الدروز دين ودنيا- فمن هم هؤلاء الموحدون ؟ من هم في الدين ؟ ومن هم في الدنيا ؟

الدّروز دين ودنيا
قال الله تعالى في كتابه العزيز : (( يا أيّها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) . سورة الحجرات – الآية ( 6 )
- (( وقد خاب من افترى )) . سورة طه – الآية ( 61 )
- (( وليُسألُنّ يوم القيامة عما كانوا يفترون )). سورة العنكبوت _ الآية _ ( 13 ) .
ما افتُريَ على قوم قط بقدر ما افتُريَ على الموحدون .
فمن هم هؤلاء الموحدون ؟ من هم في الدين ؟ ومن هم في الدنيا ؟
لا أريد أن أتحدث مطولاً عن أصلهم ونسبهم أو معتقدهم ، فقد سبقني الكثيرون إلى ذلك , فمنهم من أصاب مشكوراً , ومنهم من ضلّ الصراط المستقيم سامحه الله .
الدروز من حيث التسمية : إن التسمية الحقيقية والروحية للموحدون هي : الموحدون أو الفاطميون.
الموحدون : لأنهم وحّدوا الخالق ونزهوه , عرفوه بعقولهم وأنفسهم دون سائر الخلق . فكان أكبر معبّر عن فهمهم ونظرتهم للدين , المغفور له شيخ المعرة , شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء (( أبو العلاء المعري)) عندما قال :
كذب الظنّ لا إمام سوى العقل مشيراً في صبحه والمساء
وأكد ذلك موضحاً في قولٍ آخر :
اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا دين وآخر ديّن لا عقل له
آمن الموحدون – الموحدون – بالإله الواحد الأحد , المنزه عن الأزواج والعدد , لا تحيط به الصفات وهو خالق كل الموجودات , موجود في كل مكان وزمان , يعلم السر وأخفى , لا ينفعه أيماننا ولا يضرّه كفرنا , فهو غني عن العالمين , معلّ علة العلل , وعلة العلل هي العقل الكلي .

والفاطميون : نسبة إلى فاطمة الزهراء بنت رسول الله محمد بن عبد الله , وزوجة علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه , وهذا يكفيها ويكفيهم نسباً وشرفاً و أصالة , ديناً ودنيا .

