرضي عنه والده واسترضاه .
ويحكى عن الشيخ انه كان ناطوراً لبساتين عبر النهر وكان يقطع النهر من جانب الى اخر على خشبه وضعها هناك . فجاء اشرار من قرية بقعسم ونشروا الخشبه الا قليلا منها فجاء الشبخ ليلاً وقطع على تلك الخشبه كعادته فسقط في النهر واختنق .
وكان الليل مظلماً فصار جثمانه الطاهر يضيء في النهر بقدره الله تعالى وسارع اهل القريه الى النهر وانتشلوا جثمانه الطاهر ودفنوه في القرية..

دعوة الشيخ المؤمن
ختم الشيخ ابو محمد عقاب المغربي العلوم الدينيه في خلوات البياضة حين كان في الخامسه عشر من عمره وقد هاجر والده الى امريكا بحثاُ عن الرزق حين كان عمره سته اشهر.
وصلته رساله من والده يحثه فيها على السفر اليه . كان يقارب السادسة عشر من عمره فابحر على ظهر سفينه فيها اناس من مختلف بقاع الارض.
شاهد الشيخ اثناء السفر اموراً لا تعجب المؤمن . اخذ يفكر بمستقبل دينه وطلب من الله ان ينجيه من هذه السفرة.
بعد وقت قصير هاج البحر وارتفعت الامواج واشرف المركب على الغرق . تقاذفته الامواج حتى اصطدم بصخور الشاطىء قريباً من ميناء نابولي في ايطاليا.
انقذ الركاب بينما ظهرت على جسم الشيخ بثور اوجبت بقاءه في المستشفى اسبوعاً كاملاً للعلاج .
عندما سمح له بالسفر رفض متابعة السفر الى امريكا وقرر العوده الى بلده .
عاد الى قريته ثم انتقل الى جبل الموحدون حيث سكن قرية النمري في المقرن الشمالي وعاد بعد ذلك الى بقعاثا ليعيش فيها ويموت ويدفن فيها .

قصص رائعه...
الله يرحم تراب هالمشايخ
ويهدينا بدروبهن...
يسلمو كنور

شكرا كتير يا كنوووور قصص رائعة.

طاسة الامير
قرر الامير السيد قدس الله سره ان يقوم بزيارة لبلاد صفد ليصل الى قرية المغار ليحل قضية مواطن موحد كان متزوجاً من امراتين بعكس شريعة المذهب .
وعزم النيه وهو في طريقه الى المغار على زيارة احد المواطنين المسلمين من اهل السنه من ال النحوي في صفد .
في صبيحة ذلك اليوم استيقظ النحوي وشاهد طيوراً غريبة عجيبة تحلق فوق صفد . طلب من زوجته تحضير الطعام قائلاً لها انه سيحل عليهم اليوم ضيف كريم . وبعد قليل وصل الامير السيد (ق) فاستقبله النحوي بالتكريم وانشد له البيت :
صفت صفد لما حللتم بارضها وصارت طيور العز فيها ترنم .
واجابه الامير السيد (ق) :
صفت صفد لما حللتم بارضها بكم لا بنا معدن الجود والكرم.
طلب الامير شربه ماء فقدموا له بطاسة من النحاس شرب منها .
في سنوات الاربعين قام مشايخ خلوات البياضة بزيارة لفلسطين وفي طريقهم زاروا صفد حيث توجهوا الى بيت ال النحوي وطلبوا من المضيفين شرب الماء بالطاسة التي شرب منها الامير.

لهذه القصة مغزى .. جميعنا اخوة وجميعنا يجب ان تكون علاقتنا مبنيه على المحبة والتفاهم مهما اختلفت الاديان فان الله سبحانه وتعالى وحدنا تحت رحمته واراد ان نكون على صله حسنة مع الجميع .

