النعيم و العذاب

يكون النعيم لا نهاية له وهو
صحة بلا سقم و راحة بلا تعب وفرح بلا كدر و كمال بلا نقص وغنى بلا فقر
ويخلقهم بأجمل خلقة كصورة يوسف الصديق الذي كان أجمل المخلوقات
و عزم المقداد و صوت داوود
ويعرفون علم المغيبات ويوم مماتهم
و بالجملة لا أذن سمعت و لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر
جعلنا الله من الفائزين
فقد قيل
لو خلق الله ألف كون مثل هذا الكون وملأ بالدرر و الجواهر الثمين فكانت أقل من معشار ما يستحقه آخر فريق الهدى
أما عذاب الكفار فهو عكس ثواب الموحدين لأنهم لا يجدوا حطام الدنيا إلا بالكد البالغ و التعب الكلي ويلزم دفع الجالية عنه وعن زوجته وعن أولاده ويبتلى بكثرة الأولاد و تعيير العلائق كل سنة و إن خالف يضرب عنقه
كما يتميزون ببشاعة صورهم وسوء أخلاقهم وقبح منظرهم فيكونوا أقبح من صورة الكلب والخنزير و أزرء طبعا من طبع البغل
ولا يخلو الكافر لحظة واحدة من المرض و السقم ولا يجد له لذة بيقظة ولا منام وإذا كان الكافر عطشان و جاء ليشرب تجف النبعة من أمامه و إذا أراد الأكل يكون نفس أكل الموحدين لكنه أمر من الصبر و إذا جلس يتفيئ تحت حائط هبط عليه وإذا قصد البراري هجمت عليه الوحوش و إذا أراد النوم لم يستطع من كثرة الكوابيس
وأعظم من هذا مشاهدة الخالق تعالى لأنها تحرقهم بنار الندامة فتتجدد عندهم الحسرة عندما يذوقو بعض رشحات النعم لا سيما عندما يرون الموحدين وما فيهم من لذات النعم فيزدادون حسرة وندامة
ويعض الكافر على يديه ويقول يا ليتني تحولت الى تراب
أعاذنا الله من ذلك
فالعذاب لا نهاية له
وقيل لو امتلأت الأرض ضرا و تسلط على هذا الضر طيرا كل الف سنة و أخذ ضرة واحدة لفرغت تلك الضر و عذاب الكافر لن ينتهي
و قد قيل الدنيا مع الآخرة كمثل قطرة ماء طارت من سبعة أبحر ونزلت في سبع صحاري رمل
تمت بعون المولى القدير و عون صفيه الهادي البشير و العفو و الغفران عن الخطأ و الزلل و التقصير و الصلاة على السيد المختار وصحبه الأبرار وسلم تسليما
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول

فالعذاب لا نهاية له
وقيل لو امتلأت الأرض ضرا و تسلط على هذا الضر طيرا كل الف سنة و أخذ ضرة واحدة لفرغت تلك الضر و عذاب الكافر لن ينتهي
و قد قيل الدنيا مع الآخرة كمثل قطرة ماء طارت من سبعة أبحر ونزلت في سبع صحاري رمل

قيل يوما لشيخ حكيم اوصف لنا الجنه فقال اتروك كل لحظات السعاده والعز التي تحيون بها لا تساوي ذره من السعاده التي ستلاقونها بالجنه

فسأل اوصف لنا النار فقال اترون كل الالام والاحزان والبئس والفقر الذي ترونه في الدنيا هو لا يساوي ذره من عذاب الاخره

................................
الله اجعلنا من النفوس المرضيه التي انت راضي عنها واحمنا من معاصينا التي تبعثنا للعمل على البعد عن طاعتك والخروج عن الاعمال التي تحقق الغايه الحقيقيه وهي رضاك علينا

.....
شكرا اخي لما قدمت

الله يجعلنا من الصالحين
ويحمينا من الجحيم
شكرا لك

اللهم اجعلنا من جوارك
واجعل اخرتنا بالخير
يعطيك العافيه

لكل شيئ خلق الله له ضد
و العذاب الذي كتب على الانسان
كان بالمقابل هناك النعيم
انها معركة بين الاثنين
و الخاسر لا أحد يعرفه
مشكور
تقبل مروري
ننتظر المزيد
رب طفل شاخ من غدر الطفولة
السويداء 25-12-2010م

نشالله يكون فينه خير مشكور

يا ريت نكون من اصحاب النعيم
صعب العذاب الي ما بينتهي مع غلطنا الي منحملو

الله يجيرنا ويجعلنا من الصالحين..
شكرا أخي..

ربي يهدينا ويجعلنا من الصالحين
الشاكرين له ومخلصين له الدين

شكرا لك اخي راغب موضوع قيم

وسلمت يداكي اخت امال على الاضافه