وفي جميع الحالات فهم عرب عاربة وليسوا عرباً مستعربة، يمارسون هذا قولاً وعملاً، في السلم والحرب، قائمين وقاعدين، مقيمين أم راحلين. الموحدون/الموحدون/من حيث الدين:إنهم مسلمون،بل هم روح الإسلام وجوهره، ليسوا ديناً ولا مذهباً بالمعنى الحرفي للكلمة، ولكنهم تميّزوا عن الآخرين بفهم فلسفي للإيمان وللحياة ، للدين والدنيا.
-آمنوا بخالق واحد أحد لهذا الكون، لا تحيط به الصفات، ولا تنال منه الشبهات، مدبر الكائنات،وخالق كل الموجودات، يرى ولا يُرى، يعلم السر وأخفى، لا يخلو منه زمان ولا مكان، لا يضره كفرنا ولا ينفعه إيماننا، متّبعين قوله تعالى في عدّة آيات نذكر منها:
-((ومن كفر فإنّ الله غنيّ عن العالمين)). سورة آل عمران –الآية-97-
-((إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعاً فإن الله لغنيّ حميد))-سورة إبراهيم-الآية-8-.
-((و من جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله غنيّ عن العالمين))- سورة العنكبوت-الآية -6-.
-((يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنيّ الحميد ))- سورة فاطر- الآية-15-.
الإيمان بالله عندهم لا يتطلّب شكلاً معيناً لا يتم إلا به، وعبادة الله ليست طقوساً أو حركات تراتبيّة لا تُقبل إلا من خلالها، فالشكل آنيُّ زائل والجوهر أزليٌّ باقٍ. والإيمان والعبادة هما علاقة روحيّة بين الإنسان و خالقه, وكلّ مباهاة بها أو تظاهر ما هو إلا عبارة عن نفاق و دجل و رياء. لذلك فعبادتهم ليست مفروضة عليهم فرضاً, و إنما يقومون بها طواعية و عرفاناً, في أي زمان و مكان, وعلى أية حال هم موجودون فيها, لا طمعاً في ثوابٍ ولا خوفاً من عقاب. لا يفرضون إيمانهم و اعتقادهم على أحد, ولا يلومون أو يؤاخذون أحداً على سلوكه أو معتقده, عملاً بالآية الكريمة المحكمة : (( لا إكراه في الدين قد تبيّن الرشد من الغيّ)).
آمنوا و عملوا بالمحكم من القرآن الكريم و عزفوا عن المتشابه عملاً بقوله تعالى في الآية-7- من سورة آل عمران : ((هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هنّ أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله, وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به, كلٌٌّ من عند ربنا وما يذّكّر إلا أولو الألباب)).
المحكم عندهم هو ما نزل لجميع بني البشر, صالح ٌلكلّ زمان ومكان لا يختلف حوله اثنان مثل ذلك قوله تعالى: (( و تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)) سورة المائدة- الآية-2-
- ((يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) .سورة الحجرات- الآية-13- .
-(( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون )). سورة آل عمران – الآية – ( 104) . أما ما عدا ذلك فهو المتشابه .
أمنوا وعملوا بسبع خصال حميدة توحيدية لا يخالفهم فيها إلاّ أعداء الله والإنسانية , وهذه الخصال السبعة هي : 1- صدق اللسان -2- حفظ الإخوان – 3- ترك عبادة العدم والأوثان
- 4- البراءة من الأبالسة والطغيان – 5- توحيد الباري وتنزيهه -6-7- الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره ولذلك تسمعهم يقولون : (( الرضا والتسليم غاية العلم والتعليم )) .
- آمنوا بالتقمص , خلود الروح وفناء الجسم // الهيكل // عملاً بقول المسيح سابقاً : (( من لم يلد من بطن أمه مرتين لم يبلغ ملكوت السماوات )) . وعملاً بآيات القرآن الكريم لاحقاً حيث جاء في الآيات – 27 – 28- 29 -30 – من سورة الفجر : (( يا أيتها النفس المطمئنة – ارجعي إلى ربك راضيةً مرضية – فادخلي في عبادي – وادخلي جنتي )) . والآية – 28 – من سورة البقرة : (( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه تُرجعون )) .
- أخذوا بالنظريات والمفاهيم الفلسفية سابقاً ولاحقاً التي تحدثت عن فناء الشكل وخلود الجوهر , حجتهم في ذلك : أنه من العدل كل العدل , ألاّ يحاسَب إنسان على حالة واحدة في حياة واحدة ، فإذا خُلق إنسان مجنوناً , فعلى أي شيء يُحاسب حتى ولو كانت جميع أفعاله وأقواله سيئة , مَن يُحاسب يجب أن يكون مسؤولاً عما يقوله أو يفعله , وهل المجنون مسؤول ؟!
كذلك إذا توفي إنسان وهو طفل لم يتجاوز السنتين أو السبع سنوات أو لم يبلغ سن الرشد , فكيف يُحاسب ……………..إلخ ؟!