قصص تحمل الكثير بين طياتها
وتجعل لما الفخر بابطالها
كل الاحترام كنوره متابعه لك

كرامه للشيخ ابراهيم الهجري رحمه الله
يروى ان الشيخ أبو حسين إبراهيم الهجري ذهب في زيارة الى احدى قرى السويداء...
فاستقبل استقبالاً حميمًا في ساحة القرية..لما كان له من عظيم المنزلة في قلوب الناس.
فهم الجميع في دعوته الي بيوتهم للتبارك به ..
فتزاحمت الشيوخ.. و الرجال من حوله يتسابقون بدعوته لاقامة وليمة غداء..
احتفالا به .. وبحضور جميع اهل القرية ..
و من بين الجموع كان هناك رجل تظهر عليه معالم الطيبة و الكرم و التواضع..
و يتسم بفقر الحال .. يرتدي ثياب مهترئة..
عرف بين اهل قريته بفقر حاله الشديد .. تقدم من الشيخ
و دعاه بكل حميمة لبيته.. ليقيم له الغداء..
كما و دعى ايضا الجميع للحضور.. لتناول الغداء ..
فما انه انتهى من تقديم الدعوة.. و الا ببعض الرجال تتقدم منه.. وتهمس له:
( كيف ستقدم الطعام للشيخ و اهل القرية.. و انت فقير الحال عاجز عن اطعام نفسك و اسرتك ..)
لم يكترث الرجل مما سمع من هؤلاء الرجال... فكانت فرحته بقبول الشيخ لدعوته عظيمة...
فالشيخ أبو حسين قبل دعوته هو بالذات.... من بين الكل!!!!
فهم مسرعاً الي بيته ليخبر زوجته بما جرى.. و لكي تستعد لتحضير الطعام..
لكنها هي الاخرى واجهته بكلام مجرح.. و هي الذي عُرفت بين اهل القرية ببخلها الشديد...
و قالت له كيف تفعل هذا... و انت تعلم اننا لا نملك من الأغنام سوى خروفين نربيهما طوال السنة..
كي نصنع منهم مؤنة السنة من الدهن ؟؟؟
أجابها الرجل الطيب: لا باس .. فالله خير الرازقين!
همت الزوجة بتحضير الطعام .. و ذهب الرجل ليصطحب الشيخ الى بيته..
فلما وصلوا الى بيته.. دخل الرجل الى المطبخ ليتفحص الوضع ..
ففوجئ بمنسفين نصف مملوئين من الطعام ..
ويغطيهما القليل القليل من اللحم.. فعاد الى الحضور..
ومعالم القلق و الاحراج واضحة جلية على وجهه...
فأقترب منه الشيخ أحمد طيب الله ثراه.. و أستاذنه بدخول المطبخ..
فدخل الشيخ أحمد وبارك له بالطعام و قرا عليه ..
ثم نظر الى الرجل و قال له .. لا تقلق!!!
يقال ان جميع اهل القرية تناولوا الغداء بصحبة الشيخ... و فضل الكثير من الطعام!!
كما وأن المرأه آنذاك .. أعني زوجة الشيخ البخيله .. امرأة الشيخ الفقير .. كانت قد وضعت وخبأت قسم من
المعلوفه جانباً لتبقيه للبيت .. فنادى سيدنا الشيخ الفقير وقال له :- أتيني بالباقي من المعلوفه .. فقال الفقير :-
إنّ هذا كل ما لدينا (لم يكن يعرف بفِعْلَة امرأته) .. فقال سيدنا الشيخ:- (لا, يوجد هناك كذا في المكان كذا
( (وهذه كرامه ومكاشفه اخرى لسيدنا الشيخ ر ) .. فذهب الشيخ وتفحص الأمر .. فتبين أن الأمر كما أخبره
وكاشفه سيدنا الشيخ .. فسُرّ الفقير بوجود كميه اخرى من الطعام .. ولأن المشايخ سيجابروه أكثر .. بينما غضبت
المرأه وحنقت على الشيخ الذي لم يُبق لهم شيء .. وفضح أمرها !! فجابر الشيوخ والضيوف كلهم .. وبقي من ورائهم ..
أكثر مما خبأته المرأه .. ببركة سيدنا الشيخ أبي حسين - ر- !!!
فعلمت المرأه أنها كانت مخطئه .. وعرفت مكانة سيدنا الشيخ وكرامته عند الله تعالى .. وتعلمت أن لا تبخل على أهل الخير .
وتعرف قدرهم .. وتجود عليهم !!

تقبلي اضافتي ومروري كنوره

عن جد قصص بتحمل حكم وعبر

متابعة قلبي

يعطيكي العافه كنار
موضوع حلو

من كرامات الشيخ محمد الاشرفاني
بعد ان انجز الشيخ محمد كتابة مؤلفة عمدة العارفين قدم خصومه وعلى راسهم شيخ من المسلمين المتشددين وشاية الى الوالي التركي بالشام يتهمونه بالابتعاد عن سنه الرسول وبان الكتاب يمس الاسلام والقران الكريم .
ارسل الوالي في طلب الشيخ محمد وشيخ ....وة . فلما حضر المجلس المليء بالعلماء قال الوالي : يا شيخ نريد ان نعرف اصول صلاتكم وشرعكم في عقد الزواج والطلاق والصلاة على الميت .
طلب الشيخ محمد ان يعرف من قال ذلك . فقال له الوالي انه شيخ الكسوة.قال الشيخ محمد : يا حضرة الوالي سنتلو امامك وامام الحضور نحن وشيخ ....وة . ما هو معمول به عندنا من فروض الصلاة ونواقضها وعقد الزواج وصلاة الميت بعد كل شيء .
تلى الشيخ الصلاة وعقد الزواج وبقيت صلاة الميت ثم قال للوالي انه تجوز صلاتنا احياء وامواتاً.
وطلب ان يصلي على شيخ ....وة . قام الشيخ بتكفينه كانه ميت وبدأ يصلي ويدعو الله بسره الطاهر ان تكون صلاته خالصة لوجهه تعالى .
ثم قام بالتكبير اربع تكبيرات وقرا الفاتحة . فلما وصل الى قوله تعالى ولا الضالين امين . قال : قد مات شيخ ....وة ودل عليه بيده . فحركوه فاذا هو ميت .
وهنا وقف الوالي معذوراً وقال للشيخ الاشرفاني : " لا تصل علي مثل هذه الصلاة ".

