وقف ضخ الغاز المصري لاسرائيل ..

كإجراء احترازي ..
مصر توقف ضخ الغاز لإسرائيل بعد الانفجار

آثار تفجير استهدف انبوب للغاز في العريش
القاهرة : بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات العنيفة في مصر المطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك ، قررت السلطات المصرية السبت ايقاف ضخ الغاز الى إسرائيل بعد الهجوم الذي استهدف انبوب ومحطة للغاز في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء ،متهمة عناصر اجنبية بالضلوع في التفجير.

وكاجراء احترازي ، قال مصدر أمني اليوم ان الجيش المصري أغلق المصدر الرئيسي الذي يزود خط أنابيب الغاز المؤدي لاسرائيل.

وقالت وزارة الطاقة الاسرائيلية السبت إن شركة "يام تيتيس" الاسرائيلية تلقت أوامر "بالاستجابة" تبعا للظروف بعد وقف إمدادات الغاز من مصر .

وتعالت الأصوات في مصر المطالبة بوقف تصدير الغاز إسرائيل خاصة مع الاحتجاجات العنيفة المستمرة منذ 12 يوما في المحافظات المختلفة والتي تطالب بتنحي مبارك واسقاط النظام.

مما دعى الخبراء الإسرائيليون إلى الاعلان أن قيمة الخسارة التى ستلحق بمصر فى حال توقف الإمداد بالغاز ستصل إلى 4 مليارات دولار، خاصة أنه يوجد اتفاق تجارة حر مشترك بين إسرائيل ومصر والولايات المتحدة.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إنه حسب الخبراء الاقتصاديين فإن هذا الأمر سيمس سلبا بالمساعدات الأمريكية لمصر، لذلك فإن احتمال توقف إمداد إسرائيل بالغاز يبقى غير وارد، مؤكدين على وجوب استعداد إسرائيل لهذا الاحتمال.

ويذكر ان مصر تأمن لإسرائيل ما يصل إلى 40 % من الغاز الطبيعي الذي تحتاجه ، ويشار إلى انه في ديسمبر/ كانون الأول وقّعت أربع شركات إسرائيلية اتفاقات لشراء الغاز المصري على مدى 20 عاما بقيمة قدرت بما بين خمسة وستة مليارات دولار. ومع هذه الاتفاقات الجديدة، ستزود الشركة الإسرائيلية المصرية "إيست ميديترينيان غاز" "اي ام جي" التي سبق لها أن أبرمت سلسلة من الاتفاقات مع شركات إسرائيلية منذ 2005 ما مجموعه ستة مليارات متر مكعب من الغاز بقيمة إجمالية قدرها 19 مليار دولار.
وكانت الاتفاقية بين القاهرة وتل ابيب لتصدير الغاز لإسرائيل قد آثارت جدلا كبيرا وردود فعل غاضبة خاصة بعدما اعلن ان مصر تصدر الغاز إسرائيل بسعر بخس ثمن يتراوح بين 70 سنتا و1.5 دولار للمليون وحدة حرارية بينما يصل سعر التكلفة 2.65 دولار، كما حصلت شركة الغاز الإسرائيلية على إعفاء ضريبي من الحكومة المصرية لمدة 3 سنوات ، مما دفع محكمة القضاء الإدارى في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 الى أن تقضي بوقف قرار بيع الغاز المصرى إلى إسرائيل بأسعار تفضيلية متدنية تقل عن الأسعار العالمية وقيمتها السوقية ، إلا أن هيئة قضايا الدولة طعنت على حكم القضاء الإدارى بالنظر إلى أنه ليس هناك علاقة تعاقدية بين مصر وإسرائيل بشأن تصدير الغاز الطبيعى وإنما العلاقة التعاقدية بين الشركة المصرية القابضة للغازات والهيئة المصرية العامة للبترول وشركة شرق البحر المتوسط للغاز ومن ثم تخرج تلك العلاقة عن دائرة اختصاص القضاء الإدارى باعتبار أنها علاقة تعاقدية تجارية بحتة .

المصدر : رويترز + مواقع اخرى

هذا الاجراء كان يجب اتخاذه منذ زمن
و لكم السياسة المصرية رأت في تصدير الغاز الى اسرائيل
استمرار لحك مبارك
و لكن .....
وانا أتابع ما يجري اليوم في ميدان التحرير بمصر ..

أسجل وألاحظ أن اسرائيل والمنظومة الصهيونية

هي احرص الناس على عدم سقوط نظام مبارك ،

وهي الان تولول وتخوف وتحذر من سقوطه ...

أمام هذه الوضعية الملفتة للنظر أتساءل في استغراب :

لماذا لا تريد اسرائيل ان يسقط مبارك ؟
مشكور يا سبع
تقبل مروري
ننتظر المزيد
صديقان نحن الى أن ينام القمر
دمشق 6-2-2011م

موارد الارض شعبها اولى فيها
وهذي مقدمي لعدت خطوات لصالح الشعب المصري
يستفيد الشعب من ارضه مو يستفيد منها الغريب