الغيبه بين الناس (هل من حلول)؟!

عمتم صباحاً

ها أنا اطرح بين أيديكم هذا الموضوع المطروح للنقاش
وعلى وجه الخصوص للنساء ؟؟؟


ظاهرة انتشرت كثيرا في أواسط النساء في العمل وفي المنزل والحدائق والتجمعات النسائيه على وجه الخصوص وقد نجدها أيضا في تجمعات الرجال ..


ألا وهي وبلهجة عاميه بحته (( القلقه والهمز واللمز والغيبه بين النساء))


تتساهل الكثير من النساء في مثل هذا الموضوع يتحدثن كثيرا في عرض هذه ويفتكن في تلك و يوجهن صاروخا الى الأخرى ..


حتى أصبحت أعراض الناس مطروحه في المجالس كقضايا ساخنه والله المستعان

في مجلس أم سعيد وفي في مجلس أم خالد قيل كذا وفي مجلس أم سامي ومجلس أم محمد صار كذا......

شفتي أم فلان طلقها زوجها ؟؟!! هو ليش هذي عشرة عمر حسبي الله عليه ونعم الوكيل هالظالم ؟؟

يدعون على المسكين وبالأخير تكون ام فلان سبب المشاكل لأنها خائنه او ثرثاره وما تجلس في بيتها لا تطبخ ولا تشتغل ولا تغسل الغسيل لانها كل يوم في مجلس.
او يكون العكس صحيح انهم يسبون المرأة ويتكلمون عنها كلام سيء ليس فيه اي شيء من الصحه ، والغلط في الرجل. او ان يكون الاثنين جيديين ولكن لم يتفاهما ولكنهما لن ينجوان من الالسن المتشدقه والعيون الراقبه التي ترى القشة الصغيرة في عيون الآخرين ولا ترى القذى الذي في اعينهم.


والأخرى شغاله خطابه تأخذ بوصف بنات الناس وذكر عيوبهن .
والذي يثير الاشمئزاز اكثر هو :في آخر الجلسه بعد شرب الشاي والعصير واكل الحلويات والكيك


صاحبة البيت وبكل برود يالله يا بنات ( حشينا في خلق الله وما خلينا حدا من شرنا)الله يجازيكم ههههههههه


((سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك ))



مارأيكم بما يدور في المجالس من غيبه ونميمه وهمز ولمز ؟؟

الإسلام حرم كل ما سبق بنصوص صريحه وعلى الرغم من ذلك نجد تساهلا في ارتكابها كيف نحد من تلك الظاهره ؟؟



ومن المسؤول عن انتشارها ؟؟



ودمتم بود

موضوع كثيرا ما نعاني من عواقبه ونتمنى لو تتذاكر الناس بعيوبها وتحاول إصلاحها بدلا من تنوال الناس بالسنتها الملتهبة.

قيل في الغيبة:

الغيبة تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب

لو خيرت في إغتياب أحد لخترت أمي لأنها أولى بحسناتي

الغيبة والنميمة نفحة من نفاحات الشيطان

حافضوا على حسناتكم من نار الغيبة وحصنوها بمعالجة عيوب انفسكم

هذا الشيء ...مرض

علاجه هو جرعه فكرية تعليميه ...لتمحو الاميه والجهل
علاجه كمادات من برودة الروح وجوارحها ...وظبط النفس
لان تغيير الاطباع شي حتمي وقابل للتغيير ...
علاجه الاكثر فعال وقاطع بشكل كلي لهذا المرض هو ..... معرفة الله ومخافته الذي كثيرا من البشر تجهله ...

مشكور على هالموضوع ...

انا بأيد الاخ عنان
هذا مرض كبير بيصيب النفس البشريه
وحله بس يالتعليم والتهذيب الفكري للانسان


ومثل ما قالو مره


من رأي في نفسه الكمال ليتكلم عن غيره قدر ما يشاء ومثل ما منعرف الكمال لله وحده فما بحق لشخص لا يغيب ولا يستغيب بغيره

ليش يا اختي لشو عملو دور المتي غير للقلقه
اني برايي انو هو النسوان او الشباب لازم يلاقو شغله يلتهون فيها غير مراقبه البشر بلكي بفيدو حالهون وبفيدو مجتمعهون بشي غير السوالف والقال والقلنا مش عشان شي بس لانو من راقب الناس مات هماً
وبتعرف شو اكثر شي بيعجبني
بتكون الوحده مسولفه وملقلقا خيرات الله بس لما تتعب بتقول يا يختي نحنا شو دخلنا بالناس يصطفلووووو....
طيب ليش ما يسطفلوش من الاول...
بتوقع انو هاي الشغله ما اللها حل لانها صارت بدمهون
وكل انسان يبدا من حالو...
مشكوره اختي

قال الله سبحانه في كتابه الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

ويل لكل همزة لمزة

فالغيبة هي صفات بشرية غير مستحبة تغضب وجه الجبار لان الغيبة كمن

يأكل بلحم أخيه الميت

فالغائب يعتبر ميتا والكلام بحقه هو اكل لحمه


الثرثرة موجودة منذ القدم

واللقلقة طباع تخص فئات معينة .. هدامة .. لا فائدة منها

بل تصنع انشقاقا بين الناس وينتصر الكره والاحقاد

في شرائح المجتمع من قبل مطلقي هذه الصواريخ بحق الغير

ويا لها من صواريخ فتاكة هدامة ملعونة الى يوم القيامة

وصاحبها مأثوم اثم لا يغتفر الا اذا عفا الباري عنه وهذه حكمته

لعن الله اللمازين والغمازين الذين يقدحون باعراض الناس بألسنتهم الطويلة


التي ستكون حطب جهنم لهم ويا ويل من لا يخاف غضب الباري

انا رأيي ان نرجع الى الى ديننا الشربف العفيف الطاهر الذي يجعل

من المجتمع صخرة قوية متماسكة .. ولن يجدي نفع هؤلاء اللقلاقين الا انسلاخا

عن محيطهم ونبذهم من قبل المجتمع

احد الحلول هو ان ظهرت شائعة مغرضة على اصحاب النفوذ الديني ان

يقاطعوا تلك الفئة الباغية لتكون مادبة لغيرهم هذه احدى الحلول

حمى الله مجتمعنا من آفات مريضة

لو نظر الناس الى عيبهم ما عاب انسان على الناس -- فكلنا عيوب والكمال للة وحدة
فلنصلح انفسنا اولالنا من الغيبة والنميمة وهناك احدا الكبائر مثل قذف المحصنات الغافلات من خلال الغيبة والنميمة وهذا جرم كبير نقع بة بدون ان نعلم عواقبة اللة يصلح عبادة الى طاعتة من هذة الامراض