قصيدة وقصة

قال كان في بنت من بنات العرب و شب بيحبوا بعضهن كتير و كان الشب من قبيلة و البنت من قبيلة تانية.
المهم هدول كانوا يثلاقوا على غدير المي و يتبادلوا مواضيع العشق و الغرام وتعاهدوا أنهن يكونوا لبعض مهما حصل بس تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .

في أحد الايام اجا ابن عم البنت ليخطبها من أهلها طبعا هون الاهل وافقوا لأنوا بنت العم لإبن العم (متل ما بيفكر بعض الاباء اليوم ) هون البنت جن جنونها و بعتت رسالة لحبيبها تخبره بالموضوع بس قالتلوا لا تتهور وتجي ممكن ولاد عمي يقتلوك و كان حبيبها شاعر فإبتدا يقول و عمر السامعين يطول:


قالتلي لا تلفي المسا ديرتنا كلها موسوسة
بملفاك لديرة هلي التهمة فيك ملبسة
أدخل عل الله وعليك الليلة لا تلفي عسا
نرتاح من كثر الهرج و هموم جابتلي الأسا
هادا إبن عمي من الصبح يترصدك قلت خسا

بارودوا ما بيسوا فلس عندي حرز ضد الفشك
شبة و خرز أزرق رصد يحموني في دروب الغرام

والله لزورك كل مسا لو يزرعوا دربي أبر
والله لزورك كل مسا لو يصلبوني على الشجر
دقت على الصدر بغضب و عضت على الشفة بعجب
و قالت ما أصعب هالحكي و بعدها تقلي رح إجي
يا ناس وش بيدي عليه جن العجي جن العجي

[b]