مواقف اعجبتني.....

االدنيا غرور
صنع الرشيد يوما طعاما فاخرا وزخرف مجالسه ثم احظر ابا العتاهيه الشاعر فقال له
صف ما نحن به من نعيم الدنيا
فانشد
عش ما بدا لك سالما.......في ظل شاهقة القصور
يسعى اليك بما اشتهيت ......لدى العشيه والبكور
واذا النفوس تغرغرت .....بزفير حشرجه الصدور
فهناك تعلم موقنا .......ما كنت الا في غرور

فبكى الرشيد بكاءا شديدا فقال بعض الحاظرين لابي العتاهيه -
بعث اليك امير المؤمنين لتسره فاحزنته

فقال الرشيد-
دعه فانه رانا في عمى فكره ان يزيدنا منه

..........................

كما تدين تدان

يحكى ان رجلا جلس يوما ياكل هو وزوجته وبين ايديهما دجاجه مشويه فوقف سائل ببابه فخرج الي وانتهره فذهب
فحصل بعد ذالك ان الرجل افتقر وزالت نعمته وطلق زوجته وتزوجت برجل اخر
وفي يوم من الايام كانت وزوجها جالسان ياكلان وبين ايديهما دجاجه مشويه واذا بسائل يطرق الباب
فقال الرجل لزوجته-
ادفعي اليه هذه الدجاجه فخرجت بها اليه فاذا هو زوجها الاول فدفعت اليه الدجاجه ورجعت وهي باكيه
فسالها زوجها عن سبب بكائها فاخبرته ان السائل كان زوجها الاول وذكرت له قصتها مه ذالك السائل الذي انتهره زوجها الاول
فقال لها زوجها-انا والله ذالك السائل

.................................

جاء ليسرق فسرقناه

دخل لص بيت مالك بن دينار فما وجد شيئا ياخذه فشعر به مالك فناداه...
لم تجد شيئا من الدنيا فهل ترغب بشيء من الاخره؟
فقال اللص-نعم
فقال مالك-توضا وصل ركعتين ففعل ثم جلس وخرج معه الى المسجد
فسئل مالك -من هذا..؟
فقال....جاء ليسرق فسرقناه

.......................

الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

مر الحافظ بن حجر (وكان رئيس القضاء بالسوق) في محفل وهيئه جميله فاعترضه تاجر غير مؤمن يبيع الزيت في هيئه مزريه وقال-
تزعم ان نبيكم قال-الدنيا سجن المؤمن وجنه الكافر فاي سجن انت فيه واي جنه انا فيها؟

فاجابه..
اما بالنسبه لما اعد الله للمؤمن بالاخره من النعيم كانني الان في سجن
والكافر بالنسبه لما اعده الله له في الاخره من العذاب الاليم وكانك في جنه اليوم

فعاد الرجل بعد هذا الكام عن قله ايمانه وتابه لله