النائب نفاع يستجوب وزيرة المعارف حول تدني التحصيل العلمي للطلاب العرب

النائب نفاع يستجوب وزيرة المعارف حول تدني التحصيل العلمي للطلاب العرب..
النائب نفاع: "الفجوات في التحصيل بين الطلاب اليهود والعرب ليست مشكلة جينية أو تخلفا عقليا"


24/07/2008 09:54

أقرت الكنيست مؤخرا تعديلا على نظامها الداخلي حسبه يخضع الوزراء لإستجواب مباشر من قبل أعضاء الكنيست حول القضايا التي تتعلق بوزاراتهم. وفي هذا الإطار استجوب النائب سعيد نفاع وزيرة المعارف حول الفجوات في التحصيل العلمي بين اليهود والعرب.

وقال: "حسب إحصائيات وزارة المعارف، نشرت في وسائل إعلام عبرية حول التحصيل العلمي، تبين أن نسبة الطلاب اليهود الحاصلين على شهادة "بجروت" تؤهلهم للقبول في الجامعات هي 59% بينما نسبة الطلاب العرب لا تتعدى 38%، وعندما تطرق التقرير للطوائف العربية العربية المختلفة تبين أن النسبة عند الطلاب العرب الموحدون هي 26% فقط."

وسأل نفاع: " كيف تفسر الوزيرة هذه النتائج وماذا تنوي فعله لتغييرها؟ وعما إذا تعتقد أن المشكلة تكمن في المناهج التعليمية او أن لديها تفسير آخر إذ أن الفجوات في التحصيل بين الطلاب اليهود والعرب ليست مشكلة جينية او تخلفا عقليا! ".

وفي ردها قالت الوزيرة يولي تمير إن : " هذا الإستجواب فعلا هام جدا، ونحن مع ممثلي الوسط العربي نولي هذا الموضوع إهتماما خاصا وقد قدمنا خطة، باشرنا مؤخرا بتفعيلها، لتحسين النتائج العلمية".

وأضافت: " المشكلة المركزية للنتائج المتدنية في الوسط العربي هي بتعليم اللغة العربية، في كل الإمتحانات نجد أن هنالك فرق شاسع بين قراء العبرية وقراء العربية، وفي الإمتحان العالمي للتحصيل العلمي عامة نجد أن الطلاب اليهود موجودون في المكان الـ 9 بينما الطلاب العرب في المكان الـ 40! "

وتابعت تمير: "نجد مشكلة في الفرق بين اللغة العربية المكتوبة والعامية، ونرى أن الطلاب العرب يواجهون هذه المشكلة في الإمتحانات، وخاصة في القراءة وفهم المقروء، مما يؤدي للنتائج المتدنية، ونعمل على معالجة هذا الموضوع ايضا". وتابعت : "هذا بالإضافة الى عدم الوعي الى العسر التعليمي وصعوبة تشخيصه، فاننا لا نفرق بين مشكلة تحتاج العلاج وبين عسر تعليمي، ولا يوجد لدينا اليوم الأدوات لتشخيص العسر التعليمي لدى طلاب عرب."

وقالت تمير ان وزارة المعارف إتخذت ثلاثة قرارات لمحاولة تحسين الوضع وهي، اولا تخصيص 50% من ميزانية الخطة الخماسية لتعليم اللغة، ثانيا سنقوم بمشروع قطري لتعليم العربية بخطة جديدة نأمل أن تكون أفضل من الخطة الحالية، وثالثا سنساعد المدارس على شراء الكتب بحيث يتسنى للطلاب القراءة بسهولة اكبر".

والله حسب رايي المشكله الكبيرة مش في نقص مواد او بعرفش شو , المشكلة الكبيرة بتكمن في الطلاب نفسون ورغبتون في التعليم , ها من جهة بس كمان مستوى التنعليم من ناحية لغة ومواد اقل من عند اليهود .هاي رايي

وشكرا خيتا على هيك موضوع بشجعنا ان احنا رح ييجي يوم نتقدم في وان وزارة المعارف مش ناسيتنا