إذن : لا بد من تعدد الحيوات وأشكالها حتى يمر الإنسان بجميع الحالات من فقر وغنى ومرض وعافية ، وقوة وضعف ………إلخ . حتى يُحاسب على ما جنت يداه وعقله ، إن خيراً فخير ، وإن شراً فشر .
- حرّموا تعدد الزوجات واكتفوا بالزوجة الواحدة : إذ عملوا بنص الآية القرآنية الآمرة ، والتي تنفي حتى استطاعة العدل بين النساء نفياً مطلقاً أبدياً ، حيث استُعملت أداة النصب والنفي الأبدي – لن – (( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم )) – سورة النساء – الآية – ( 129 )
الموحدون / الدروز / في الدنيا : لم يكن إيمان الموحدين- الموحدون- الديني- إيماناً مفروضاً عليهم فرضاً, ينسونه أو يتركونه بعد تأديته مباشرةً ، ولكنه كان إيماناً في القلب والعقل واللسان ، يمارسونه سلوكاً يومياً قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم في السر والعلن ، في الليل والنهار ، لا وقت يقيده ، ولا مكان يحصره ، لقد فهموا أن الإيمان النقي والتوبة النصوح لم تكن شيئاً إن لم تقترن بالعمل الصالح ، مؤمنين و متّبعين الآية – 82 –من سورة البقرة والتي تقول : (( والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون )) . جاعلين من الإيمان كل الإيمان ، ومن العمل الصالح كفتي ميزان متقابلتين ، لا متراجحتين, فلا إيمان أبداً بدون العمل الصالح . لذلك فقد انعكس إيمانهم الروحي على سلوكهم اليومي ، حيث اتصفوا بكرم الأخلاق و الضيافة ، بالمروءة و الشجاعة ، بالدفاع عن الأرض و العرض ، بنصرة المظلوم وإغاثة الملهوف ، بصدق الهرج وحفظ الفرج ، ولقد لخّص هذه الخصال الحميدة شيخ عشيرة السرديّة من بداوة الأردن المسلم السني ، في تعزيته بالمغفور له القائد العام للثورة السورية الكبرى (( سلطان باشا الأطرش )) حيث قال معزياُ :
صاحب الحظ ، حامي الأرض ، صاين العرض ، صادق الهرج ، حافظ الفرج
سلطان الله يرحمه .
ملاحظة : كلمة الحظ عند البداوة تعني الضمير الحيّ ، وكلمة الهرج تعني القول .
لم يرضخوا لمستبد أو مستعمر ، ولم يرضوا بحاكم طاغية ، قديماً وحديثاً .
إنهم بنو شيبان ! أبطال معركة ذي قار ورافعو رايات العزة والكرامة للعرب والعروبة ، تلك المعركة التي قال عنها محمد رسول الله : (( هذا يومٌ انتصف فيه العرب من العجم )) .
إنهم ورثة إيمان ( سلمان الفارسي ) صاحب فكرة حفر الخندق حول المدينة المنورة ومنفذها ومحقق النصر للرسول والإسلام والمسلمين .
إنهم أحفاد الصحابي الجليل الذي قال عنه الرسول ولم يقل عن غيره : (( رحم الله أبا ذر ، يعيش وحيداً ، ويموت وحيداً ، ويدخل الجنة وحيداً )) . إنه أبو ذر الغفاريّ صاحب أول نظرية ثورية ضد الطغاة في التاريخ بعد الميلاد بقوله : (( عجبت لامرئ دخل بيته فلم يجد فيه ما يطعم عياله ولم يخرج للحاكم شاهراً سيفه )) .
إنه الصحابي الجليل الذي نفاه – عثمان بن عفان – الخليفة الثالث إلى صحراء الربذة بسبب نصيحة قالها له لاتباع الدين الصحيح .
إنهم أبطال مقاومة الغازي إبراهيم باشا المصري ، بن محمد علي باشا عندما جاء غازياً لبلاد الشام .
إنهم مفجرو وأبطال تحرير بلاد الشام من المستبد العثماني الكريه عدو العروبة والإسلام ، ورافعو العلم العربي فوق سماء دمشق .
إنهم مفجرو و أبطال الثورة السورية الكبرى ضد المستعمر الفرنسي ، وصانعو تحرير واستقلال سوريا.
إنهم الثائرون ضد حكم الطاغية أديب الشيشكلي في سوريا ، ومسقطو حكمه . وقاتلوه فيما بعد .
إنهم محررو وأبطال الحرب اللبنانية التي أرادت أن يصبح لبنان دويلات طائفية كريهة معادية للعرب والعروبة ، وهازمو – المارنز – الأمريكي ، وحاموا المقاومة الفلسطينية في لبنان قبل ترحيلها من لبنان وحتى هذه اللحظة .
إنهم مفجرو وأبطال معارك التحرير في الجولان السوري الحبيب .
إنهم المتشبثون بالأرض و بالعروبة دائماً وأبداً في الوقت الذي تآمر و يتآمر الآخرون على الأرض والعروبة . حيث زعم الكافرون بالأرض والعروبة أن تشبث الموحدين- الموحدون- بأرضهم ، خيانة ،
ولذلك قال الشاعر العربي الفلسطيني الموحد الموحد سميح القاسم في مقابلة تلفزيونية : (( إذا كان التشبث بالأرض خيانة فإني أعتز بأني أكبر خائن في العالم ، لأني أكبر متشبث بأرضي وبعروبتي )) .

