لما خسرت شخصا اريده بحياتي!!!

صعب أن أرآك تبتعد شيــئــا فشيــئــاً عنــي ..
والأصعــب انني أتالم لذلــك ..

وما هو أصعــب الصعــب (( أني سبب هذا كله ))..
عندما أتفوه بحماقات و أحسب اني الأقــوى على فــراقــه ..
وانه هــو من سيخسرني و ليــس أنا .. !!
واني سأجد ألــفاً غيــره وأفضل منه و .. و............

ولكن..!!

هل فعلا أنا قادرة على فراقه،؟
هل أستطيع تركه دوون توديعه؟
هل أستطيع نسيان الماضي وكانه لم يكن ،!
هل سأطوي صفحته عني .. هل أستطيع ،!!!

في بادئ الأمــر ربما !!
ولكن عندما يرمي بي البحر الى ذلك الشاطئ الموحش
الذي لا يوجد به غيــري !!
نعم ليس هناك غيري .. انا وحدي ولا احد بجانبي !!
لقد رميت بكل من حولي كل من كان يجدف معي في تلــك السفيـــنه وكل من يؤمن لي الامان
في حيــاتي .. وها انا هنا وقد تمزقت يداي من التجديف تتألم و تصرخ
تصرخ و تصرخ الى ان يختفي صوتي ..

فهل من مجيب ..؟!

لاأعتقد فبيني و بينه المئات والمئات من الامياال .. الآن وفي هذه اللحظه ! ادركت اني ضعيــفه
بل وتافهه واني متكبره و مستكبره ..
فماذا استفدت بعد ذلك .
لم أجد افضل منه و لم بل ولن أجد مثله ..

والأهم من ذلك كله !!!
(( أنكـ لآ تسمعني ))

كم هو مهين ومتعب هذا الشعور ..

نصيحة لكم :
تقربو لأصحابكم واحبابكم ولا تتخلوا عنهم !!
وجدّفوا و تعاونوا ولا تقربوا ذلك الشاطئ
وليفتح احدكم قلبــه للأخر ..
واعتــذرو منهم اذا اخطأتم ..
وسامحهوم اذا اعتذروا ..
وذلك لتكسب اجرهم
وليرتاح ضميرك ..
ولتعيش سعيداً راضياً عن نفســك ...

ما اصعبها من لحظات عندنا نشعر بمدى حب من فارقنا
ولكن من منا لا تلامسه في ليالي الوحشه اصابع الندم
والتفكير ..فنبقى نفكر لماذا وماذا وكيف هذا
الى ان نغرق في بحور الياس فتصبح دقائقنا كالسنين تمر وتحرق قلوبنا التي ياسرها الشوق
ويملكها الحزن
فما اصعبها من لحظات وما اقساها من دقائق تمر
لذا على كل محب ان يتمسك بمن يحب
دون الوقوع بين اشواك الخطء
فناذي انفسنا قبل غيرنا
كلمات رائعه الف شكر لما قدمتي

احيانا القدر يفرض علينا الوداع والرحيل
دون سبب
مرورك اسعدني امال

صحيح لذا علينا ان ننهض بعد كل مره نقع فيها
لنعاود بناء حياتنا من جديد وتخليص نفسنا من كل ما قد وقعت به
وهنى تظهر القوه الحقيقيه للانسان
وكلماتك اثبتت البدايه الجديده القويه فلك كل التقدير والى الامام

لحظة
لحظة
ايقضتي مشاعر اوتاري
ورايت هنا ما حرك مشاعري بصدق
لا تعتبري هذا ردا فانا عائد لاكتب ما سينتج عن قراءة
ما خطه قلمك هنا
وللحياة أبواب
ان اقفل أحدها
لابد له يوما ان ينفتح على مصرعيه
ليرى من خلفه الحق
كانور الشمس الساطعة
***********
مروري الاول منذ .....................لا اعرف
ولكن ساعود

قالوا : إن كلف احدهم نفسه عتاء كتابة رسالة إليك فأنه يستحق منك أن تقرأها!!!
ولا تتوان عن معانقة شخص تحبه عندما تشعر بذلك فإن الفرصة قد تفوتك إلى الأبد!!!
وهنا سأورد مقطعا من قصة قصيرة كنت قد كتبتها:

الساعة الآن السادسة إلا ربعا … وفجأة أحد الموجودين في صالة العمل ذكر تاريخ اليوم … الرابع من آب …قفز قلبي من مكانه، وعلت الحيرة وجهي، أنه الرابع من آب، لقد مضى عام كامل ، آه من الأيام لقد نسيت .. فهذا تاريخ مهم في حياتي …طقس من طقوسي السنوية، بل أجمل طقس أمارسه، وعلي أن أجهز نفسي .. ففي الثامنة والنصف لدي موعد مهم …

هناك في الطبقة الثالثة من الحديقة، تلك التي شهدت أياما جميلة من حياتي، والتي عايشت فيها أجمل حب عرفته، في تمام الساعة الثامنة والربع ،وعلى مقعد خشبي كنت أجلس .. وبجانبي علبتي كولا باردتين وعلبة دخان وأعواد ثقاب …

- ترى هل ستتذكر موعدنا هذه السنة وتأتي على الوقت كعادتها؟، هل مازالت وفية لذكرى المكان والزمان مثلي؟

في كل عام أطرح نفس الأسئلة على نفسي ، وأعيش ربع ساعة من الانتظار، وعلى الرغم من مرارتها ، إلا أنها تنتهي دوما بفرح حزين.

