قرى الموحدون في جبل السماق

زائر

أخي أبو الجود حتى لاأضيع فضلك و أجرك أتمنى من الإدارة أن تحذف الموضوع القديم
(الموحدون في جبل السماق ) و أن تدرج هذا الموضوع و تحت اسم و مساهمة أخي أبو الجو-
و ليس أسمي أنا ....

صديقي العزيز أبو الجود أنا ممتن و شاكر كتير فضلك و إبداعك كيف لا و قد سبقتني بالفضل
لتكتب عن جبلنا الغالي و الأعز إلى قلبي و مسقط رأسي و حيث أنا و أهلي و أقربائي و
أصدقائي كبرنا وترعرعنا و نهلنا من خيرها و مرت علينا الأحداث و كنا صامدين فيها
طوال الوقت رغم الأضطهاد و الملاحقات و التضييق علينا و نشكر الله أننا ما زلنا صامدين
في هذا المكان الخير و المعطاء.
اسمح لي أن أضيف و أرفق مع هذا الموضوع معلومات أكثر دقة و تفصيل عن جبل السماق
وأستعين بما كتبه أبناء منطقتي و أخوتي شادي من قبل و كذلك ما تفضلت و أجادت به أخواتي
أمال و راية .....
________________________________________
التوحيد ليس لغزا" ولا يجب أن يكون كذلك و الفكرة الباطنية خضعت لكثير من استغلال الشعوبيين
من المعروف أن أغلبية الموحدون (الموحدون) يعيشون في سورية ولبنان وفلسطين وتحديداً في الأماكن الجبلية
كجبل العرب في سورية وجبل الشوف في لبنان وجبل الكرمل في فلسطين المحتلة.

والكثير لا يعرف أن عدداً لا بأس به يسكن جبل السماق (الأعلى) في شمال سورية الذي لا يبعد كثيراً عن
أنطاكية حيث كانت مركزاً مهماً لهم في وقت من الأوقات، وفيما بعد ونتيجة لظروف معينة هجروا لا بل
هُجّروا منها إلى لبنان وفلسطين وعلى عدة مراحل.
فكيف وصلوا إلى أنطاكية والمعرة وجبل السماق..؟وفي أي زمن من الأزمان.. وما هي الأسباب التي
جعلتهم يهجرون تلك المناطق وما يلفت الانتباه أنه من
خلال تنقلاتهم من مكان لآخر كانوا يختارون الأماكن الجبلية العالية والوعرة.. بالتأكيد لتكون ملاذاً آمناً
لهم ولصعوبة الوصول إليهم والنيل منهم؟
معظم المصادر والروايات وكبار المؤرخين العرب تؤكد على أن الموحدين الموحدون هم في أصولهم قبائل
عربية تنوخية جاءت من اليمن على أثر تصدع سد مأرب قبيل الإسلام وسكنت سهول الحجاز والإحساء
(البحرين حالياً) ثم انتقلوا إلى الحيرة في العراق ومنهم ملوك المناذرة أصحاب الحيرة ثم إلى شمال العراق
ومنها إلى حاضر حلب وقنسرين والمعرة وجبل السماق وصولاً إلى أنطاكية وقد أصبحت معقلاً هاماً لهم
واستقاموا فيها لفترة من الوقت وفي ذات يوم من العام 205هـ تعرض لبعض حريمهم مندوب والي حلب
المسمى بالمشد فتصدى له رجلاً منهم يدعى (نبا) وقتله على الفور ما أدى به أن يهرب بعياله إلى كسروان
في جبل لبنان ومعهم عدد لا بأس به من زعماء القبائل الموجودة في المنطقة وبقيادة الأمير تنوخ
الملقب بالمنذر.. وعرفت ما يسمى بالهجرة الأولى...

