انخفاض نسبة الشباب الموحدون رافضي الخدمه العسكريه الاسرائيليه الى 50%

إن ظاهرة رفض الخدمة الإجبارية المفروضة على الشباب الموحدون بقوة القانون، تنخفض بوتيرة سريعة لتبلغ فوق ال-50%
جاءت معطيات وأبحاث مؤتمر هرتسليا التاسع والذي عقد مؤخرا تحت شعار: "بين حربين"، ليؤكد الحقيقة التي كشفها ميثاق المعروفيين الأحرار على مدى السنوات الأخيرة وهي: أن ظاهرة رفض الخدمة الإجبارية المفروضة على الشباب الموحدون بقوة القانون، تنخفض بوتيرة سريعة لتبلغ فوق ال-50%.

المصادرر العسكريّة رفضت وما زالت ترفض الإفصاح عن نشر معطيات بهذا الشأن، في حين أنها تفصح عن معطيات بين اليهود. ويتبين حسبها إن نسبة الشباب اليهود المتهربين من الخدمة الإجبارية تصل إلى 28.5% بين الشباب ونسبة 44% بين الشابات.

خلص المؤتمر إلى أن هنالك تراجعا في ميزان المناعة القوميّة والوطنيّة الإسرائيليّة في إسرائيل بشكل عام. وفيما يخص الموحدون خلص إلى:
"وردا على سؤال كم تحب إسرائيل وتفتخر بها انخفضت علامة المواطنين الدروز بحسب ميزان المناعة القوميّة من 2.4 نقطة من 6 نقاط عام 2007 إلى 1.4 نقطة من 6 في العام 2008. ويقول القيّمون أن وطنيّة (الإسرائيليّة) للموحدون قد انخفضت لأدنى معدلاتها منذ بدء الاستطلاعات عام 1990.
وينوه أولئك أن نسبة المتجندين الموحدون تنخفض لأقل من 50% من مجمل الملزمين بالخدمة العسكريّة محذرين من مخاطر فقدانهم وخسارتهم".

ملاحظة:

المناعة القوميّة: مصطلع يعني قدرة الأفراد والمجتمع ضمن صراع متواصل على مواجهة تحديات ومخاطر والاحتفاظ والتشبث بمعتقدات ومفاهيم أساسيّة تبني،مجتمعة، نسيجهم الاجتماعي الجماعيّ، وهو معطى متغيّر ويمكن قياسه باستطلاعات وأبحاث.

الوطنيّة الإسرائيليّة : له مركبات عديدة منها الفخر بالانتماء واعتبار العيش بالدولة جيدا وابتياع منتوجات وطنيّة والاستعداد للتضحية.

وقد علّق عضو الكنيست سعيد نفاع، رئيس ميثاق المعروفيين الأحرار على ذلك قائلا:
"الخوف الذي يقلق المؤسسة الإسرائيليّة من مخاطر فقدانهم وخسارتهم (!)، يجب أن يشعل لدى القوى الوطنيّة العربيّة الموحدّة والعربيّة عامة ضوءا أحمرا لتصحيح خطأ تاريخي، باستثمار الوقائع الجديدة لإحتضان الموحدون وإعادة اللحمة لأقليتنا العربيّة الفلسطينيّة والتي تصبو للاعتراف بها أقليّة قوميّة لها حقوق جماعيّة جمعيّة.
هذه المعطيات تأتي ثمرة نضال دؤوب قاس في ظروف استثنائية قامت وما زالت به القوى الوطنيّة العربيّة الدرزية حمل لواءها ميثاق المعروفيين الأحرار، دون الانتقاص من دورالآخرين كلجنة المبادرة الموحدّة ".

يسلمو هل ديات على هل موضوع