فلم العوده الى الذات....(فلم يتكلم عن وضع الموحدين الحقيقي في فلسطين بما يخص التجنيد)

ويحكي الفيلم قصة شاب موحد يدعى يامن زيدان، من قرية بيت جن في الجليل، وكان لهذا الشاب حلم ارتداء الزي العسكري الإسرائيلي، إلا أن مقتل شقيقيه أحدهما في أحداث الانتفاضة في منطقة بيت لحم، والثاني قتل في جنوب لبنان، على مقاتلي حزب الله، وبقي يامن الابن الوحيد للعائلة، لذلك رفض أهله المجازفة بحياته ومنعوه من التجنيد، خاصة أن العائلة فقدت ابنها الثاني في السنة التي كان يامن يستعد فيها لدخول الجيش، ولكنه حصل على إعفاء وتوجه لتعلم موضوع الحسابات، وعمل لفترة وجيزة في المجلس المحلي في قريته، ثم انتقل للعمل في نفس الوظيفة ولكن هذه المرة في سجن "هداريم"، رغبة منه بارتداء بزة عسكرية، في حين أن والده كان ضابطا كبيرا في الشرطة.

تزامنا مع عمله في السجن، قرر يامن تعلم موضوع الحقوق، إضافة إلى عمله في الحسابات، ولكن صعوبة التوفيق بين عمله في الحسابات وتعلمه موضوع الحقوق حال دون مواصلة عمله في الحسابات، وتحول إلى سجّان في القسم الجنائي، ثم تحوّل إلى القسم الأمني أو من يعرفون بالسجناء السياسيين، وشاءت الأقدار أن يلتقي هذا السجّان، الذي أوشك أن يصبح محاميا، مع السجينين سمير القنطار ومروان البرغوتي، وقد انبهر يامن بثقافتهما وأخلاقهما وأسلوب حديثهما، على الرغم من تخوينهما وتكفيرهما له على أنه عربي يعمل لصالح أجهزة الأمن الإسرائيلية.

هذا اللقاء مع القائدين البرغوتي والقنطار دفع يامن للبحث عن أصله وتاريخه وجذوره، لكي يرتقي بالنقاش والحديث إلى مستوى البرغوتي والقنطار، هذا البحث المستفيض عن الذات، جعل يامن يستقيل من عمله كسجّان وأن يتحول إلى محام يدافع عن الأسرى الأمنيين، وقد انضم بتوصية من الأسرى الأمنيين إلى وزارة الأسرى الفلسطينيين للدفاع عنهم، وكان أولهم سمير القنطار الذي منحه توكيلا رسميا للدفاع عنه قبل صفقة تبادل الأسرى التي تحرر فيها القنطار.

وقال المخرج بلال يوسف أن تصوير الفيلم استغرق شهرا واحدا وأن مدة الفيلم هي 54 دقيقة، يتخللها حوارات مع عدد من المقربين من يامن ومعه شخصيا، ويدور الحديث عن عملية التحول والانتقال والمأساة الشخصية التي عاشها يامن بفقدان شقيقه.

ويتناول الفيلم وضعية العرب الموحدون والخدمة الالزامية في المؤسسة العسكرية الاسرائيلية بتناقضاتها وتداعياتها على الذات الفردية والهوية الجمعية الملتبسة.

وحول انطباعات الحضور فقد رأى البعض أن هذا العمل يشكل خطوة نوعية للتعامل مع واحدة من اهم القضايا الحارقة لمجموعة من ابناء شعبنا، العرب الدروز، وعقبوا بالقول: نحن الأولى بهم, وهم الاحوج لنا، و صحوة يامن زيدان الذي فقد اخوين في حروب اسرائيل العدوانية وعودته لذاته والتحامه مع قضايا شعبه، إنما تأتي بمثابة صرخة مدوية، تنطوي على دعوة صادقة لتصحيح المسار بالفعل والتخلص من الغبن التاريخي والتشوه الذي الحقته المؤسسة الاسرائيلية بالموحدين الموحدون .

و اشار بعض اخر بالقول، إنه رغم ما تحمل هذه القصة من ايجابيات لا سيما العملية التراكمية في شخصية زيدان، وما جاء في اقوال ومواقف زوجته والموقف المشرف لحمد صلالحة وغيرهم، يجب عدم المغالاة في نزع مسؤولية الفاعل عن أفعاله، وإعطاء صك تبرير لمن وقف ويقف ضد ابناء شعبه، وعلينا جميعا ان نكف عن التبرير والتصرف كضحايا وهذا يتم عن طريق المبادرة وتفعيل الارادة الفردية والجماعية، ويجب أن تشكل خطوة يامن زيدان نموذج عملي يحتذي به الاخرين.

منقول

الفيلم صرلو فتره نازل
وعمل دوشه كبيره انا شخصيا
لقيتو بحكي عن الموحدون وحياتنا في ارض فلسطين

تسلم ايدك امال لفته حلوه منك
طرح ها الموضوع لانه فيلم واقعي
عايشين احداثه..

بإختصار....
فيلم راااااائع
شدني لمتابعته بقوه...
وله الحق للاخ يامن بتصرفه هذا
واي حدا كان لازم يتصرف هيك....
يسلمو اموووول

كل يلي عملو يامن كان معو حق .
.هالوضع هو وضع حقيقي عايشنو الجنود عنا .. وزي مقالوا بالفيلم
اغلب الجنود عمتتجند لانو حسب كل يلي عميقلووو
انو اليوم يلي ما بروح الجيش ما عندو مستقبل
لانو اغلب المؤسسات اليوم والمصانع بدها خدمة في الجيش
وها كلو بدفع الشباب الموحدون يروحوا للجيش ...
يمكن مو من قلبهم .. بس عقلهم بدفعهم ليعملوا هالشي
بس مو كل شي اقنعني بالفيلم ..
يسلمو اماااااال
فيلم بصور الحقيقة تماماااااا ..

احنا طائفة بعدنا ما تسكرنا على حالناااااااااا
مش عارفيييييين شو بدنا ولا شو بدنا من دولتنا
ماااا عمنغدر نقتع بقوووووومية
اللي بيقول انا فلسطيني واللي بعترفش انو اسرائيلي
ولا حدنا فينا قادر يوصل لقناعة تامة مين هو في هالدووووولة
وان كنا عمنحكي بهالفلم عن العودة الى الذاااات
ليييييييش مش غادر كل واحد مننا يبرز ذاتو

ملييييييييييت من هالنقااااااااااشااااااااااااااااااااات