وفي العام 423 هـ تعرض الموحدون (الموحدون) إلى اضطهاد فظيع بعد أن آفل نجم الدولة الفاطمية في مصر
وبعد أن تحالف الظاهر لإعزاز دين الله مع البيزنطيين بقيادة - ...........يظا- فعملوا سوياً على التنكيل بهم وقتلوا
منهم ما زاد على الألف شخص بطرق شنيعة وفظيعة - وهنا نورد مثالاً - كانوا يشعلون النار والدخان على
أبواب
المغاور والكهوف التي اختاروها ليختبؤوا فيها خوفاً وكان نصيبهم أن ماتوا بداخلها خنقاً..؟
وهذه الأعمال كانت بمثابة المحنة وبناء عليه أسموها بمحنة أنطاكية.

ونتيجة ذلك هاجر قسم كبير مما تبقى منهم إلى جبال لبنان هرباً... واختاروا تلك الجبال لاعتبارها أكثر
بعداً وآمنا.
وهكذا توالت الهجرات أيام الأمير فخر الدين المعني الثاني وأيام الأمير بشير الشهابي وكلها عمليات تهجير
جعلتهم هاربين مذعورين لما لاقوه من اضطهاد وظلم وقسوة.
بعض عقيدتهم:
إن أساس معتقدهم، وحدانية الخالق المطلقة، واعتراف المخلوق بالعجز عن إدراك الخالق والإحاطة به
ونظرتهم إلى المعرفة من أسمى المراتب لأن المعرفة هي الغاية والسعادة والكمال، وبواطن الأشياء
عندهم أسمى من ظواهرها ومن سماتهم إخضاع النفس للمراقبة الشديدة، وبذلك تتكون المعاني الحقيقية للعبادة.

وهذه الاعتبارات جميعها تؤدي إلى كونه مذهب إسلامي يرتكز على القرآن الكريم ويقر بالكتب السماوية الأخرى.

أما تسميتهم بالموحدون فهي خاطئة ومنكرة عندهم وتعود إلى الداعي الملحد والخارج عن دعوتهم وعقيدتهم
(نوشتكين الموحد) الذي عاث فساداً وكذباً في دعوتهم عندما خرج مارقاً إبان ظهور دعوتهم أيام الخليفة
الفاطمي الحاكم بأمر الله في مصر إضافة إلى ذلك فلم يرد ذكر كلمة (موحدون) في أي من كتبهم المقدسة
وللعلم فإن الداعي المذكور قتل على أيديهم في وادي التيم بين سورية ولبنان.
اندماجهم في المجتمعات والطوائف الأخرى:
لهم تراث وتاريخ عريق بانتمائهم العربي وافتخارهم بالقومية العربية محافظين على الأصالة والأخلاق
الحميدة ومتمسكين بسلالاتهم وأنسابهم الأصلية، ومن يبحث عن علوم الأنساب والتاريخ يجد ذلك واضحاً،
أضف إلى ذلك فهم يتمتعون بسلامة النطق ومخارج الحروف الصحيحة النابعة من القرآن الكريم.
انخرطوا في مجتمعهم العربي وحاربوا محاولات التفريق والفئوية. ووقفوا بكل ما يستطيعون إلى جانب
القضايا العربية العادلة التي عصفت بهذه الأمة منذ بداية الإسلام وما زالوا، فشاركوا في فتح الشام عهد
الفتوحات الإسلامية واشتركوا مع الأمويين في حروبهم ضد الروم، وعندما قدم الخليفة العباسي أبو جعفر
المنصور إلى دمشق استمالهم إلى جانبه وأرسلهم إلى لبنان لحماية السواحل وتأمين طرق المواصلات
وحمايتها من النهب والإغارة على القوافل من قبل الروم، وطبعاً لمعرفته بهم (مقاتلين أشداء) لا يخافون
المعارك ولا يخافون لومة لائم.

