مميزات التركيبة الاقتصاديـة فـي الـمجتمع الموحد

لقد تضامن المواطنون الموحدون في البلاد مع الدولة، مع إقامتها لك تأخرهم ومحافظتهم، كانا سببا هاما في عدم استغلالهم للإمكانيات الكبيرة التي فُتحت أمامهم، في النواحي الاقتصادية. حتى في الستينات من القرن العشرين، كانت قرى موحدة منعزلة عن المراكز البلدية المتقدمة، وكانت تفتقر إلى الضروريات، مثل الماء والكهرباء. وفي بداية السبعينات بدأت عملية مكثفة لتصنيع وتطوير مرافق التجارة والاقتصاد في القرى الموحدة، بواسطة إقامة وتأسيس مصانع، مشاغل ومتاجر وبتوظيف رؤوس أموال محلية، وبالتعاون مع مصادر خارجية. كل ذلك، من أجل استغلال وتوظيف القوى العاملة الكبيرة المتواجدة في القرى. لقد رأى سكان هذه القرى، في هذه العملية تعبيرا عن الوجاهة، والصدارة، وبروز اجتماعي، فتنافسوا فيما بينهم على جذب مبادرين وأصحاب رؤوس أموال من الخارج، لإقامة مصالح داخل القرى. وقد ساعد على إنجاح هذه العملية العناصر التالية:
1- تغلغل عوامل حداثة وتطوير للقرى الموحدة حيث أُقيمت بُنيات تحتية للصناعة في بعض القرى.
2- توفر مستخدمين أكفاء مهنيين ومهرة وذوي ثقافة وخلفية عسكرية في القرى.
3- توفر الإمكانية لتشغيل المرأة المحلية.
فيما يلي سنقدم تقسيم المستخدَمين في القرى الموحدة كخلفية لأماكن العمل التي وُجدت:
1- تظهر بشكل بارز النسبة العالية من الرجال الذين يعملون كأجيرين خارج القرى (حوالي 6-%) في أعمال مثل : البناء، الخدمات، الصناعة وغيرها. في قرى معيّنة النسبة عالية أكثر: مثلا في قرى أبو سنان وحرفيش يعمل خارج القرية حوالي 70 % من المستخدَمين الرجال. في البقيعة 80%. في ساجور 85% . مقابل ذلك في قرى دالية الكرمل 44،3% وفي يركا 45،8% وسبب النسبة المنخفضة في هذه القرى هو وجود أماكن عمل محلية في القرى نفسها. إن الخلاصة من هذا المبنى تشير أن القرى تشكّل (قرى مبات) ولذلك المساهمة الاقتصادية للاستقرار الاقتصادي هي قليلة.
2- نسبة العاملين الذين يعتاشون من الزراعة هي قليلة فنسبتهم في اليوم (التسعينات من القرن العشرين) هي 7% مقابل نسبة 60 % في الخمسينات. وقد أدى إلى ذلك استعمال وسائل تكنولوجية جديدة في الزراعة، بيع الأراضي، وفي نفس الوقت احتاج الاقتصاد الإسرائيلي في الدولة لأيد عاملة غير مهنية، فانجرفت جموع الشباب من القرى الدرزية للعمل هناك. ولهبوط وزن الزراعة في القرى الموحدة معان اقتصادية وكذلك ثقافية، لأن الزراعة لها قيمة كبيرة في نظر المواطن الموحد وهي ليست مصدر رزق فقط وإنما نمط حياة.
3- إن نسبة عالية جدا من المستخدَمين في القرى الموحدة وجدت طريقها إلى الأذرع الأمنية: الخدمة العسكرية الدائمة، شرطة إسرائيل، حرس الحدود، مصلحة السجون وغيرها. لقد تبيّن أن لتجنيد الشباب الموحدون في الجيش وفي الجهاز الأمني الإسرائيلي تعبير واضح في شريحة العمل في القرى الموحدة، وذلك بعكس الوضع في القرى العربية التي لا يخدم أبناؤها في الجيش، وكذلك بالنسبة للمواطنين اليهود.ويتبين من ذلك أن نسبة المواطنين الموحدون العاملين بالصناعة نزلت من 33% عام 1983 إلى 10،5 % من سنة 1992.
4- تبرز منذ عام 1989 ظاهرة ارتفاع في نسبة العاطلين عن العمل من أبناء الطائفة الموحدة. في هذه السنة كانت نسبة الموحدون العاطلين عن العمل 3% فقط وكانت هذه نسبة منخفضة بالنسبة للمعدل العام في البلاد. أما عام 1990 فقد ازدادت النسبة في قرية دالية الكرمل إلى 7،7 % ( من مجموع 1800 عامل في القرية.
5- هناك ظاهرة جديدة وهي ازدياد ملحوظ في عدد الفتيات الموحدات اللاتي تتوجهن للتعليم ولاكتساب مهنة. وهذا ينتج ازدياد في احتياطي العاملين في القرى. لكن طلب العاملات قليل نسبيا في القرى إذ أن أغلبهن تشتغلن في مجالي الخياطة والتربية والتعليم. ففي الخياطة تعمل النساء في مشاغل خياطة خاصة افتُتحت في القرى لتستغل الأيدي العاملة الكثيرة والرخيصة الموجودة فيها. أما في مجال التربية والتعليم فالنساء تشتغلن كمعلمات، معلمات روضة، مساعدات ووظائف مماثلة تعتبر (نسائية)
6- هناك ظاهرة واضحة هي عدم وجود شباب موحدون في وظائف حكومية أو أهلية مرموقة وبعدهم عن مراكز اتخاذ القرارات. وهذا صحيح بالنسبة للجهاز الحكومي والرسمي وكذلك صحيح بالنسبة للقطاع الخاص حيث هناك القليل من المبادرين وأصحاب رؤوس الأموال في مستوى ذي قيمة وأهمية.
7- غالبية المشاغل المقامة في القرى الموحدة مصنّفة كمشاغل عمل وقليل منها مشاغل ذات اتجاه رأسمال أو معرفة.
بصورة عامة انتُهت في البلاد الجهود لتطوير القرى متأثرة بالنظرة القائلة إن إيجاد أماكن عما يتحقق عن طريق تشجيع مصانع وشركات كبيرة، لأن تنتقل إلى مناطق التطوير. وضمّت الجهود الحكومية لتشجيع الصناعة القروية، لإقناع أخلاقي، ومحفزات مالية، وخاصة لقرى التطوير اليهودية. لا توجد إثباتات أنه بُذل جهد ما لتوجيه مصانع إلى قرى الأقليات ومن ضمنها القرى الموحدة.