الموضوع منقول

لقد أتهمونا بعبادة البشر
و اننا لا دين لنا ولا ملة
قالوا علينا الأقاويل وصلت التفاهات لحد قول البعض
الموحدون لهم ذيل مثل الحيوانات هههههههه
لكن حسب ما نعرفه وما نعمل به كا طائفة المسلمين الموحدين
اننا نقول (نيال المتهوم عند ربو بريء)
على كل حال قام دين الله الواحد الأحد المنزه عن الازواج و الأولاد
على كلمة الشهادة ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له
فمن نطق بالشهادة و ووحد الله فهو مؤمن به
ومن يقوم بتكفير مؤمن فقد كفر فما بال الذين يكفرون طائفة
لو فرضنا ان كل الطائفة لا سمح الله كافرة و فيها شخص واحد مؤمن
فإن التكفيري دخل في الأثم
وكفر نزول عند القول الكريم
من كفر مؤمن فقد كفر
لذالك يجب التمعن أولا
ومعرفت صلب الحقائق
حسبنا الله ونعم الوكيل
لا نحتاج سواه ولا يهمنى إلا رضاه
عز وجل
-------
أما في الدنيا عاشرونا تعرفونا
الموحدون منذ الازل هم اصحاب حق لا يعتدون على مخلوق ولكن يدافعون عن انفسهم
يكرمون الضيف و يجيرون المستغيث
و يلبون من يسالهم حاجة
وهذه ليست بشهادتنا بل بشهادة من يعرفنا
نحب الجميع و لا نكره أحدا
تربينا على الصدق و التقوى وخوف الله جل وعلى
و الحمد لله دائما وأبدا
وهو حسبنا في الدنيا والاخرة
نوكل أمرنا إليه
لا نبتغي مرضاة غيره
ولا نهاب سواه

موضوع اشمل بل اوسع من كل مواضيعي يالي طرحتها يسلم كاتبو
كثير متعوب عليه الله يعطيك العافي

الله محيي اصلكن شي بيرفع الراس وبتمنا نستفيد من معلوماتكن الغاية بالروعة والحمد لله رب العالمين وتحياتي الكن جميعا والي الفخر وسعيد جدا اني تعرفت عليكن وكاني كنت مضيع شيء ولقيتو عندكن يا اخوتي واهلي