ثم حاربوا التتار في موقعة عين جالوت بقيادة الأمير زين الدين صالح الأرسلاني إلى جانب السلطان قطز.
وساعدوا المماليك ضد الصليبيين وضد التتار ووقفوا مع الظاهر برقوق في حربه ضد التركمان والإفرنج.
وحديثاً ناضلوا ضد الاستعمار العثماني والفرنسي وأبلوا بلاءً حسناً أيام الثورة السورية الكبرى واستطاعوا
إلى جانب إخوانهم من الطوائف الأخرى في سورية انتزاع النصر والحصول على استقلال سورية الحديث..
أيضاً شاركوا في حروب 1967 - 1973 - 1982 ضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين مدافعين بنبل عن
أرضهم وشعبهم وقدموا دمائهم غزيرة وعدد شهداؤهم فاق كل التوقعات.
هكذا تراهم في كل عهد سلكوه يؤكدون على الهوية العربية الإسلامية وهذا يكمن في سر وجودهم وبقائهم
من خلال احترام الآخرين ومطالبهم بالتعايش السلمي ونبذ التعصب والجهل.
من صفاتهم:
كرم الضيافة الكرم العربي الأصيل الذي حافظوا عليه سنين طويلة ويتجلى ذلك واضحاً في انتشار المضافات
والمجالس الذي لا يخلوا بيت أو منزل ففيها يجتمع الأهل والأصدقاء والزوار
وتدور فيها الأحاديث وقصص البطولات والأشعار واستقراء التاريخ فهيا يتعلم الصغير الأدب والثقافة
واحترام الكبير وترتسم لديهم فكرة أن الكرامة والشهامة هي عنوان الرجولة وعن كرمهم واحترامهم للضيف
قال أحد الشعراء عنهم:

لا يرفع الضيف عيناً في منازلنا إلا على ضاحك منّا ومبتسم

ولا تخرج المرأة عندهم عن هذا الإطار فهي تشارك الرجل وتقف إلى جانبه في البيت والحقل وفي ساحات
القتال والأمثلة واضحة عن مشاركتها أيام الثورة السورية الكبرى في المقاومة وتقديم المساعدة والعون إلى
الثوار.
ونظرتهم إلى المرأة هي المساواة في الحقوق والواجبات ولها الحق في التعليم والمعرفة ولا يسمح للرجل بالاستئثار
بالعصمة وإنما جعلوها بين الاثنين معاً.
وتعدد الزوجات عندهم غير مباح ولا يجوز للرجل الجمع بين امرأتين لاستحالة العدول بينهما عملاً بقول الآية
الكريمة «ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم» صدق الله العظيم.
ونسبة الطلاق عندهم قليلة جداً، وقليلة الحظ من يطلقها زوجها لأنه لا يجوز إرجاعها إليه حتى لو تزوجت
من غيره؟!
ولأجل ذلك حرم عليهم المشروبات الروحية والمسكرات بأنواعها حتى التدخين خوفاً من أن يقودهم ذلك
إلى ارتكاب الأخطاء ولأن المرأة عنصر هام وقاسم مشترك مع الرجل في تكوين الأسرة السليمة المتعافية

وهذه هي قرى الموحدين في جبل السماق.
في السهل

كفتين (قريتي الغالية)
بيرة كفتين
معارة الأخوان

قرى الجبل وبالترتيب
بنابل
قلب لوزة
بشندلنتي
كفر كيلا
عبريتا
جدعين
بشندلايا
كفر مارس
تلتيتا
حلي
كوكو
الدوير
عرشين
كفربني[/color
]

