بين الماء و الزيت ...!

شرح الإمام ابن الجوزي في صيد الخاطر حقيقة ثابتة في حوار طريف متخيل بين الماء والزيت .
ذلك أنهما كلما اختلطا في إناء ارتفع الزيت على سطح الماء.

فقال الماء للزيت منكرا
:
(لم ترتفع علي وقد أنبت شجرتك؟ أين الأدب؟!
فقال الزيت: لأني صبرت على ألم العصر والطحن بينما أنت تجري في رضراض الأنهار على طلب السلامة، وبالصبر يرتفع القدر)
فليس هناك نجاح يرتفع به الانسان في الدنيا والآخرة إلا إذا سبقه صبر على ألم عصر المحن وطحن الشدائد والإخفاقات وأما من يريدون السلامة فإنهم أبدا يعيشون بالأسفل مع ذلك الماء .(انتهى كلامه رحمه الله).

فماذا تريد أن تكون مثل الماء أم مثل الزيت ....؟
وشكرا"
كلنا خطأ و الاصلاح طويل
دمشق 22-2-2011م[right]

كل له ميزته في هذه الحياة ولكل وظيفته فلا حياة بلا ماء ، ولا حياة بلا زيت فكل يكمل بعضه،لان وظيفة الماء ابقائنا على قيد الحياة، نحن وسائر الكائنات، ووظيفة الزيت تكملة لغذائنا وشفاء لدائنا . المهم ان نستمر في السعي والجد والاجتهاد ولا نتوقف ولا نكل ولا نمل، وبالصبر والاجتهاد كما صبر الزيت وبالجريان والركض والعلم والعمل كما في الماء تكتمل الحياة.
الف شكر لطرحك الرائع اخي فجر
دمت بود

الماء والزيت
هكذا هي الحياه ولكن ان فكرنا ماليا انه مع كل شيء لولا الماء ما وجد الزيت
عهو من اساسيات حياته
لذا افضل الماء لانه فوائده اكبر وافضل فلن ننسى هذا الامر
فالماء يتحرك بكل صفات الحياه واحواله
بخار بدوره الطبيعه وسائل عند الذوبان وصلب عند التجميد
فله معاناه لا تنتهي ايضا