مرحبًا بالجميع
في الواقع أنا من الأشخاص الذين يحبون تعلم ومعرفة كل شيء عن كل الأديان والمذاهب،و لديّ بعض الأسئلة عن المذهب الموحد وأرجو أن لا تفهموني خطأ فأنا حقًا لا أريد سوى المعرفة فدراستي الجامعية كانت في الأديان، وتخرجت بالكثير من المعرفة ولله الحمد،ولكنني أشعر أن معرفتي عن بعض تفاصيل المذهب غير مكتملة، كما أن بعض الموحدين آراؤهم في المذهب وكونه مسلمًا تختلف لدرجة أننا لم نعد نعرف أيها الصواب وأيها خطأ.
أسئلتي هي:
1- طالما أن "الموحدون" من أحفاد فاطمة الزهراء ومنهم سلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري فلماذا لا توجد في المذهب فرائض وعبادات تمزج بين الروح والجسد كالصلوات الخمس وصيام رمضان؟ فقد ثبت عن هؤلاء أنهم كانوا يصلون ويصومون ويزكون...؟
2- العدل في تعدد الحيوات هل يعني أن الشخص الذي ينعم بصحة في هذه الحياة سيكون مريضًا في حياة أخرى، والغني سيصبح فقيرًا في الحياة الأخرى، والسعيد سيصبح شقيًّا ،وهكذا؟
3- غير الموحد من أبوين غير موحدين هل يجوز أن يصبح موحدًّا يتزوج من الموحدون ويزوج بناته وأبناءه منهم ويقبل به أبناء الطائفة؟ إذا قلتم نعم يجوز، فسؤالي كيف يتم دخوله في المذهب؟ وإن قلتم لا يجوز، فسؤالي هو لماذا لا يجوز طالما أن التوحيد هو الديانة الحق، والله تعالى يحب أن يُتَّبع الحق،وهو (من رحمته وعدله) لا يمنع أحدًا من اتباع الحق الذي سوف يكون سببًا في نجاته، كما أنه تعالى يحب أن نطيعه ولذلك خلقنا، ولا يحب أن نعصيه ولذلك توعد العصاة بأشد العذاب؟
و أخيرًا أرجو بصدق أن لا أكون قد أثقلت عليكم، وأتمنى أن تتقبلوا مروري برحابة صدر، وشكرًا لكم.