مشكوره اخت امال ...

يسلمو امال Razz

مشكوره يا اموره

طيب هذا ردي على الموضوع من عدة جوانب موضوعيه...
1- بالنسبه للسنوات الاولى واخراط السكان بالخدمه الاجباريه, نتيجة لعدم وجود ماوى للموحدون بالدول العربيه ولا بداخل البلاد والمعروف عن الموحدون بعدم ترك اراضيهم مهما كلفهم الامر فحتم عليهم الانصياع للضغوطات والمطالب وذلك من باب رد الاذى وفي تلك الفتره حاولت الدوله التفرقه بين الموحدون وباقي الطوائف الامر الذي دعاها لتطوير القرى التوحيديه وتشجيعهم على العمل خارج نطاق القريه مبينه بذلك تضامنها معهم...
وهنا بدا باقي الاخوه من العرب ملاحظة التطور السريع الموجود داخل القرى الموحده والسبب الرئيسي طبعا الخدمه العسكريه وليس حبا بهم..
فبدات ظاهرة الخدمه التطوعيه تنتشر بين باقي الطوائف حتى وصل العدد للمتطوعين العرب في الجيش الاسرائيلي في سنة2000 تفوق عدد المتجندين من الطائفه الموحده وذلك طبعا بسبب ما ذكر اعلاه...

اليوم وبعد مرور 50 سنه واكثر نرى ان هناك تراجع في نسبة المتجندين للخدمه الاجباريه من بين الموحدون والسبب في ذلك هو عدم توافق الفرص والمساواه بينهم وبين اليهود من جهه
ومن جهه اخرى اصبح للموحدون اليوم القوه في اتخاذ القرار وعدم الرضوخ لضغوطات من المحتل...
وقد قامت حركات تدعو لعدم الخدمه الاجباريه متل لجنة المبادره الموحده, وميثاق المعروفين الاحرار..
راى الموحدون ان علاقتهم مع اخوانهم من باقي الملل اصبحت هشه بسبب ما بليو به..
لكن اليوم الايه انقلبت كما يقولون واصبح التنجنيد لا يقتصر على الموحدين فقط...
بالنسبه لتراجع التطوير في القرى الموحده فمن الطبيعي بان هذا المحتل لا يساوينا بنفسه, ويعاملنا كابناء مرتزقه وما الداعي له في تطوير قرانا, فهو يطمع فيها لنفسه انسينا ارض الزبو والمنصوره والبقيعه....
الانسان الموحد امتاز بنخوته واخلاصه وولاءه للجهه الحاكمه في كل دوله وذلك لانه يعي جدا ان لا مكان اخر ياويه الا ارضه ومنها لن يخرج فولاءه للجهه الحاكمه ستضمن ابتعادها عنه واذيته لكن اذا خانته هذه الجهه او قللت من شانه وباعته لاتفه الاسباب وطمعت فيه...لن يقف مكتوف الايدي ولن يرضى بالمذله...
ليس الموت ما يخيفنا بل مخافة الله هي شعارنا...

مشكوره اخت رايه

يسلمو رايه وامال

مشكورين عالمرور الجميل

مشكوره رايه عالاضافه

يسلمو دياتك اخت امال
موضوع اكثر من رائع

يعطيكو الف عافيه..