ليس ألالم فى رحيل من نحب ولكن ألالم فى رحيل أروحنا معهم

معناه أن تنام كل ليلة على نصل الذكرى
المزروع في يمين خاصرتك...
ومعناه أن تشرب اللامعنى حتى الثمالة...
ومعناه أن تستسلم وسط الحروب الدائرة بين الوقت والساعة...



كلام جدا مؤتر وان شالله محدا بفقد ايا شخص عزيز على قلبو
دائما اختي مميزه بمزاضيعك
تقبلي مروري

للرحيل انواع وهو لا يعني دائما الموت. اما اصعب انواع الرحيل فهو عندما يرحل من نحب بروحه مع بقائه ماثلا امامنا بالجسد

تنام كل ليلة على نصل الذكرى
انت اكثر من رائعة
اسمحي لي ان اشاركك بعدة اسطر

في ذاكرة الروح ....

كبتها .. منعتها طويلاً .. قتلتها
إلا أنها لم تمت بعد
فهي تتغذى بطيفك واثقة أنك لم ترحلي بعد
فاحفظي طيفك
لا تجعليه يسرقك و يحملك إلي
فليس للصبر احتمالٌ على البعد عنك

اصطبر القلم معي
كبت أشواقه لك
و أخيرا ً فاض بصرخاته إليك
رغم الصقيع و البعد
إلا أن طيفك أيقظ مداده في دمي

أما زلت تنتظريني ؟
لا بد أن يكون ذالك
و إلا كما قلت لك خذي روحك مني
دعيني أستريح بعيدا ً عنك
لا تناديني مجدَّدا ً
فإن روحي قد همدت
أوَ يُعقل أن تبقى حية ً
و لم ترتشف من نظراتك السوداء حثملا ً يصحيها
أيُعقل أنها ماتت في جسدي
لا لا أظن
فـَها أنت ما زلت تصحيها من سكرات موتها

لا تناديني
دعيها تستريح
لـَعلـَّنا نلتقي بعد سنين عديدة
عندما تنمو المروج الخضراء
من تراب أجسادنا
عندها نستردُّ ما سرقته ُ منا قبائِلـُنا

قلت أن القلم توقف
بعد أن خمدَ مداده في عروقي
إلا أن الشوق ... الوحدة .. الوفاء .. يناديك
أين أنت
سأترك روحي هائمة ً بعيدة ً عني
لا بُدَّ لها أن تجدك
لن أسمح لها بالعودة
قبل أن تستذكر عطر الياسمين
النصر الصادق
............................................................
[ الهوى لحظ شئامية رق حتى قلته نفذا نفذا ..... رُبَّ أرض ٍ من شذىً و ندى .... ]
جرحي اندثر
بعد أن ارتشفت ذرَّات التراب دمائي
ما أقساهم
لم يسألوني إذا مُتُّ
قبل أن يدفنوني في ربى بلادي

الــــنـــصــــر الـــصــادق

لا يشعر الانسان بالالم لرحيلهم لان الروح معهم

جرحي اندثر
بعد أن ارتشفت ذرَّات التراب دمائي
ما أقساهم
لم يسألوني إذا مُتُّ
قبل أن يدفنوني في ربى بلادي

الــــنـــصــــر الـــصــادق