قرية كفتين

[b]تقع كفتين على بعد 20 كم شمال مركز محافظة ادلب وهي قريبة من الحدود التركية
تعد احدى نقاط التقاء الجبل مع السهل....وهي من كبرى قرى جبل السماق....يبلغ عدد سكانها 3000 نسمة تقريبا...وجميع اهلها من طائفة الموحدين الموحدون......يحدها من الشمال بلدة(كللي)....ومن الشرق قرية (حزانو) ومن الجنوب قرية (بيرة كفتين)....ومن الغرب الجبل ونسميه جبل الشيخ ظاهر(حيث ان الشيخ ظاهر رضي الله عنه هرب من الكفار الى هذا الجبل وقد انشقت له احدى الصخور ليختبأ ويخرج من الطرف الآخر)....ونحن نتبارك فيه ونقدم النذر له عند تلك الصخرة.....
نعيش في هذه القرية حياة طبيعية متعايشين مع القرى المحيطة.....
بالنسبة الى الاهالي فان غالبيتهم يعملون في مجال الزراعة(سواء من خلال زراعة المحاصيل....قمح وشعيروكمون وحمص ...او من خلال زراعة أشجار الزيتون والتين......وزراعة الاشجار الأخرى في البيوت)وتربية المواشي والحيوانات الاليفة....والباقي يعملون في مؤسسات الدولة ودوائرها
كما ان معظم الشباب في القرية يعملون في مجال التجارة الدولية من خلال السفر بمركبات شحن البضائع...ومعظهم يعمل في دول الخليج....والباقي في البلد
يوجد في القرية بلدية وجمعية زراعية ومدرستين ابتدائيتين ومدرسة متوسطة ولا يوجد ثانوية....يوجد فيها عدد من المغارات و الآبار...كما يوجد فيها حُجرات لشيوخ أفاضل من القرية

وما زال يغلب عليها الطابع الديني بشكل كبير

بالنسبة للعادات والتقاليد واللباس والحياة

ولم تتأثر بطابع المجتمعات التي من حولها
فيها مجلس السهرة الي يجتمعون فيه اهل القرية كل يوم خميس وفي الاوقات الضرورية والمناسبات

القرية تشتهر بطبيعتها الجميلة وسهولها الخصبة والتي يعتمد عليها اهل القرية من جرائ زراعتها القمح والشعير والعدس والحمص و و و وكذلك المواسم الصيفية مثل الكوسا والبطيخ وكذلك القرية غنية بشجر الزيتون والتين
وتسمية القرية كفتين وحسب ما قرأنا وما قالوا لنا اجدادنا ( انه القرية تقوم على انقاض قرية اخرى من العصرالروماني وكانت غنية جدا بالمال و الرهبان اي رجال الدين ولذلك اطلق عليها هذا الاسم والذي يدمج هذه الجملة ( كفت الذهب والدين ) ومع مرور الزم اصبحت كفتين
e]]تمتاز كفتين بارتفاع نسبة التعليم العالي و الجامعي بين شبابها و شاباتها.
ويحد القرية من الغرب سلسلة جبال طويلة لاينتهي أمتدادها برؤية العين
وفي الجبل القريب من القرية يوجد لدينا حضرة الشيخ ضاهر وهي معجزة من معجزات الله سبحانه وتعالى
حيث يروى ان الشيخ ضاهر رحمة الله على روحه كان يهرب من الكفار وقد مر من هذا الجبل وكان قد وصل الى صخرة عالية كبيرة وحوصر من الكفار الى ان شق الله له هذه الصخرة وهرب من خلالها والسر الواضح لحد الان او ان موضوع يديه واقدامه قد حفرة في الصخر فترا في مدخل الصخرة او عندما تدخل اليها كيف يوضح لكل اصابع يديه ورجليه في كل خطوة قام بها
والمكان الذي جلس فيه ما زال يقطر ماء صيفا شتاء الى هذه اللحظة حتى ولو نشفت مياه القرية تبقى تلك الصخرة تقطر الماء
وكفتين شهيرة بهجرة جماعات كثيرة منها إلى وادي التيم على الخصوص. والواضح أن عائلة بو نصر الدين إحدى عائلات دير القمر الموحدة والتي ارتحلت تاركة الدير[1] إلى جهات بلدة بطمه الشوف (سنة 1861) هي من كفتين. وإن جماعات حلبية لبنانية وسورية من الذين على المذهب تنتمي إلى هذه الجماعة. الذين جاؤوا من كفتين إلى الكفير كانوا أربعة أخوة هم حسين وأحمد وحسين ويوسف.
هاجر منهم جماعة من الكفير إلى جبل الموحدون سنة 1850 وسكنوا قرى لاهثة وحزم، اشتهر منهم هناك الشيخ سليمان الحلبي
وارتحل عن الكفير فصيل من ذرية رجل يدعى عبد الخالق الحلبي إلى مزرعة الشوف وذريته فيها هذه الأيام
ومن آل بو نصر الدين فرع في بلدة ينطا. الواضح أنه لا يزال من الجماعة في جهات الجبل الأعلى. ونزيد عن هذه الأسرة بأنها
تطلق على جميع الأسرة التي جاء أجدادها من حلب، وهي أسر بينها موحدون موحدون في بعقلين وبكفيا وكفرقوق وينطا بقضاء راشيا وعرمون وعاليه وبعدران وبطمه الشوف وراس المتن وصليما وبشامون والكفير وبيروت.
أما الأسر الموحدة فالمؤرخون يروون أنها جاءت من كفتين ناحية حلب على دفعات كان أكثرها عدداً الأسر التي حضرت سنة 1881م، بمسعى من الشيخ بشير جنبلاط إذ كان عددها أربعمئة أسرة توزعت في مختلف أنحاء لبنان واتخذ بعضها اسم الحلبي، واتخذ آخرون أسماء أخرى وهي ترجع في أصولها إلى بني العكس. التي ترجع في نسبها إلى الشيخ علي العكسي حاكم الجبل الأعلى من أعمال حلب. وأصله من قرية تلتيته، ومن سلالته آل الأطرش وبنونجم وحمود والعقال والحلبي وعبد الله وزيدان. وقال الدويهي عن أبناء هذه الأسرة "إنهم من موحدون حتة حلب" وقد قدموا مع الشيخ حسين حماده الذي أرسله الأمير بشير للمجيء بالموحدون من هناك ومن الأسر التي جاءت معهم يومئذ آل عز الدين.

