اطلب من كل فتاة ان تقراها وتطبقها وان تحذر من الذئاب البشرية

إن المعاكس ذئب يغري الفتاة بحيلة

يقول هيا تعالي إلى الحياة الجميلة

قالت: أخاف العار والاغراق في درب الرذيلة

والأهل والخلان والجيران بل كل القبيلة

قال الخبيث بمكر لا تقلقي يا كحيلة

إنا إذا التقينا أمامنا ألف حيلة

متى يجيء خطيب في ذي الحياة المليلة

لكل بنت صديق وللخليل خليله

يذيقها الكأس حلواً ليسعدا كل ليلة

للسوق والهاتف والملهى حكايات جميلة

إنما التشديد والتعقيد أغلال ثقيلة

ألا ترين فلانة؟ ألا ترين الزميلة؟

وإن أردت سبيلاً فالعرس خير وسيلة

وانقادت الشاة للذئب على نفس ذليلة

فيما لفحش آتته ويا فعال وبيلة

حتى إذا الوغد أروى من الفتاة غليله

قال اللئيم وداعاً ففي البنات بديلة

قالت ألما وقعنا؟ أين الوعود الطويلة؟

قال الخبيث وقد كشر عن مكر وحيلة

كيف الوثوق بغر؟ وكيف أرضى سبيله؟

من خانت العرض يوماً عهودها مستحيلة

بكت عذاباً وقهراً على المخازي الوبيلة

عار ونار وخزي كذا حياة ذليلة

من طاوع الذئب يوماً أورده الموت غيلة
------------منقول

فعلا نحن نقع في خطأ كبير في تفسير معنا الحب الحقيقي تجاه الحبيب
والكثير منا يقع في خطأ كبير و فظيع وهو الشهوة الحيوانية
سواء عند الشاب أو البنت فبرأي المتواضع أن الفتاة التي أحبها أكيد لن أؤذيها
ولكن كثير من ضعيفي الايمان و الذئاب البشرية التي تكلمت عنهم اخي يستغلون تعلق
الفتاة بهم ليبتزوا مشاعرها و يحصل منها على التنازلات المتلاحقة و أقول لأي فتاة
أعلم أن حبيبك يحبك عندما لا يتكلم لاتلميح ولا تصريح عن شهوة حيوانية تجاهك
لأنك في مرحلة قبل الزواج أصبحت مثل أخته وعرضه فأنتي محرمة عليه فسمعتك
من سمعته و مستقبلك من مستقبله لذلك يجب أن يكون حريص عليك خاصة في هذه
المرحلة أما إذا طلب منك طلبات جسدية أعلمي هذا الشخص لايحبك و بعد أن يحصل
على مبتغاة سيلقي بك كخرقة بالية , هكذا علمتني هذه الحيات و الأمثلة كثيرة .

شكرا لجرأتك أخي سمير في طرح هكذا موضوع حساس جدا

انه الحب
انه الغريزة البشرية
انه السيل المتدفق من أعماق الروح
انه استمرارية الحياة
و لكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
للحب خطوط حمراء غير مسموح بتجاوزها
و طرق لا يجوز السير بها حتى يحافظ هذا الحب على طهارته و نقاوته
فالحب أسمى درجة في الروح الانسانية و لكن
اذا كان مبطنا" بخيوط الرذيلة فقد مصداقيته
مشكور
تقبل مروري
ننتظر المزيد
كلنا خطأ و الاصلاح طويل
دمشق 29 - 7 - 2010 م

من يحب لا يأذي علينا ان نميز بين الذي يحبنا بصدق ومن الذي يخدع فالله سبحانه اوهب لنا العقل للتميز فيجب الا نكون ضحية الخداع بحجة الحب