هذه الفوضى الطائفة بالطائفة......(من كتاب التراث)

ان ما نراه اليوم من الفوضى الاخلاقيه العالمية انما هو نتيجة انحلال العقائد الدينية واستبدال المذاهب الاقتصادية البحتة بها وانطلاق الغرائز في الانسان بلا رادع ذاتي عنها او وازع تحت شعار حرية مزيفة

التيار النادي الاحادي عاصف جارف اصيبت به الشعوب الضعيفه فقد ظنته نعمه هبطت عليها من السماء فتلقته بلا وعي وتخلت عن عقائدها وتقاليدها فاضاعت كيانها وانحلت شخصيتها وزاد ضعفها

لقد اصاب هذا الاعصار بني معروف في الصميم، بالنسبه الى تكوينهم الاجتماعي والعشائري وانغلاق مجتمعهم مدة 10 قرون والجمود المسيطر على مسئولين من رجالات الدنيا والدين وجميعهم يعيشون في قوقعة الماضي المتطور فكانت النتيجة ما نراه ونلمسه من فوضى دينيه وسياسيه واجتماعيه واخلاقيه

ان مجتمعنا اصبح مفككا وسوء الظن وقلة الثقه منتشران بين الافراد والحواجز تزداد بين الطبقات وهناك واد سحيق بين الاباء والابناء والامهات والبنات واذا تركنا الحبل على الغارب فستنفجر القوقعة بمن فيها ونصبح اثرا بعد عين والطامة الكبرى ان الكثره تعتقد ان هذا الزمن لن يفيد صلاح ولا اصلاح هذه غاية الجهل

ان مذهبنا التوحيدي العقلاني يأمرنا بالتطور واليقظة الدائمه ويحثنا على الجد والعمل ومجابهة الصعوبات ويحذرنا من ....ل والأستسلام.

التوحيد اذن قمة المعرفه الانسانيه ومصدرها الفياض ان علما وان عقيدة لانهما يصدران من معين واحد وهمى توأمان لا ينفصلان ولو قيض لأبناء التوحيد من يفهمهم مذهبهم السامي لما كان فيه جهل التوحيد له فلسفته الخاصه واصلاحاته الركزيه والمورد الصافي الزلزال في حكمة فلاسفة اليونان الالهيين ..فيثاغورس..وافلاطون..وارسطو..
ومثل الافلاطونيين جوهر التوحيد

شيوخنا اجلاء اتقياء فضلاء حرمو من العلم لانه لم يكن ميسورا في ايامهم ولذا فهم عاجزون عن الوعظ والارشاد الا قلة العصاميه نالت قسطا نت العلم بجدها الشخصي اما ابنائنا وبناتنا فقد انتشر بينهم العلم لكنهم جهلو مذهبهم التوحيدي العقلي لقلة المفيدين والانسان عدو ما جهل ان فينا دائيين يجب معالجتهما وهما قلة العلم في المستجيبين والجهل المذهبي في المتعلمين.

يجب تبسيط التوحيد وشرح جوهره الانساني لفلذات اكبادنا لان العقيده امانة لدى الاب ينقلها الى ذريتة والامين لا يخون فيما اؤتمن عليه على مشيخة العقل الجليلة القيام بنشر
التوحيد بين ابنائه وتغذية نفوسهم الطاهره بالغذاء الروحي وفي نفس تتجسد انسانية الادمي

:عليك بالنفس فاستكمل فضائلها ***فأنت بالنفس لا بالجسم انسان

التوحيد هو قلعتنا الحصينه التي تنقذنا من مختلف التيارات المهدده بانحلالها وهو الدواء الشافي لجميع امراضنا الاجتماعية السياسية والطبقية.

ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم والمنطق للتجديد والاصلاح كامن في نفوسنا الخالدة الأبدية القرار .

اذا استنرنا بانوار العقل السامي روحا وجسدا نوطد دعائم بقائنا ونقي ابنائنا شر الفناء وبذا نكون قد أدينا امانة التوحيد الفضلى وكنا صادقين اصدقاء لابناء ومحافظين على الأخوان الذين لا يكمل الايمان الا برعايتهم ووقايتهم دنيا ودينا.

المهمة الاولى لمشيخة العقل جزيلة لاحترام هي الدين وتعريفه الى بنيه والموحدين الذين اهملوه معتذرين بحجج واهيه كقصورهم عن فهمه او لتقليد معينة عرضية تحول دون اطلاعهم ولكنهم في الحقيقة والواقع غير معذورين .

ان المتصلين بالدين يتناقص عددهم بسرعة والاتصال وقف على فئه محدده ان عدد المستجيبين لا يتجاوز 5% من مجموع بني معروف وهذا يعني انه سيأتي يوم ليس ببعيد ويصبح عدد العقال 1% وعندئذ نقول على التوحيد وبني معروف السلام .

المشيخة الجليلة هي منارة المذهبية والمرجع الديني الوحيد المتمتع بالسلطات والكفايات عليها ايجاد الوسائل اللازمه من نشر واعلام وندوات ومحاضرات ان في دار الطائفة او في كبرى القصبات المعروفيه حتى يجتمع شملنا الممزق وتصفو نفوسنا من اكدارها واقذارها ونعود بفضل التوحد اخوان صفاء وخلان وفاء

الجمود والسكون من علامات الموت والحرارة والحركة هما شعار الحياة والتوحيد كل انسان يستطيع ان يعيش في ماضيه قانعا خاضعا ولكنه بحكم المفقود وحياته الهامشية لا قيمة لها وفي مقدوره اذا وعى ان يكون مجددا مؤديا رسالته الأنسانيه .