]قلب اللوزهتبعد عن مدينة ادلب /50/ كم شمالا وهي كنيسة رائعة تعتبر لؤلؤة جبل الأعلى تمثل كنيسة الثالوث القدس تعود لأواخر القرن الخامس الميلادي تتألف من ثلاثة أروقة تمثل قصة العمارة السورية للعهد البيزنطي.

عرشين-

تبعد عن مدينة ادلب /14/ كم تعود للفترة الرومانية والبيزنطية فيها بقايا فيلا بطابقين وبقايا كنيسة ذات طراز بازليكي.

معارة الأخوان-
تعتبرمن أهم القرى في المنطقة الشمالية لمحافظة "إدلب" والتي تقع إلى الشمال الغربي من مدينة "معرتمصرين" وتبعد عن مدينة "إدلب" حوالي /17/كم، وقد أنجبت العديد من الشخصيات التي تفخر بهم محافظة "إدلب" فكانت الملجأ الآمن لرجالات الثورة حيث حمت زوجة المجاهد "إبراهيم هنانو" في منزل أحد رجالات الثورة الذين قاتلوا معه ضد المستعمر الفرنسي]

أتمنى من جميع الأعضاء الَإطلاع على الموضوع لأننا في القرن 21 و عصر الأنترنت و أفاجأ
بكثير من الناس الموحدين في باقي المناطق لا يعلمون حتى بوجودنا هناك على الرغم أن معظم
أسر الموحدين هاجرت من هناك حيث نحن نعيش الأن

[/b]