مواقف للامير فخر الدين
يشهد التاريخ على شهامه الامير فخر الدين الثاني . وفيما يلي ثلاثة من الحوادث المشهورة في تاريخه وهي :
* عندما قام الامير مدلج الحياري بطرد نسيبه الامير حسين بن فياض الحياري . لجأ الى الامير فخر الدين مستجيراً . قام الامير باكرامه وانزله عنده في بلاد صفد . وعندما علم الامير مدلج بذلك وكان صديق الامير فخر الدين وحليفه ارسل اليه واعداُ اياه بتزويج ابنته لابن الامير علي .
وبعشرة الاف قرش وعشرة رؤوس من اجود الخيل رفض الامير فخر الدين ذلك وقال لرسول الامير مدلج : " اننا لا نريد ان ينسبوالنا شيئاً ضد عوائدنا مع النزيل " .

*عندما قرر الامير فخر الدين العوده الى لبنان شعر ان نائب ملك اسبانيا لن يوافق على سفره لكي يبقيه رهينه يهدد بها السلطة العثمانيه .
احضر الامير فخر الدين صندوقاً من البارود ووضعه بين افراد عائلته الذين كانوا ينتظرون على الباخرة اذن نائب الملك بالسفر وهدد : " ان لم احصل على هذا الاذن ساقوم بتفجير البارود بي بعائلتي وصحبي ".

*كان يوسف سيفا من الد اعداء الامير فخر الدين . بالرغم من ان الامير كان قد تزوج ابنة اخ يوسف سيفا وكانت ابنته زوجه لاحد ابناء سيفا وقد حاصره الامير في قلعة الحصن مدة طويلة . وكاد رجال وجنود يوسف سيفا يهلكون جوعاُ من شدة الحصار وطول امده . فما كان من الامير فخر الدين الا ان بعث اليهم بكل ما لديه من مؤن ليدفع عنهم الموت جوعاً.

يسلمو لكلكوووا عالمرور الحلو
يسلمو عالاضافة الحلوة نوووارة

بركة الشيخ
زار الشيخ ابو حسين ابراهيم الهجري قرية عين قنيا الشوف وهناك تقدم منه رجل ضعيف ديناُ ودنيا وقال له :
يسعدني ان تتعشى عندي . فوعده الشيخ بالعشاء. فقال له اهل القرية:هذا رجل ضعيف والجمع كبير . وكان مع الشيخ جمع كبير من القرية وخارجها . فقال لهم الشيخ : الله كريم قادر يطرح البركة في بيته ويعوض عليه .
رجع الرجل الفقير الى البيت فرحاً واخبر زوجته . وكانت كثيرة المعارضة له فقالت له : اذبح المعلوفة واتركنا كل السنة بدون دهن !
لم يذعن لها وذبح الرجل المعلوفة وجهز الطعام. وتعشى عنده الشيخ ومن معه فكفاهم طعام وزاد . ثم تقدم الشيخ الى المراة وقال لها : هل بقي من المعلوفة شيء ؟ فقالت : باقي الشحمات وقليل من اللحم . فقال : احضريهم . فلما احضرتهم بارك عليهم وقال : اسيلوهم تجدونهم انشاء الله مباركين .
عندما سيلوهم رات المراو زوجة الرجل الفقير انهم عباوا الاوعية التي كانت قد جهزت من قبل لخزن لحم وشحم المعلوفة وزادوا على ذلك فاتعظت الزوجة وتاب الرجل وزاد رزقه ومات ميتة صالحة.

انك خلقت للعبادة ..

حين كان الامير السيد عبدالله التنوخي (ق) صبياً صغيراً . كان يقوم باللعب في ساحة العين في بلدة عبيه مع صبيان الحارة . قاموا احد الايام بحفر حفرة صغيرة ثم غطوها بالعيدان ووضعوا فوقها التراب .
وصدف ان امرأه داست على سطح الحفرة فتكسرت العيدان وتعثرت المرأة وتحطمت جرتها . نهضت غاضبة ولحقت بالصبيان الذين هربوا ما عدا عبدالله التنوخي الذي بقي مكانه خجلاً.
همت المراة بضربه ولكنها عرفته فقالت له : "هذا عملك يا عبد الله ! كدت تكسر لي رجلي بحفرتك هذه ! لو لم تكن طفلاً يتيماُ لضربتك ضرباً موجعاً . عد الى البيت ولا تعلب مع هؤلاء الصبيان . ما خلقت للعب وتضييع الوقت سدى . بل خلقت لعباده الله تعالى . "