الفقر والقناعه

موضوع: الفقر والقناعه الأحد يوليو 25, 2010 4:30 am

قيل مر رجل بسيدنا ابراهيم بن ادهم واراد ان يتصدق عليه بجبه, اي ثوب.

فقال له ابراهيم: ان كنت غنيا اخذتها منك.

فقال الرجل: اني غني.

فساله: كم جبه مثلها عندك؟

قال: عندي الف جبه.

قال له: اتريد ان يصبح عددها اكثر؟

قال: نعم.

فرد اليه الثوب, وقال له: اذن انت فقير.

القناعه كنز
وكل ما دونها عبث و فقر

يسلموو خيو عماد زودنا دوم بالمواعظ الرائعه و القصص الممتلئه عظات

لا تقل من اين ابدأ,فطاعة الله البدايه..
لا تقل اين طريقي,فشرع الله الهدايه..
لا تقل اين نعيمي,جنة الله الكفايه..
لا تقل غدا سابدأ ربما تاتي النهايه..

اخ عماد موعضه قيمه حقا كما عودتنا دائما
فالفقر والغنى لا يحسب بالمال والملك انما
بالعقل والمعرفه والايمان بالباري عزوجل
فمن ملك المال وخسر رضا ربه لم يملك شئ
وهو افقر من فقير ..
ومن خسر المال ونال رضى الباري فهو غني
جدا ولا يحتاج لشيء ...
القناعه دائما رضى وراحه للنفس وطريق للتقرب من اللله عز وجل...

تسلم ايدك اخي عماد
تقبل ودي
قبل ردي
ننتظر جديدك...

يسلـــــــــــــــــموووووووووووووووووووووووووو عمماددد !!

فيرتاح قلبي للتخلي عن الورى

وسيح البراري و التقى و التجردِ

و طيبةُ عيش بانفـــراد و خلوة

و أنس بمولى و التـِــذاذُ التًعَبُد

و راحةُ فقر ثم عزّ قناعـــة

و ذاك الغنى لا المال في عقل مهتدِ

ترى شرف العلياء للفقر في غد

بذا صحت الأخبار في كل مُسندِ

وذو المال محبوس الحساب مقاسيًا

شدائد أهوال و روعات مرعدِ

هنيئاً لأهل الفقر سبقٌ الى لقا

نعيم و سعد في الجنان و سؤدد

يا له من ولي صالح
حمل الخير باقواله وافعاله وافكاره
فحارب كل الصفات السلبيه بايمانه وافكاره
وقد صدق بفقر الرجل فمن ملكه الطمع لن يعرف الغنى يوما
لان الغنى غنى الروح وااعمال الصالحه
فالثروه الحقيقيه هي التي ناخذها معنا بعد وفاتنا وهي حصيله اعمالنا
وسيرتنا الحسنه ورضى الله سبحانه وتعالى علينا
موقف حمل الحكمه
شكرا اخي

الغنى غنى النفس والذات بالاعمال الحسنة
والقناعة كنز ثمين
يسلمووووووو عماد

اذا الانسان امتلك القناعه يعيش مثل الملوك حتى لو كان فقير
القناعه لا تفني يسلمو

القناعة القناعة القناعة
انها فعلا كنزا لا يفنى فمن لا يقتنع بالقليل لا يرضى بالكثير و غاص في اغراض الدنيا دون توقف ولا اكتفاء
ربي ينجينا من هذا الداء ويسكن القناعة في داخلنا ويجعل الحمد والشكر دائما على لساننا
دائما مميز في مواضيعك يا عماد شكرا يا اخي

الي بيرضى بقليله عاش
كثير موضوع حلو
جزاك الله خير خيي عماد

زائر

الغنى هو بالروح منو بالمال
يسلمو

يسلمو
الغني غني العقل والدين
والفقير فقير العقل والدين

القناعة هي الحياة الطيبة، ومصداق ذلك ما جاء في تفسير قوله تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيينَه حَيَاةً طَيْبَةً﴾
قالوا عن "القناعة".
قال الجاحظ: إنما خالف الله تعالى بين طبائع الناس ليوفق بينهم في مصالحهم، ولولا ذلك لاختاروا كلهم الملك والسياسة والتجارة والفلاحة، وفي ذلك بطلان المصالح، وذهاب المعايش، فكل صنف من الناس مزين لهم ما هم فيه، فالحائك إذا رأى من صاحبه تقصيرًا أو خلفًا قال: ويلك يا حجام، والحجام إذا رأى مثل ذلك من صاحبه قال: ويلك يا حائك، فجعل الله تعالى الاختلاف سببًا للائتلاف، فسبحانه من مدبر قادر حكيم

ما اغنانا الله بسوادها وانما بنورها تعنينا
ويبقى الفقر فقر العقل والنفس سيارة

تحية لكم جميعا قدمتم اجمل المعاني والعبر .