موضوع: قرى الموحدين الإثنين يوليو 12, 2010 3:43 am

يسلمو كثير اخي سلفر معلومات قيمه من زمان وانا ابحث عنها

دائما مواضيعك هامه وقيمه اخي
فشكرا لك على الافاده التي تقدمها

الف يسلمو...
معلومات مهمة وجديدة بالنسبة ليي..
خير ما عملت اخي وضفت
مشكور
queen

الأخ الغالي سلفر
كنت قد كتبت في بداية الموضوع هذة المقالة مهداة الى الغالي سلفر و لكن لم أكن متأكد أنك أنت من جبل السماق
و ساورني الشك في ذلك فحذفت الاهداء
كان في خاطري من هذا الموضوع أن يعرف الناس و لو النزر اليسير عن الموحدون في جبل السماق
ولكن جاء موضوعي غير كامل و غير موسع نتيجة عدم البحث الكافي و الوافر عن المعلومات
شكرا لمرورك
ولكن بدل أن تطلب من الادارة حذف الموضوع و ادراج موضوعك باسمي فهذا غير ممكن
و كان بامكانك ادراج موضوع جديد عن الموحدون في جبل السماق و تكتب عنوانه (تتمة الموحدون في جبل السماق)
و أنا قد تقبلت ملاحظاتك بكل صدر رحب
شكرا
تقبل مروري
ننتظر المزيد
و تمت بعون الخوف و المطر
دمشق 12 - 7 - 2010 م

يسلمو سلفر معلومات رائعة وموضوع اروع
عن ديار للعز بقيت لحد الان منبت
صديقي انتو اغنا عن التعريف بل النسبي النا
سيطكم وفعالكم سبقت كلمتكن
تحياتي صديق

معلومات تامه
يعطيك ربي الف عافيه

للاخ سيلفر وابو الجود يسلمو ايدكو عالمجهود اللي بتقدموه
مواضيعكم هامه جدا تستحق الاطراء
لكم كل الاحترام تقبلو ودي قبل مروري

زائر

شكرا لمروركم العطر فقد أسعدتموني

يا طير ياللي ع جبل الجليل غنى
صوت البلابل بالسما هز المنااابر شيلني يا طير عجناحك يم اهلنااااااخذني معك يا طير لبلاد الحراا... من الجليل ل
جبل السماق ديرتي وهي وطننا موطن الأجداد تحلا بها النوااااظر
الوطن رووح وحبه يسري بدمنااااا

