الصديق الصدوق

زائر

كان هناك رجل حكيم وكان هذا الرجل يملك ولد واحد ,كان هذا الولد بأخذ جل إهتمام والده
عندما كبر الولد و صار في ريعان الشباب أخذ يدخل و يخرج من البيت ذاهبا إلى أصدقائه
حيث يقضي معهم جل أوقاته و معظمها و أخذ يتعلق بهم يوما بعد يوم , لكن والده لم يكن
راضيا على طريقة حياته تلك فكان طوال الوقت ينصحه و يحثه على اختيار النوعية الممتازة
من الأصدقاء و أن يكون حريصا أشد الحرص في هذا الاختيار لكن الولد لم يعر انتباه كثير
لكلام والده ظانا نفسه أنه وفق في نوعية الأصدقاء وأن أصداقه الذين يقضي معهم معظم
أوقاته على عددهم الكبير هم الأصدقاء الوفيين له على الدوام و بامكانه الاعتماد عليهم
وفي يوم من الايام قال الأب لأبنه أريد منك أن تساعدني في شيء ما ,قال الولد و ما هو
يا أبي ,قال الوالد أريد أن تحضر من السوق خروف كبير قال الولد ماذا تريد أن تفعل به
قال الوالد أحضره و سأخبرك و هكذا ذهب الولد لإحضار الخروف و عندما عاد قال له
والده أحضر السكين لنذبح الخروف قال الولد لماذا فقال له والده ستعلم وهكذا أدخل الوالد
الخروف ألى داخل إحدى غرف بيته و قام بذبحه فتناثرت دماء الخروف في كل مكان
ثم أحضر الوالد قطعة من القماش (حرام) و غطى بها الخروف ثم قال لإبنه إذهب لأعز
صديق وقل له ( أنك في لحظة غضب حدثت بينك و بين صاحب دين و عندما أتى ليطالبك
بدينه قد قمت بقتله وجثته في البيت لا تدري ماذا تفعل بها ) فذهب الولد ألى أعز صديق لديه
يخبره بالامر و ليثبت لأبيه كم هم جيدون أصدقائه, وعندما وصل الى بيت صديقه دق الباب
وخرج صديقه قال له أريدك في موضوع هام قال صديقه ما المسألة فحكى له كما أخبره أبيه
فما كان من صديقه إلا أن صرخ في وجهه و قال له أنا من اليوم لا أعرفك فخجل الولد أن يعود
لأبيه و يخبره ما حدث معه فقرر أن يذهب لصديق اخر فحدث معه نفس الشيء وهكذا فعل معه
كل أصدقائه , بعد ذلك عاد الى البيت لا يدري ماذا يخبر والده و عندما عاد قال له والده ماذا حدث
فأخبره قال له والده أريدك أن تذهب إلى صديقي الوحيد فلان و تخبره أنني قتلت هذا الرجل ,ذهب
الولد و أخبر صديق والده بالمسألة , فلما سمع ما يقول ابن صديقه قام من لحظته يركض باتجاه بيت
صديقه و عندما وصل سأل صديقه أين الرجل المقتول فأرشده إلى مكان الخروف فما كان منه إلا أن
هم برفع الجثة ليخفيها في أحد الأمكنة ليخلص صديقه من هذه المشكلة..................
هنا ضحك أب الولد فاستغرب صديقه لفعله و سأله ما الذي يضحكك بهذه الظروف ,فقام وحكى له
الحكاية كاملة و قال له أنا لا أختبرك الان فقد سبق أن اختبرتك مرات و مرات و أعرفك حق المعرفة
لكن أوضح لأبني الفرق بين الصديق الذي تضيع معه وقتك دون طائل و الصديق الصدوق.

الصديق الحقيقي يظهر في لحظات الظلمه
فنور الصداقه ينير الحياه ومن لا يشع كالشمس باصعب الاوقات يكون كالشمعه اناره مؤقته ليس الا
وهذا لا يسمى صديق لان الصداقه هي صدق بالمشاعر الموجهه للاخر وعطاء كامل لمن تصادق

الف شكر اخي موضوع رائع لقصه اروع

اخي سيلفر .. دائمأ موفق في اختياراتك ..
قصه رائعه ..
الصديق الحقيقي هو الذي يرمي بنفسه في المهالك لينقض صديقه..
الصديق هو الانسان الذي يكون صادقا معك وفيا , مستحيل أن يحصل على هذا الللقب اي كان ...
اما مواصفات الصديق الحقيقي ..
هو الصديق الذي تكون معه,كما تكون وحدك اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس
هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك
هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك
هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر
الصديق الحقيقي هو الذي يؤثرك على نفسه
تقبل مروري ..

يعطيك العافية سيلفر و قصة حلوة
الأصدقاء الحقيقيون دائما مخلصون في صداقتهم و صدقهم
بس بعتقد كمان انو الصديق الفعلي هو اللي بوقف جنب صديقو و بيساندو بتحمل المسؤولية و بوعيه عأغلاطو
و بيقبلو مع ذلك متل ما هو بس بحاول يوجه صديقو بكل محبة و تفهم نحو الصواب
و اذا الشخص ارتكب جريمة طبعا صديقو بوقف جنبو بس ما بيمشي معو بالغلط بالعكس المفروض يوعيه للغلط ويدعمو بتحمل مسؤولية الشي ...و هو هيك ما بكون تخلا عنو بس بنفس الوقت بكون صادق معو و حريص على مصلحة صديقو و على مستقبلو
شكرا سيلفر عالموضوع القيم

الحياه تخبئ لنا الكثير من المصائب والكثير من المفاجات الجميله
والصديق الوفي هو الذي يواسيك يوم مصائب ويفرح معك يوم فرحك
يشعر بك بكل لحظه ويفق الى جانبك ويدعمك يدافع عنك في سرك وامامك
ولا يتخلى عنك لاي سبب كان ويحبك ويخلص لك ..
هذه هي صفات الصديق الصدوق الوفي في نظري
يعطيك العافيه

صديقي من يقاسمني همومي ويرمي بل العداوتي من رماني
فصديقي الوفي اعز عليا من اخي وبئر اسراري استمد قوتي منه فهوا الرهان عندما تعز الرجال وسيفي في
في ساحات القتال فا الصديق وقت الضيق وان لم يكن كذالك فلا يستحق شرف الصديق
مشكور سلفر موضوع اجى على الجرح

كم رائع احساس الصداقة و الاصدقاء الاوفياء
الذين اصبحوا عملة نادرة جداً في هذا الوقت و الزمان
عسى ان نكون نحن ايضاً اصدقاء ذات خلق و وفاء لباقي الاشخاص
رائع اخي لكريم...