اروع الحكم لاصلاح الحال...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قرات هالاقوال والحكم فاعجبوني كثير وبالتالي حبيت انقلكم اياهم.. اعطوني رايكم..

- من لا ينتصر على نفسه لن ينتصر على غيره، فالمهزوم من هزمته نفسه قبل أن يهزمه عدوه.

- لدينا مشكلات كثيرة عالقة لا تحل إلا عن طريق الإعتذار والاحترام المتبادل. وإن من طبيعة الأشخاص المحترمين جدا أنهم يمنحون الاحترام لمن يستحقه ولمن لايستحقه.

- لقد تعلمنا في المدرسة ونحن صغار أن السنبلة الفارغة ترفع رأسها في الحقل، وأن الممتلئة بالقمح تخفضه، فلا يتواضع إلا كبير، ولا يتكبر إلا حقير.

- على كل واحد من أهل العلم أن يحسن الظن بأخيه وأن يحمله على أحسن المحامل وإن خالفه في الرأي ما لم يتضح من المخالف تعمد مخالفة الحق.

- من مفاسد هذه الحضارة أنها تسمي الاحتيال ذكاء, والانحلال حرية، والرذيلة فنا، والاستغلال معونة.
- هذه المنكرات التي في مجتمعنا لم تنتشر في يوم وليلة، ولكن انتشرت لأن واحدا فعل، وواحدا سكت، وهما شريكان في صنع ذلك المنكر.

- العنف ليس معيارا للثقة بالنفس، بل بالعكس، إذ يعتقد أن الشخص الذي يندفع للعنف بسرعة هو شخص شعر بالتهديد أكبر من الواقع؛ لأن ثقته بنفسه ضعيفة فلجأ إلى تغطيتها بشيء من العنف.

- بدء الحوار بمواطن الاتفاق، وتقريرها يؤدي إلى كسب الثقة، وفشو روح التفاهم، ويفتح آفاقا من التلاقي والقبول، ويقلل الجفوة، ويجعل فرص الوفاق أفضل، وأقرب، ويجعل احتمالات التنازع أقل، وأبعد.

- الأعمال الكبيرة إذا توازعتها الأيدي، وتقاسمتها الهمم، هان حملها، وخف ثقلها، وإن بلغت من العظم ما بلغت.

- إن الاعتراف بالحق وإعلانه لا ينقص من قيمة الإنسان فكونك تقول في مناظرة أو محاورة أو محاضرة: أنا أخطأت في كذا،هذا لا يعيبك بل هذا يرفع منـزلتك عند الناس ويدل على شجاعتك وقوتك وثقتك بنفسك

- حين نتذكر أن الله ابتلى الأقوياء بالقوة كما ابتلى الضعفاء بالضعف ندرك أن على هؤلاء وهؤلاء أن يجاهدوا أنفسهم، وأن يبذلوا وسعهم في سبيل النجاح في الابتلاء، والفوز بمرضاة الله تعالى.