الحارث بن كلدة

قال الحارث بن كلدة : "الداء الدوى ادخال الطعام على الطعام فهو الذي يفني البرية ويهلك السباع في جوف البرية ، واياك والتخمة فهي ان بقيت بالجوف قتلت وان تحللت اسقمت ، واياك دخول الحمام شبعان ، والنوم بالليل عريان ، والقعود على الطعام غضبان ، وارفق بنفسك يكن أرخى لبالك ، وقلل من طعامك يكن أهنأ لنومك ، وعليك بالحمية والاقتصاد في كل شيء فان الأكل فوق المقدار يضيق على الروح ساحتها ويسد مسامها ".

ثقفي سافر في البلاد وتعلم الطب ببلاد فارس وتمرن هناك وعرف الداء والدواء وكان يضرب بالعود تعلم ذلك أيضاً بفارس.

عاصر رسول الله وأبا بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان.

كان طبيب العرب ويروى عن سعد بن أبي وقاص ‎ عنه أنه مرض بمكة مرضاً فعاده رسول الله فقال إدعوا له الحارث بن كلدة فإنه رجل يتطبب فلما عاده الحارث نظر إليه وقال ليس عليه بأس إتخذوا له فريقة بشيء من تمر عجوة وحلبة يطبخان فتحسّاها فبرئ.

كلام ولا اروع
مثل المثل القائل المعدة بيت الداء ، والحمية رأس الدواء
يجب على الانسان بالاقتناع
يسلمو عم بهجت

هذه اداب جوارح البطن التي تحافظ على صحة البدن والنفس
والاولياء لم يكونو ناشريت لتوعيه النفوس فقط انما ايضا حكماء يصلحون الجسد باطنا وظاهرا
الف شكر عم بهجت تقدم دائما ما يفيد

الف شكر عم بهجت
طرح جميل وقيم جدا
يعطيك الف عافيه ..

سلمت يداك عم بهجت، حكم ولا أروع.
الف شكر لك

مشكووووور جداً سيدي الكريم .
ياريت بعلقوا هالحكمة على كل السلع بشهر رمضان !!!