اللاهوت ............

دراسه حول الاهوت

الله سبحانه وتعالى خالق الكون ومعل العلل الواحد الاحد لا كالاحاد لانه ليس عدد بل هو خالق الاعداد الفرد الصمد لا كالافراد لانه مبدع الافراد الحي القيوم القوي العالم
الحي ليس صفات الله لانه منزه عن الصفات واللغات والاجناس وكل الاشياء انما قيل الحي لنفي العدم عن ذاته
وقيل القوي لنفي الضعف عن ذاته.وقيل العالم لنفي الجهل عن ذاته
فهو الله الواحدي الذات ,السرمدي الثبات ,من ليس له ضد ولا ند .باري البرايا الخالق الذي لا خالق له
المبدع الذي لا مبدع له
المعل الذي لا معل له ,الذي اوجد ذاته كما حكم حيث حكم بالحق ولم يدعي الى العدم بل دعى الى الوجوديه
وبرهن ذاته بذاته ,اللاه العلي جل ذكره وعز اسمه ولا معبودٍ سواه

وسوف نورد ماقاله( فاشيرو) في تاريخه النقدي لمدرسة اسكندريا من كتاب هرمس الذي الفه (لويس منار )وترجمه للعربيه (عبد الهادي عباس)قال ان الله قد فُهم كمبدأ اعلى من الروح والعقل ,واعلى من كل من هو عله.وقال ليس الخير من احد صفات الله انما الخير هوالله وايظا الله هو الخير.وانه اللاكائن لانه اعلى من الكائن فان الله يبدع كل ما هو كائن وهو يتظمن ما هو ليس كائن بعد. قطعاً فهو غير مرأي في ذاته بل هو مبدأ النور .والعقل ليس الله انما فقط هو من الله وفي الله, كذالك الادراك هو في العقل, والروح في الادراك ,والحياة في الروح ,والجسد في الحياة,والعقل متميز ولا ينفصل عن الله لو لطرفة عين او مثل النور وشعاعه الذي لا ينفصل عنه .
بينما كتاب المفتاح قال: الذكاء في العقل والعقل في الروح والنفس في الروح والروح في الجسد و الجسد في الحياة.
وجاء في (الفصل الاول من كتاب الذكاء لهرمس)ان الانسان لا يستطيع العيش بمعزل عن الحياة بدوره فان الله لا يستطيع العيش دون فعل الخير
لاحظ هذه النَظريات الفلفسفيه المعقده التي عليها قام الكون وبدات الحياة واستمر العيش
وجاء في العلم الشريف :اذا قلنا عن الله بانه لا شيء كان معدوم ومفقود ,واذا قلنا عنه شيء فيقع بالزياده والنقصان لان كل شيء مخلوق يجب ان يكون له اربع جهات اعلى وتحت ويمين وشمال أي انه اصبح محصور وكل ما هو محصور لا بد ان يقع في الهلاك عاجلاً او اجلاً
وجا ء عن المعتزله: ان صفات الله هي ذاته وهما لا ينفصلان طرفة عين ورفظوا تحديد موقع الله بانه يعتلي عرشه في مكان ما .وقالو طالما ان القراآن ذكر هذه الصفات فهي حقيقه لا نقدر نحن البشر على فهمها
وقالو بان الله سبحانه عالم بعلم هو هو وقادر بقدره هو هي
وقال الكندي : لابد من وجود عله لهذا الكون وبنفس الوقت لا بد من وجود معل للعلة الاولى أي فاعل حتى تكون العله الاولى قادره على دعم العلل الذي بعدها وهي مستمده قوتها من معلها الاول
وجاء في كتاب(تعريفات في الفصل الرابع) بان الله الكُل الذي هو الفرد والفرد الذي هو الكُل
وجاء في كتاب(الله غير مرئي جلي للغايه) لانه وحده هو كل شيء لئلا يُسمى بكل الاسماء لانه الاب الاوحد لذالك الله ذاته لا اسم له لانه اب الناس اجمعين
ايظا ورد في كتاب المفتاح (الله سبحانه فوق كل شيء وحول كل شيء وفي كل شيء)
وجاء في(باغافات جيتا الجزء السابع والتاسع والعاشر) هنا الله سبحانه يخاطب(ارجوانا)قائلا:انا الاصل وذوبان العالم,لا شيء اكبر مني, انا الرطوبه في المياه, المتألق في الشمس والقمر,الكلام المقدس في الفيدا, والقوه في الهواء والرجوله في الانسان,انا عطر ووميض الشعله وذكاء العقول وقوة الاقوياء اعرف الكائنات الماضيه والحاضره والمستقبلة, انا لا احد يعرفني,وانا اعرف الجميع,اخترق عوالم الحراره, احبس الامطار واهرقها,انا الموت والخلود,انا الكائن والعدم يا ارجونا,ان مُولد كل الاشياء ومني ينمو الكون, انا النفس المسقره في صدر كل الكائنات, انا البدأ والوسط والنهايه.
وجا في التورات سفر اشعياعن لسان الله سبحانه: السماء عرشي والارض موطئ قدمي ,أي بيت تبنون لي؟ ام اياً يكون مكان راحتي؟ اليس يدي صنعت هذا كله؟.
وقال فيثاغورس: لا بد من ان الله موجود بيننا يلبس جسم انسان ما وهو متخفي عنا لئِلا يراه من لا يستحق رؤيته.


ومن هنا يعرف كل لبيب بان الله عز وجل موجود وقد احدث الكون .لما شاء بما شاء كيف شاء وقت شاء كما يشاء لتكون حكمته عز وجل داله عليه ونافيا عن ذاته الكريمه العدم والمفقود