الشمس غابت وبقي وهجها في الأفق … وأنوار المصابيح بدأت بالتوهج مع حلول الليل ..في تمام الساعة الثامنة والنصف، تقدمت امرأة في الأربعينيات من المقعد وجلست بجانبي … حاولت ألا تراني … تناولت علبة كولا فتحتها .. ثم وضعتها جانبا .. أخذت لفافة تبغ وأشعلتها وسرحت عيناها في اللاشيء … أو في مكان آخر … فتحت العلبة الأخرى … وضعتها جانبا … أشعلت لفافة تبغ … لم أنظر إلى جارتي .. سرحت عيناي في اللاشيء أو في مكان آخر … أشرطة الذكريات .. رجعت بي إلى خمسة عشر عاما مضت … إلى أول يوم التقينا فيه هنا … كانت هناك دمعة كبيرة محبوسة في عيناي … نظرت إلى جارتي كانت الدموع تغطي وجهها … فقلت لها : لو أننا … ورفعت يدها ووضعتها على فمي تسكتني … وكأنها تقول ليبقى الصمت فلا أريد أن أتكلم … لنعش هذه اللحظة بصمت … فلو أننا .. مضى عليها خمسة عشر عاما … والكلام فيها لن يجلب إلا الألم … وتفتر شفتاها عن ابتسامة حزينة وتعود لوضعها السابق للتحديق بعيدا ….

وفاء لذكرى الزمان والمكان … أجلس كل عام لمدة ساعتين … وهذه الجارة الصامتة تأتي في موعدها .. تفي بنذورها.. وتغادر في موعدها..

وفجأة تنهض وبدون وداع تغيب وراء الشجيرات … ترحل .. أتابعها بنظراتي … وأنتظر الموعد القادم …

الرحيل
الفراق
الغياب
كلمات فرضها القدر على نفوسنا
كلمات تعجز الحناجر عن لفظها
و تضيق الصدور عن استيعابها
و لكن يا صديقتي
انها سنة الحياه
أن نعزف سيمفوبية الرحيل على أوتار من نحب
و نسمع موسيقى الفراق على عتبات الزمن
مشكورة
تقبلي مروري
ننتظر المزيد
رب طفل شاخ من غدر الطفولة
دمشق 17 - 10 - 2010 م

كلمات رائعه
وطرح جميل
لكن القدر بلعب دور
كبير في حياتنا
ومابعرف الانسان شو مخبى الو

تحياتي نور..

في هذه الحياه نُجبر على ترك من تعلقت قلوبنا بهم ..
لسببٍ ما ..

قد نجهله وقد نعلم ماهو وقد نجبر قلوبنا وألسنتنا على نطق مالانريده ..
في هذه الحياه ..
نصنع من أنفسنا أمكنة قوه تقبع في عمق ذاتنا
ولكن بمجرد أن تشتد رياح الحزن والجرح والهم ..
تنهدم كل تلك ألأمكنه
ولا يبقى سوا الذكرى
وألأحتياج
وألفراغ الذي أجتاح أرآضي أحساسنا ..

مروركم زاد من رونق صفحتي جمال
لكم كل الاحترام

هذه هي دروس الحياة " ان الانسان لا يعلم قيمة احبابه واهله واصدقائه وجيرانه الا عندما يفقدهم " ولم يبقى لديه الا ان يتعلم من هذه الدروس القاسية ،ويتحلى بالصبر والاتعاذ بالله . ان الله سبحانه وتعالى لا يحمل نفس اكثر من قدرتها .
والمفروض علينا جميعا ان نتعلم من هذا الدرس ليكون عبرة لمن اعتبر .
الف شكر على هذا الموضوع المفيد والله يعطيكي الف عافية

دائما يذهلني قلمك بالتعبير اللطيف والعميق للمشاعر ...
و هذه المرة تحديدا ... جسد ذاك القلم ... ألما موجعا ...
من منا لم يجربه ؟؟

يسلمو يا غالية ....... احبكيييييييييييييي

لا ندرك قيمه الشيء الا عندما نفقده
فحينها نعود نادمين وما نفع الندم
من يملك حبيب وفي واخ صادق غيور
وصديق مخلص محب ليتشبث به
حتى الرمق الاخير
لان الوفاء اصبح كالدر اليتيم
في قاع البحار لا يحصل عليه الا غواص
ماهر فالنكن نحن الغواصون ولنبحث عن
الاوفياء لنحتفض بهم داخل صدفة حياتنا
لاننا نحن من بحاجه اليهم ..

يا ريتك يا نور بنب معروف كنت قد كتبتي ما كتبتي اليوم قبل شهر , او اكثر قليلا لكانت عندها حياتي مختلفه .

ابدعت فيما كتبتي وابدعت ايضا يا غزل بردك الجميل .

ليس هناك اصعب من الوحده وما يوجد اوحش من ذالك الشعور
وكانك حين تتكلم في فراغ يرد عليك صدا صوتك
وتغرق في كابه تغرق فيها حتى الاعماق
وكل جرح تعلم كيف تشفيه
وكن لزمانك بلسما تداويه
وشعل لاهلك وخلانك طريق روحك ووجدانك

لا يدرك صعوبة تلك الحظات الى من عاشها
ورفاقته ذكرى الماضي وحنين اليوم وضبابة مستقبل قريب
قد يكون للقدر والكبرياء نصيب من اسباب الفراق (ومن منا لم يذق مره )
ولكن سرعان ما ينجلي الظباب من امام العيون ويعود البصر والبصيرة فنقع في ملامة الذات
وندخل اسرا في الماضي وتراودنا ذكراه خلف الابواب الموصدة وستائر اليل المضلمة فيلاحقنا الحزن والندم
في كل لحظة قد تستمر مدا الحيات
رائعة نور بما قدمتي كلمات لامسة الروح والوجدان
تحياتي لكي على ابداعك