مكاسب يجب المحافظه عليها للطائفه....

ان القوانين المذهبيه التي تنظم شؤون الطائفة لها اصلها في التاريخ
فالذي ابقى عليها

*تمسك الموحدون بعاداتهم وتقاليدهم
* ومحافظتهم على تراثهم
*ورفضهم لكل المغريات التي كان يوفرها لهم الاجنبي بشكل اساليب حضاريه ظاهرها رغبة في التطوير وباطنها مزالق تؤدي بالطائفه الى الانحراف عن طريق السلف الصالح واخراجها من بؤرة المحافظه على الرصانة ومكارم الاخلاق لتذوب في خضم متلاطم من مظاهر المدنية المزيفه تمهيدا للقضاء عليها كطائفه ذات كيان معنوي.

ذلك ان هذه الطائفه تميزت بصفات اخلاقيه واجتماعيه وشيم انسانية ووشائح قبليه تربط بين مختلف عناصرها فاذا فقدت هذه المميزات فقد كيانها وانفرط عقدها.

فالقوانين التي سنتها بمقتضى ما اولاها اياه القانون من صلاحيات هي من دعائم بقائها لانها تكريس لشخصيتها المعنويه فالعادات والتقاليد عرضه للزوال طال الزمن او قصر لاسينا في هذا العصر المتقلب والذي ينزع الى الاباحيه والاستهتار والتبذل ومهما اشتد اولو الصلاح بتمسكهم ومهما حاولو صيانة اخوانهم وتجنيبهم الانحراف فان المحيط الذي هم مجبرين على العيش فيه يقذف بابنائهم واجيالهم الصاعدة في مجالات لا بد لهم من التلون بالوانها والانخراط في صفوف الداعيين الى عالم جديد وهو عالم المادة والاستسلام للغرائز واحتقار القيم والمبادىء الساميه .

القوانين التي اصبحت جزءا من التشريع العام من شانها ترسيخ العادات والتقاليد المنطوية عليها والمبنيه على اساسها واعطائها صفة القانون النافذ الساري المفعول والذي اصبح منجاة للعتراض عليه والتشكك فيه وهي متينة البناء لانها مستنده الى اساس تاريخي ومتصفه بموضوعيه سليمه.

انها مكاسب للطائفه لا يغفل عن تقدير قيمتها غير المكابرين والمتعنتين ومن هذه المكاسب اوقاف االطائفه ومؤسساتها الخيريه العامة وشؤونها الماليه اصبحت ملكا فعاليا خالصا للطائفه تديرها وتشرف عليها بواسطة هيئه تمثل جميع الفئات الاجتماعيه وممثلي الطائفه في الادارات العامه والمناطق الموحده المختلفه فمتى كان هدف ناخبي هذه الهيئه مصلحة الطائفه ,حسن الاختيار وباتت هذه المصالح في مأمن من العبث والاثرة والطمع.

ومن المكاسب الاكيدة ان القضاء اصبح نظاميا وفي مستوى علمي وثائقي وقانوني رفيع
*فالقاضي امين على مستقبله مسؤول امام ضميره اولا
*وامام القانون والطائفة ثانيا
*وهو ملزم على تطبيق قانون تشريعي ليس له ان يخرج عن مبادئه او عن القصد الذي تضمنته نية المشترع
وفي ذلك امان على حقوق الناس وضمان لمصالحهم وحفاظ على اعراضهم واموالهم ومقدساتهم
كما ان توزيع القضاء على مختلف الاقضية من شأنه تسهيل شؤونهم وتوفير اموالهم وتخفيف متاعبهم والحرص على اوقاتهم.

ومن المكاسب في موضوع مشيخة العقل التي هي تمثيل للامامة ورمز لاقدس مقدسات الطائفة ان انتخاب شيخ العقل كان رهنا بارادة عدد محدود من رجالات الطائفه الذين لا يمكنهم التجرد من مصالحهم واهوتئهم الحزبيه فقد اصبح الان انتخابه منوطا بجميع الناخبين الذكور من الموحدون على اختلاف مناطقهم وفئاتهم واحزابهم.