لقد فشى الجهل المذهبي في بني معروف بسرعة صاروخية تستدعي الاهتمام وسرعة العمل واذا ضلت الحال على هذا المنوال فسنصبح اثرا بعد عين لان التواكل والاستسلام هما شعار الكثره السلحقة وقلة الواعية
عينها بصيرة ويدها قصيرة ولا راي لمن لا يطاع .

الكلمات كالبذور تنبت في العقول والصدور فأذا القيت حبة في ارض طيبه انبتت 7 سنابل في كل سنبلة 100 حبة وليس اطيب ولا اخصب من قلوب بني معروف الموحدين ذوي العقل والحق والخير

مقال رائع للكاتب هاني باز
للاسف هذه الحقيقه اصبحت الفوضى تعم الطائفه
والمؤسف اكثر ان اكثريتنا فخورين وندعوها بالتطور
لكنهم لا يفكرون ان تتطورنا فاشل واننا نتطور بالسلبيات فقط
وهذا ما دعم الفوضى والانحراف اكثر
علينا بالتوعيه الروحيه والدينيه للاجيال الصاعده
علينا بالتعليمهم معتقدات وعادات وتقاليد الموحدون
علينا بغرس القيم الموحدة الدينية والخلقية في نفوس الاجيال الصاعده
جزاك الله كل خير
طرح موفق متميزه كالعاده

كلام صحيح 100%
احدى الدروس القيمه التي نشانا عليها
ودرسناها منذ الصغر ..
تسلم ايدك امال..
طرح موفق...

المشيخة الجليلة هي منارة المذهبية والمرجع الديني الوحيد المتمتع بالسلطات والكفايات عليها ايجاد الوسائل اللازمه من نشر واعلام وندوات ومحاضرات ان في دار الطائفة او في كبرى القصبات المعروفيه حتى يجتمع شملنا الممزق وتصفو نفوسنا من اكدارها واقذارها ونعود بفضل التوحد اخوان صفاء وخلان وفاء

وهذا الشي الي من سنتين بلش
وان شاء الله يكثر اكثر واكثر هذا النشر للتوعيه
والناس تتفاعل
وبرايي هاي هي بدايه الاصلاح
فالله يعطي كل المبادرين العافيه ويجزيهم الخير ويجعل الجميع من المستجيبين الاخيار

طرح مميز كعادتك يا امال , للاسف هذه هي الحقيقه اصبحت الفوضى تعم الطائفه , ولكن ان شاء االله سياتييوم وكل شيء يترتب ونصبح افضل طائفه .....

من انفـأس لا تهـــ؟ــدء يبــ~ـــدء الحديث
وحيــن يعلــم انه إلــيــــ؟ــك

يلبـــس حلــة القصيـــد والصوت النغـــم ..

* *
*
*

* *

* *

اليــك اكتب واصابعـــي ترقــص على لوحــة المفـاتيــح تعلم انها تكتب لــك

\\

//

\\
اليــكي اكتــب فلا تتـــ؟ــرٍكي القلــم يتعــذب ..؟.

\\

\\

//
//
أأمولـــه.. من اجلــك ســـــــــأخصــر القمر على كفي

وسـأزرع الورد على خــدي
وسـأهديك طفولتي
وأرقيــك بشبابــي

كــــــــ؟ــــــذالـــك كـأن موضوعك سيدتي // سيدتي .. في قمت الروعــة ... شكرا انتضر كل جديد

عليك بالنفس فاستكمل فضائلها ***فأنت بالنفس لا بالجسم انسان

كل الاحترام اختي امال
انا ادرس هذا المقال
واعجب انه منذ 1971
وما زلنا في نفس الحال
ومربط الفرس : قله العلم في المستجيبين والجهل المذهبي في المتعلمين.
نبيل

للاسف استاذ نبيل هذا الحال حقيقي
والكاتب عرض نقاط من الواقع بمقالته
بس لا بد ان تشرق الشمس ولابد ان تنفرج الحال
بالاخير يا منوصل لعتبه الباري جل جلاله وكل شخص بحص زرعه
او بينصلح هالحال والناس بترجع عن خطئها
بالاخير ما النا الا محاوله التصليح من انفسنا لنوصله الى الجميع
هذه المقاله جسدة واقع لم ننتبه اننا ننجرف فيه
ولكن ما علينا سوا الانتباه والاتزام بالخطوات الصحيحه

للأسف هذه هي حالة الوضع الذي نعيشه منذ سنوات وحتى الان
ولكن حسب رايي هذه المقوله لا تنطبق على الجميع.. فما زلنا
نتمتع باصلاحات كثير تخص عده من المواضيع...
مررنا بحالات فوضويه ولا زالت تحتل قسم كبير من حياتنا الحاليه
ولكن لكل مشكله فرج من الرب سبحانه ... لربما هي فترات قليله وتمر
ولا اظن ان مشايخ التوحيد الكبار يسمحون لان تستمر حالات كهذه.
دائما نعبر طريق يوجعنا ولكن الدواء شافي.. وعند ايجاده ترجع الصحه سليمه.
دمتي بخير...