تمنياتي للجميع بكل الخير

بسم الله الرحمن الرحيم والصلات والسلام على سيدنا محمد وآله واصاحبه اجمعين
مشكور جداً اخي فخر الشمال الكريم على هذا الطرح القيم
واسمح لي بأسمي وأسم أخوتي في المنتدى وأسم اخواننا الموحدين ان اجيبك على سؤالك
وأرجو من الله ان يكون بمقدوري ايصال الفكره لك بدقه شفافيه
اعلم أنه ينبغي لمن يريد أن يعرف حقائق الأشياء: أن يبحث أولا عن علل الموجودات وأسباب المخلوقات .
وأن يكون له قلب فارغ من الهموم والغموم والأمور الدنيوية.
ونفس زكية طاهرة من الأخلاق الردية.
وصدر سليم من الإعتقادات الفاسدة.
ويكون غير متعصب لمذهب. أو على مذهب، لأن العصبية هي الهوى، والهوى يعمي عين العقل، ويمنعه عن إدراك الحقائق، ويعمي النفس البصيرة عن تصور الأشياء بحقائقها، فيصدها ذلك عن الهدى، ويعدل عن طريق الصواب0
ومن هذه النقطه يمكننا ان نسير ونتحاور و نناقش بالتي هي احسن وبالنقاش الحر دون تعصب للمذاهب, وبالله التوفيق.
اما عن قولك يا أخي بأننا من من أحفاد فاطمة الزهراء ومنا سلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري فهذا صحيح
ونحن ايظاً على سنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان سلمان وأبو ذر رضي الله عنهم ونحن نؤمن بأن لا إلاه إلا الله
وان محمد رسول الله ومن يقول غير ذالك فهو كافر,هذا هو المبدأ الاول لدين التوحيد.
أم عن قولك لا توجد في المذهب فرائض وعبادات تمزج بين الروح والجسد كالصلوات الخمس وصيام رمضان.
اسمح لي فأن هذه الفكره غير دقيقه او بلأحرى غير صحيحه
أم بالنسبه للصلوات الخمس فنحن نقوم بها على اكمل وجه وكما امرنا بها رسول الله(ص)والصلات بالنسبه للموحدين
فهي الصِله بين الله والعبد ,وقوله تعالى(وأقيمو الصلات وآتو الزكات واركعو مع الراكعين) فهل يصح للموحد أن يقطع صِلته بالله؟ ولكن الموحدين ملتزمين بقواعد صارمه في الدين
من ناحية تأدية الفروظ كالصيام والصلاه والزكاه والحج .
والمبادء واضحه وغير مخفيه .يجب على المتدين 1-ان يكون مؤمن بأن الله وحده لا شريك له وأن محمد رسول الله 2- ان يكون طاهراً في قلبه وبدنه ,قوله تعالى(أن الله يحب التوابين و يحب المتطهرين)وقول رسول الله(ص) (الطهور شطر الإمان)3-أن لا تكون تأديته للفروض رياء كقوله تعالى(يخدعون الله والذين آمنوا ولا يخدعون إلا انفسهم وما يشعرون)
4- ان يكون صادق بقلبه ولسانه ,قوله تعالى(ووهبنا لهم من رحمتنا و جعلنا لهم لسان صدقٍ علياً)5- ان يكون محافظاً على اخوانه لا يخدعهم ولا يغشهم ولا يتركهم للعَّوز ,قوله تعالى(فإن المؤمنين اخوه فأصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم تُرحمون)
6- ان يكون راضياً بم قسم الله له في السراء و الضراء والشده والرخاء,قوله تعالى (والصابرين القانتين)
فمن اكتملت به هذه المواصفات والواجبات أصبح مؤهل لتأدية الفرائض, ومن لم تكتمل به هذه الشروط فليس له
علاقه بالدين ولا بالموحدين اصلاً ولا يجوز له القيام بالفرأض, حتى يتوب الى الله عز وجل توبتاً خالصه نصوحه
ويرجع الى الصراط المستقيم وان يشهد على روحه بعدم الرجوع الى القبائح قوله تعالى(الذين ينقظون عهد الله من بعد ميثاقه )
فبذالك يصبح مسلماَ مؤمناَ موحداَ ومن آمن وعمل بهذه الشروط ثم عاد الى الغي والقباحه خرج من جملة التوحد وأُبعد عن المفترضات وأُطلق عليه اسم الناكث او الكافر
فسؤالى لك الان هل هكذا يجب ان يكون الدين او لا؟
أليس هكذا أمرنا الله سبحانه؟
أليس هكذا علمنا رسول الله (ص)؟
أما بقية اسألتك فسوف اتركها لأخوتي في المنتدى ليجيبوك عنها
مشكور اخي الكريم مع احترامي الشديد لك ولأسألتك
وارجو من الله ان اكون وفقِت في ايصال الفكره لك

يعطيك العافيي
حكو كثير إتهمونا كثير بس يا جبل مايهزك ريح حنا الموحدون بنو معروف،الشاب عنا رمز للرجوله والشهامه يقاتل ومايهاب،البنت عنا رمز العفة والطهارة فخلهن يحكو مابيأثر
يسلمو على الطرح

نحن الموحدون لا ننتمي الى اي دين من الاديان ولا نوئمن بالانبياء وخاصه محمد ولسنا مسلمون موحدون... نحن موحدون فقط...................صلى اللة على سيدنا وهادينا حمزة بن علي الزوزني صلوات ربي علية...

