من لم يسمع عن الست رحمه (ر) بعد؟

و هي من أشرف النساء الموحدات عبر التاريخ عرفت بايمانها و تقواها وصبرها الذي ساوت به صبر الانبياء لفلطالما امتحنهم الباري تعالى ليرفع منزلتهم فكيف لا وهي زوجة النبي أيوب عليه الصلاة والسلام الذي ما زال صبره مضربا للمثل حتى يوما هذا على الرغم من طول المدة وتعدد القرون فهي بدورها رضي الله عنها كانت المعين الثاني له في بلواه بعد خالقه صاحب العز و الجلال وقفت معه حتى في ابسط لحظات بلواه حتى اصبحت أعظم مثال للزوجة الموحدة منذ وقتها حتى زمننا الحاضر كمدى منظور وصلت بها الأمور والبلوى الى أنها أصبحت تحمل زوجها النبي أيوب في سلة على ظهرها وذلك لما وصلت به بلواه الى ضعف في جسده و خفة في وزنه متنقلة به من مكان الى آخر بحثا للرزق لتجد طعاما تتطعم به زوجها المبتلي بمرضه حتى قيل ان الدود كان يخرج من جسده صلوات الله عليه.ولو أردت أن أقص عليكم بعض ما سمعته عن قصة هذين الموحديين لما انتهيت بساعات في حديثي هذا فسبحان من يبلي ويعين فالكرامة منه والعزعزه جل جلاله و ذكره عما يصفون
لكن سأكتفي بقول صغير في حجمه كبير في عبرته للست رحمه رضي الله عنها:
يا ابن آدم كن صبور وعلى البلوى شكور
طلق الدنيا تفوز انها دار الغرور
عامل الناس بالمليح ولا تنادي بالفجور
ما على الدنيا مقيم كل ما فيها يبور
و الخلايق اجمعين تنزل تحت القبور
يا هناء الطائعين الصابرين على الامور
]تقبلو من عبد مقصر هذه القصة المختصرة جازاكم الله خيرا
أخوكم مجدي جبل العرب

الله حييك يا مجدي المحترم
تحياتي اخي قصه حلوي

نيال أهل الخير..مكشور