وصية عمر بن عبد العزيز الى ابنه

ان الله احسن الينا احساناً كثيراً فعلينا ذكر فضله ، فان استطعت ان تكثر تحريك لسانك بحمده وتسبيحه فافعل ، ولا تفتن فيما انعم الله عليك . فمن كان راغباً في الجنة وهارباً من النار فالآن وفي هذه الحالة التوبة مقبولة والذنب مغفور قبل نفاذ الاجل وانقطاع الامل وانقضاء العمل والوصول لموطن لا تقبل فيه الفدية ولا تنفع المعذرة ، حيث تبرز الخفيات وتبطل الشفاعات ويرد للناس اعمالهم . فاذا ابتلاك الله بالغنى فاقتصد في غناك واياك ان تفخر بقولك او تعجب بنفسك او يخيل اليك ان ما رزقته لكرامة بك وفضيلة لك . اني لأعظك بهذا ولله الحمد ، له العزة في اللأرض والسماء وهو العزيز الحكيم .

الحمدلله....... الحمدلله
ف لله الحمد والشكرعلى نعمته الكبيرة
وجزاك الله خير على الحكمة والعبرة من موضوعك
تحياتي ......
وصية عمر بن عبد العزيز الى ابنه Jazak

زائر

n]](إن الله إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء)
فما ما نحن إلا جزء بسيط من ملكوت الله وظيفتنا العبادة و التسبيح له اذا
أردنا الاخرة و دار النعيم و إلا فسدت خاتمتنا...

شكرا إلك أخي بهجت[/b]

عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية (717م -720م) ثامن الخلفاء الأمويين، خامس الخلفاء الراشدين من حيث المنظور السني، ويرجع نسبه من أمه إلى عمر بن الخطاب حيث كانت أمه هي أم عاصم ليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب وبذلك يصبح الخليفة عمر بن الخطاب جد الخليفة عمر بن عبد العزيز. ولد في المدينة المنورة وقد تلقى علومه وأصول الدين على يد صالح بن كيسان في المدينة المنورة واستفاد كثيراً من علماءها ثم استدعاه عمه الخليفة عبد الملك بن مروان إلى دمشق عاصمة الدولة الأموية وزوجه ابنته فاطمة وعينه أميراً على إمارة صغيرة بالقرب من حلب تسمى دير سمعان وظل والياً عليها حتى سنة 86 هـ.
ومما قيل في تواضعه وزهده
أشتهى عمر تفاحاً، فقال لو كان لنا شيء من التفاح، فإنه طيب الريح طيب الطعم فقام رجل من أهل بيته فأهدى إليه تفاحاً، فلما جاء به قال عمر: ما أطيب ريحه وأحسنه، أرفعه يا غلام فاقرئ فلاناً منا السلام وقل لهُ: إن هديتك قد وقعت منا بموقع بحيث تحب. فقال الرجل: يا أمير المؤمنين، ابن عمك ورجل من أهل بيتك وقد بلغك أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يأكل الهدية، ولا يأكل الصدقة، فقال : ويحك، إن الهدية كانت للنبي وهي لنا اليوم رشوة.

وعن بشير بن الحارث قال: أطرى رجل عمر بن عبد العزيز في وجهه، فقال له عمر: يا هذا لو عرفت من نفسي ما أعرف منها، ما نظرت في وجهي.
..........................
فخير كلمات تصل لنا من خير ولي قائل
اخي بهجت اشكرك على ما تقدم فدائما كلمات ساعيه لتهذيب نفوسنا
فلك مني كل تقدير وشكر

جزاك الله كل خير اخي

[color=blue]ان الله على كل شيئ قدير
منه العطاء ومنه الزوال
يعطيك ألف عافي وجعلها الله بميزان حسناتك
مشكور يعطيك العافي

يا له من كلام شفاف روحاني يدخل القلب و الوجدان برقه
لتنساب معانيه على باطن الباطن

وما لنا الا الدعا لرب الكون
ان يجعلنا من الماشين على تيك الخطى
خطى اهل الحق
اهل الرايه

الحمدالله على نعايم وفضل ربنا علينا
مشكور اخي