يسلمو سلفر معلومات رائعة وموضوع اروع
الله حي اصلك يعطيك ربي الف عافيه

أخي ابو الذهب , إنك مشكور جزيل الشكر على المعلومات القيمة التي قدمتها لنا حول الدر وز في جبل السماق ,
معلوماتي عن الموحدين في منطقتكم كانت محدودة .
أما ما يتعلق بأصول الدر وز العرقية فالموضوع ليس بهذه السهولة التي تعودنا على سماعها من الروايات المنقولة عبر الأجيال . هذه الروايات عادة ما تنطبق على العائلات الإقطاعية والمالكة ومن التف حولهم من عشائر أصغر .
صحيح أن قبائل المناذرة والشعلان تعود أصولهم إلى اليمن , ولكنهم جزء يسير من الدر وز .
الحمدانيين والتنوخيين ومن التف حولهم من العشائر هم عشائر آرامية قديمة في شمال بلاد الشام بقدم حلب وانطاكية , وسبب ادعائهم بأن جذورهم تعود إلى اليمن والجزيرة العربية هو التقرب من السلالة النبوية التي تقربهم من مراكز السلطة والإمارة . صحيح كذلك بأن جميع القبائل السامية تعود في جذورها إلى الجزيرة العربية ولكن ذلك يعود إلى ما قبل التاريخ المعروف.
العشائراليزبكية وعلى رأسها الأرسلانيون يدّعون كذلك بأن أصولهم عربية يمنية لنفس السبب , ولكن اسمهم وتاريخ الدولة الفاطمية يدل دلالة واضحة على أنهم من أصول أوزبيكية (أوزبيكستان ) وكانوا يشكلون جزء مهم من جيوش الحاكم بأمرالله الفاطمي (كتائب المشارقة ), يضاف إلى ذلك بأن الأرسلانيين كانوا يحكمون بلاد الأناضول وخاضوا معارك ضارية مع الصليبين بقيادة ملكهم قلج ارسلان وما زالوا من أكبر العشائر في منطقة قونيا ويتبعون المذهب السني .
والجنبلاطيون ورد ذكرهم في التاريخ القديم 320 قبل الميلاد حيث أرسل ملك الفرس الميدي حاكماً يدعى جنبلاط ليدير أمور منطقة السامرة والجليل , وعندما حاصر الأسكندر المقدوني مدينة صور أعلن جنبلاط ولاءه للإسكندر وأرسل له 7000 فارس لفتح صور , واستمر فرسان جنبلاط تحت لواء الإسكندر حتى أنتهى من فتح مصر ومنحهم مدينة طيبة التاريخية ليسكنوا بها .
وحول تواجد الدر وز في جبل حوران فهو كذلك قديم ويعود على الأقل إلى القرن الثالث قبل الميلاد لأن المنطقة التي يعيشون فيها هي جزء من منطقة ديكابوليس الهيلينية (المدن العشر) , وعاداتهم وتقاليدهم ونمط معيشتهم مقارنة بمن يعيش بينهم من الطوائف الأخرى لا يدع مجالاً للشك بأنهم ينتمون إل نفس الجذور التاريخية والعرقية , ولكن بعض العشائر كالحمدانين والأرسلانيين والطرشان والجنبلاطيين التي كان يعتمد عليها الخلفاء العباسيين والفاطميين ومن بعدهم المماليك والعثمانيين ويرسلونها لإدارة الأقاليم ,هذه العشائر الإقطاعية حاولت أن تجعل الهوية التاريخية لسكان المنطقة مناطة بتاريخ وصولهم إليها ومن ثم يصبح تاريخ الدر وز في جبل الد روز أو أي مكان آخر مناط بتاريخ وصول حاكم وعشيرته كان قد أرسل من حلب أو مصر أو أي مكان آخر لإدارة شئون المنطقة وتثبيت ولاءها للسلطة المركزية .
وعلينا أن لا ننسى بأن مذهب التوحيد هو مذهب فاطمي , والدولة الفاطمية قامت على أكتاف ورماح قبائل المغاربة (الأمازيغ) من جبال الأوراس في شمال أفريقيا وعلى رأسهم قبيلة قطاما والجيوش الفاطمية التي فتحت بلاد الشام وحكمتها كانت من المغاربة والصقليين , ولاحقاً أضيفت عليهم كتائب المشارقة التي أسسها والد الحاكم بأمرالله من الأسرى البيزنطيين والعباسيين الذين وقعوا في الأسر أثناء فتح سوريا وفلسطين.
الدر وز ليسوا ضيوف في أماكن تواجدهم , لربما ذلك ينطبق على بعض العشائر من أمراء الحروب ولكن السواد الأعظم هم من أسس تلك المناطق .

زائر

أخي الغالي حسام شكرا لما نظمت قوافيك من عذب الكلام
و أهلا و سهلا فيك و بكل أهلنا بفلسطين بأي وقت بين أهلهن
و ناسهن.كمان بشكر كتيرخيي/أختي مسعدة على التسلسل التاريخي
اللي قدموه و و بقلك أنوا أكيد كل الحكي اللي حكيتوه صح 100%
حسب المراجع الموجودة بين أيدينا بس أنا برأي الشخصي حتى
المراجع بتعطي نسبة من الحقيقة بس ما كل الحقيقة لأنوا الروايات
اللي تناقلناها عن جدودنا بتثبت أنوا الموحدين هنن عرب أقحاح
يعني عرب 100% من قبايل اليمن عدنان و قحطان و قد حافظوا
على أصالة العرق من خلال ارتباطهم ببعضهم بعلاقات الزواج و
المصاهرة أما الذي سردته يعود كما أنت ذكرت إلى ما قبل دور
الكشف في الوقت الذي كان فيه كل الناس سواسية.