وبعد ان كان كل حزب من الحزبين التقليديين ويستأثر بانتخاب الشيخ المنتمي اليه ليخرج هذا الشيخ مطبوعا بطابع الحزبية التي عينته وهو مصدر الالم في الطائفة اصبح بمقتضى قانون انتخاب شيخ العقل الحزبان كلاهما يشكلان معا هيئة انتخابية واحدة.

فالشيخ المنتخب من هذه الهيئة تضعف فيه صفته الحزبية ان لم تزل وتضمحل وفي ذلك ما يشجع على الامل بالقضاء على هذه الحزبيه البغيضة من اساسها.
ان الطائفه الموحده مسئوله الان عن بقاء هذه المكاسب للاستفادة منها وجني ثمارها والوسيله لذلك هي التقيد بالقوانين وتنفيذها دون اللجوء الى اضعاف مفعولها وتحوير القصد من حدودها واحترام المشرفين على تطبيقها وجعلها مادة حية ولهذا الاحترام سببان-
1*اولهما ناشيء عن ان كل قانون منظم لروابط جماعة من البشر يجب ان يحترم من هذه الجماعة ليكون في ذلك دليل على اجترام الجماعه لنفسها وتقيدها بالعقد الاجتماعي الذي ضمنها
2*السبب الثاني هو ان القضاء ومشيخة العقل يرمزان الى مقدسات لا يسع الموحد التنكر لها

ان اصلاح الخطء لا يعالج بالتهديم بل بالتقويم والترميم واستعمال العقل والاحتكام الى المنطق ومن ثم الى القانون وان سلوك سبيل التعنت وتحكيم الانانيه الشخصية واستعمال التكتلات والحزبية محل ما قد ينشأ من تباين في وجهات النظر او خلاف في الرأي من شأنه ان يقضي على تراث مجيد ومن نتائجه ضياع تاريخ حافل بالمكارم ،مضمخ بالطيوب،عزيز،رفيع بالوطنية،والتضحيات،والبطولات

عادات و تقاليد نشأنا و ترعرعنا عليها
و أمورنا الشخصية نحلها فيما بيننا دون تدخل أحد
و هذا يدل على التأخي و التفاهم و المحبة
التي نحيا عليها
موضوع رائع
مشكورة
تقبلي مروري
ننتظر المزيد
صديقان نحن الى أن ينلم القمر
دمشق 26-2-2011م

للاسف القسم الكبير قد تخلى عن كل ما ذكرت
وللاسف الاكبر ان القيادات لا تقوم باي تصرف لارجاع المنحرفين الى الطريق الصحيح
والتوعيه الدينه ان كانت في البيت او من طرف القيادات
عاداتنا وتقاليدنا هي احد رموزنا واحد الاشارات التي تدلنا الى طريق الدين
وطوبى لمن بستطيع المحافضه عليها بمثل هذا العصر
يسلمن

ن اصلاح الخطء لا يعالج بالتهديم بل بالتقويم والترميم واستعمال العقل والاحتكام الى المنطق ومن ثم الى القانون وان سلوك سبيل التعنت وتحكيم الانانيه الشخصية واستعمال التكتلات والحزبية محل ما قد ينشأ من تباين في وجهات النظر او خلاف في الرأي من شأنه ان يقضي على تراث مجيد ومن نتائجه ضياع تاريخ حافل بالمكارم ،مضمخ بالطيوب،عزيز،رفيع بالوطنية،والتضحيات،والبطولات

حملت المقاله ردها الذي تستحقه
م اهم المواضيع التي تطرح

نحافظ على ما نستطيع الحفاظ عليه

عاداتنا بحد ذاتها هي مكسب لنا
وكنز ثمين مستحيل ان يعوض
فمن لا يملك عادات وتقاليد يعتبر
انسان فارغ لا معنى لوجوده وايضا
لا نستطيع ان نشببه بالحيوان لانه حتى الحيوان
له عادات معينه يسير بحسبها ولا يفرط بها...

عاداتنا وربينا عليها ومنفتخر فيها بس للأسف كثير من الشباب عدم المؤاخذه من هاي صاعو وصارو ما بيستحو
يعطيك العافي