من ذكرياتي في حرب تموز...

اليوم الثامن..

أسمع صوتها، فيرتجف قلبي رعبًا،
ويرتعش بدني خوفًا… أسمعه يقترب… وأسمع أصوات تلك الأجسام الضخمة تنطلق منها، وتنفجر
بمكانٍ ما… مِن زوايا لبنان الصغير… فتخترق تلك الأصوات أذناي بوحشيّة، لتتردّد
أصداؤها في أعماقي

وصميم ذاتي… فأتألّم بصمتٍ صارخٍ… وأهمس بصوتٍ مدوٍّ… علّه يطغى على أصوات
الصواريخ والطائرات الحربيّة…

وفجأة، أسمع تلك الموسيقى المألوفة على المذياع، تليها عبارة: "مكتب
التحرير… في خبرٍ جديد"!

هذه العبارة التي تسمعها أذناي عشرات المرّات على مدار الساعة، منذ عمليّة خطف
الجنديّين الإسرائيليّين .

تلك العبارة التي باتت جزءًا منّي، نعم! فأشتاق إليها إن غابت لحظات،
وأناديها...

لقد أدمنتُ سماعها...

لقد أدمنتُ سماع أصوات أناس تبكي ، وتشكي، وتتعذّب... أناس بحاجة ماسّة
للموادّ الغذائيّة، والدواء، وقريبًا الهواء...

أحاول علاج ذاتي من ذاك الإدمان الذي تربّص فيّ كالخيال.

أحاول النسيان! والعودة إلى زمن السلم.

ولكن لا... لا ألبث أن أعود الى الواقع الأليم... إلى حقيقة أنّ هذه
الأيّام التي كنت أظنّها أيّامٌ انقرضت مع انقراض الحقد والجشع والاحتيال من
النفوس، كما اعتقدتُ، تراها عادَت مع تضاعف تلك الصفات الذميمة، وجريانها في عروق
الحكّام والمسؤولين، بدلًا من الدماء...!!!

أشعر بخوف شديد، لا يلبث ان يتحوّل
إلى نقمةٍ جارفةٍ وغضبٍ دفينٍ...يا الهي!
يجب الّا أغضب، وأحاول السيطرة على أفكاري... ولكن لا، وألف لا... يجب أن أغضب، بل
من حقّي الغضب على حالة رثّة كهذه التي نعيشها ...

وقبل أن أستكمل عراكي مع ذاتي،أدير المذياع، لأسمع تلك الموسيقى..
والعبارة.. من جديد!

أشعر بالتلذّذ، ضحايا جديدة!

أعلن الحرب على هذا التلذّذ،
وأقاومه بشتات احترامي للوطن، والمواطنيّة، دون أيّ تقدّم.

أسمع عن تكاثر عمليّات النزوح والإجلاء... يا لهم من بؤساء! أيّ صيف هذا؟

أم أنّها حربٌ "نموذجيّة" ستعرف فيما بعد بالسبب المباشر للحرب
العالميّة الثالثة؟!

فجاة، اتوقف وأسمع الموسيقى من جديد، و..."مكتب التحرير في خبر جديد!"

فأنصتُ مستمتعة لأخبار الدمار والقتل وهبوط المستوى المعيشي و
...ربّي!

أيّ مواطنة أنا؟

قد كان لهذه الحرب وقع كبير على نفوس الشعب اللبناني
وشعوب المنطقه كافة
فمجرد ان نقول حرب يعني دمار بكل المعاني ......

ادعي الى ربي ان يبعد الحرب عنكم وعنا
وان تعيشوا بسلام ......
فلبنان خاض كثير من الحروب والمآسي
ونزف الكثر من الدماء... لهذا قد تكون كلمة "" حرب "" قد اصبحت طبيعيه في ضل ما حدث
واعتقد قد حان الوقت لتعيشوا بسلام وطمأنينه

وفي الاخر الحكومات زائله والشعب باقٍ
تحياتي لكِ ولكل من هتف بالحريه

زائر

انتي مواطنة شريفه تغار على الحب و العدل و السلام باحساسك النابع في كلام موضوعك
فالله يرحم كل شهيد شريف استشهد من اجل الوطن و الحرية
تحياتي

يعطيكي الف عافيه خيتا كل الاحترام الك
تقبلي مروري المتواضع

مشكورين جميعكم ...... نورتو Smile

خيتا نون كثير تاثرت وانا اقرى موضوعك فش كلمه بتعبرلك عن احساسي
يسلمو ايديكي وانتضر المزيد من مواضيعك

يسلمو انشالله خاتمت الحروب
ويجمع السلام

ومن منى لم تصله شظايا الحرب ومئاسيها
ومن منا لم يعاني منها
كلماتك تلامس احاسيسنا والامنا
فتحياتي لكي

اختي نون صاحبة القلب الحنون
لا تأسفي فنحن نجني ما يزرعون
فلا شيء يأتي كما نتمنى وتتمنون
خطفو... وشردوا... وقتلوا... ودمروا...وهم يدرون ما يفعلون ولا يأبهون
ولجئوا إلينا واسقبلناهم في بيوتنا ووضعناهم في القلوب والعيون
فبادلونا في 7 ايار بالهجوم السافل المجنون
فأي فرق بينهم وبين اليهود الأعداء الملعونون
فكلاهما دمروا وحرقوا الوطن الغالي ويتباهون بما يفعلون
فلعنت الله عليهيم وما ينوون فلا سامحهم الله فهم الكافرون
أما انتم فمشكورون

بايدك برايك اخي ابو حسام

انا كان عنا ولا عندكو
ما حدا انظلم الا الشعب
كل نقطه دم كل حرقه للاعصاب كل تشرد كل فقر كل نقص ما حدا اكلها غير الشعب

يلا ما بصير الا المقدرو ربنا
الله بيهوّنا

نورتو يا جماعه

ولو متأخر

ابو حسام انت الحسام القاطع

نون يا خالو الحنونة والمرهفة والمؤمنة

هذا هو قدرنا ان يكون بلدنا على خط تماس

الزلازل والبراكين السياسية المتقلبة في كل حين

ودائما بالمرصاد وليد جنبلاط ومشايخنا الاجلاء لتحييدنا من التقلبات الاقليمية

نحن جيران القضية المركزية والنقطة الاستراتيجية ثم الاضعف اقليميا

لذا ندفع ضريبة دم عن كل العروبة والاسى الاكبر اتانا النووي ال...اني.

كذبة اسمها مقاومة والان في البيان الوزاري الحكومة والشعب والمقاومة زي بعض

تقوم الحرب دون ان يدري الشعب ولا الوطن حتى

طيب اذا الشعب مقاوم يسمحولو يتدرب ويتسلح ليقاتل العدو الاسرائيلي

اذا في لبنان وفي التقلبات الاقليمية والدولية وبيع القضية طال عمر ابو تيمور خابز السياسة وعاجنها