الحق معك يا أخ رزروز .. بس لمساترة مطلوبة منا ما هيك؟؟..وهالحكي مش من عندي انا هالحكي من مشايخ افاضل
وعم تقول إنو ما منأمن بأي نبي ؟؟؟ ليش حمزة ابن علي مش نبي ؟؟...يا جماعة مش كل الكلام ومش كل حقايق دينا لازم نذكرها هون في كلام مش لازم ينقال على صفحة انترنت نحنا لازم نثبت مين هني الموحدين بس مش نجيب اشيا اللي قبلنا ضحوا كتير ليبقوا محافظين عليها وما تطلع لبرا ونحطا هون علنا قدام اللي بيسوى واللي ما بيسوى ..كل واحد منا بدو يكتب شي وخاصة عن الطايفي يدرسا منيح نحنا من ورا كلام بعض الناس بمنتديات لموحدين عم نتعرض لضغط هون بغربتنا من قبل باقي الطوايف عم يشوفو اشيا بمنتديات وكل ما عرفو واحد موحد ما عم يتركو بحالو ليعرفو كل كلمي شو بتعني واللي ما بيعرف يدبر حالو عم يفوت بمتاهات مش الو بحقيقة دينا ويمكن ينقل صورة غلط عن الدين كرمال ينفذ بحالو .. هلق انت يا اخ رزروز عم تقول نحنا مش اسلام بس كل واحد متغرب بدو يظطر يقول انا مسلم ليبعد أنظار العالم عنو.. انت ما بتكون بي هالعمليي عم تكذب اهل طائفتك؟؟ما حدا فارض عليك تقول انا مسلم بس كمان مش مفروض منك تقول انا مش مسلم وما بنتمي لأي دين لأن اللي عم نتعرضلو هون ما حدا عم يتعرضلو ..ياريت يكون في مساترة اكتر من هيك ..لا تواخذونا.

هناك كلام يحتاج للحذف
دمشق 30-4-2011م

التوحيد هو غاية الغايات ونهاية النهايات توحيد مولانا سبحا نة وتعالى وتنزيهة وتقديسة عمن سواة والعقل هوالدليل على توحيد المولى سبحانة وتعالى وهو اصل مبدعاتة فما عبد اللة عابدا الى بالعقل الذى هو الحجاب الذى احتجب بة عن العالمين ( ويقول المولى تبارك وتعللى ما خلقت الانس والجن الى ليعبدون ) والعبادة هى المعرفة .. ليفيض عليهم بفيضة ويعرفوة حق معرفتة ويعبدوة حق عبادتة وهذا سبيل فردى لكل مجتهد لة فية نصيب من المعرفة والقرب ويرفع اللة بعضكم على بعض درجات والموحد لاينتمى الى طائفة او الى مذهب بعصبية التمذهب بل هو يتبرء من كل المذاهب والطوائف اهل الشرك والضلال ولايعرف شىء غير توحيد مولانا سبحانة وتعالى وهذا مسلك الاولياء والاتقياء الذين يتقون اللة بعباذتة والتقية هى السرية لاالمرائاة اعبد اللة كانك تراة فان لم تكن تراة فهوة يراك والواقف فى حضرة اللة ل...وقة الحسن ولا يروعة الروع لانة يرى الظاهر لا المظاهر يرى الجمال وليس الجميل يرى المطلق لا المقيد يرى المجرد وليس المتعين ويقول اللة لعبدة وجهى للواقفين واخبارى للعارفين تطهر للوقفة والا نفضتك ..لايكن عليك سلطان من شىء ولاجاذب من سوى (مما سوى اللة ) تكون موحدا ...... ارجو ان اكون قد افت بما قدمت والمعذرة ان انا اخطات وشكر ا على هذا الطرح الهام لكل محب من عشاق الحقيقة .....

أنا من راي الفجر كلام يحتاج للحذف
فنحن موحدون من اصل عرب اب عن جد
اخ رزروز نحنا ما منى اننا عرب منتمون للعقيده الموحده
شكرا للمفال الحلو

لا زيادة على ما كتب الأخوة
مشكور
اقبل مروري
ننتظر المزيد
دمشق 27-6-2011م

مشكورة شيرين على هذا الموقف
دمشق 1-7-2011م