بس خيي مين أبو الذهب ههههههه إذا كنت بتقصد أسمي فمعنى
الأسم بالإنكليزي فضة . ههههههه

شكرا لسعة صدرك و تقبلي

أخي Silver .

لقد دعوتك أبو الذهب نسبة للموحد الذهبي .

لقد بحثت طويلاً في تاريخ الدر وز وعقيدتهم . الدر وز كعقيدتهم ليسوا من مصدر أو عرق واحد , منهم من تعود جذوره إلى اليمن والجزيرة العربية كما ندعي ولكن غالبيتهم ينتمون إلى جذور سورية بما تعاقب على سوريا الكبرى من حضارات وشعوب من الآراميين وحتى الفاطميين.

العادات والتقاليد, والأكل الشعبي, والرقصات والموسيقى والغناء, واللباس التقليدي الشعبي وخاصة النسائي منه, والملامح ولون البشرة والشعر والعيون , كل ذلك لا يتغير مع تغير الدين أو الحكم أو الترحال من مكان لآخر. والدرو ز منذ قرابة ألف سنة (عصر الكشف ) لم يختلطوا عرقياً بغيرهم . كل هذه الأشياء التي ذكرتها لا توحي بأن جذور الدرو ز تعود فقط إلى جزيرة العرب , على العكس نجد ما هو أقرب إليها في سوريا واليونان والبلقان وتركيا و هنا علينا أن نتذكر بأن هذه المناطق منذ القرن الثالث قبل الميلاد كانت تشكل الدولة السلوسية وبعد دخول الرومان احتفظت هذه الشعوب بثقافتها الهيلينية حتى دخول الإسلام بعد عشرة قرون.

وكما أسلفت سابقاً, غالبية الدرو ز في لبنان والجولان والأردن جاءوا من مناطق أخرى , ولكن جزء لا يستهان به من درو ز جبل حوران هم من بقايا ديكابوليس (المدن العشر)التي بناها اسكندر المقدوني ومن المناذرة والغساسنة يضاف إليهم بعض العشائر التي وفدت من حلب ولبنان ودمشق ومن جاء مع الجيوش الفاطمية من مصر وشمال أفريقيا. أما درو ز جبل السماق فهم من أصل المنطقة التي يسكنونها ولا يوجد أي تعليل للإعتقاد بأنهم وفدوا إليها من مناطق أخرى , على العكس فالتاريخ يؤكد على أن غالبيتهم نزحت من ديارها إلى مناطق أخرى لأسباب مختلفة منها محاربة الصليبيين ومنها الإضطهاد الديني . وقبل وصول العرب والإسلام إلى حلب وأنطاكية كان الحمدانيون يحكمون حلب والتنوخيون من أكبر العشائر على الساحل السوري .

أما در وز فلسطين فهم كذلك أصيلين في بلادهم قبل وصول الإسلام والعرب إليها ولو أن بعضهم وصل إليها من لبنان في عهد الأمير فخرالدين , ولكن الذين نزحوا عنها بعد اختفاء الحاكم بأمرالله الفاطمي وبعد سيطرة المماليك في عهد بيبرس يفوق بكثير عدد الذين وفدوا إليها , فغالبية العشائر الدرز ية في الجولان تعود جذورها إلى فلسطين وجزء لا يستهان به من الشيعة(المتاولة) والدرو ز في لبنان من أصول درز ية فلسطينية .

ومدينة دمشق وما حولها كانت أكبر تجمع للدر وز ( الباطنية) قبل وصول جيوش المماليك إليها.

أرجو المعذرة إذا أطلت الحديث وتقبل تحياتي وتقديري لما أزدتنا به من معلومات قيمة عن أهلنا في جبل السماق.

زائر

الأخ masaada
أنا أوافقك على ما سبق و سردته

وشكرا لمجهودك الكبير في توثيق
هذه المعلومات التي قدمتها